إيلي ريمر، هو مراهق من بيند و هو يعاني من متلازمة داون، سُجل اسمه في التاريخ عندما تمكن من المشي لمسافة 70 ميلاً مع والده، جاستن ريمر، و فريق من سبعة أشخاص أخرين، ليصلوا إلى جبل هيمالايا الشهير ليجمعو تبرعات و يثيروا الوعي لدى الناس لمساعدة المعاقين. جبل إفرست له قاعدتين، إحداهما في الصين (القاعدة الشمالية) وتبلغ 16.900 قدم، وقاعدة أخرى في النيبال (القاعدة الجنوبية) وهي تقريبا 17,600 قدم، وقد تسلق إيلي و والده قاعدة النيبال. فمجرد الصعود إلى إحدى قاعدتي جبل إفرست يعد إنجازاً بحد ذاته، وعادة يضطر المتسلقون بمجرد وصولهم غلى القاعدة الإنتظار لعدة أيام قبل ان يتمكنوا من مواصلة التسلق.

وطبقاً لوسائل إعلام محلية، عند عودة إيلي و والده من رحلتهم وبمجرد وصولهم إلى مطار لوس أنجلوس الدولي يوم الجمعة 22 مارس، كان في إنتظارهم العديد من المؤيدين الذين رحبوا بهم ترحيباً حاراً.

“إحتفلنا بمجرد رحيلنا عن كاتمندو ان إيلي قام بفعل شئ لم يفعله أي مراهق يعاني من متلازمة داون في الولايات المتحدة الأمريكية من قبل، و هذا شئ يستحق الإحتفال”، قال والده جاستن ريمر. وفي إيميل أرسله لمجلة التايمز، ذكر جاستن أن الشخص الأخر الوحيد الذي يعاني من متلازمة داون و تمكن من فعل هذا الإنجاز من قبل هو رجل بريطاني يبلغ من العمر 35 عاماً.

وقد تمكن جاستن و إيلي من خلال رحلتهم أن يجمعوا تبرعات تبلغ 85 ألف دولار من أجل المنظمة الخاصة بجاستن و زوجته تمارا “مؤسسة إيليشا” وهي مؤسسة تهدف لمساعدة العائلات التي تعاني من أي إعاقات.

Tweet