تطوف العالم اليوم عروض تجسد فنون الصين العريقة، وخاصة في الغناء والرقص. إنها فنون طريق الحرير التي وجدت طرقا أخرى إلى مسارح الدنيا بأسرها. شاهدت أوبرا موسيقية على مسرح مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية. كما شاهدت عرضا لفرقة فناني الصين من ذوي الإعاقة، على مسارح الكويت، لكن هذه العروض التي أحدثكم عنها اليوم تخطت حدود القارة الآسيوية إلى العالم الفسيح. بالتحديد أحدثكم عن مهرجان استضافته جورجيا بولاية أتلانتا الأمريكية لفنون الصين.

مساء في قصر عتيق

الأمسيات في قصور مدينة تشنغدو القديمة، كانت مفعمة بالحياة، فالمدينة غارقة في تاريخ مثير، كل زقاق مزدحم، يحمل ذكريات أكثر من ثلاثة آلاف سنة. لذلك تأتي رقصة تشنغدو  (مساء في قصر عتيق) لتحتفل بتراث تشنغدو.

صور هذه الرقصة مستقاة من جداريات وجدت بالمقابر القديمة في جميع أنحاء المدينة، بينما يجسد الفنانون والفنانات جزءا من الماضي الأصيل في تشنغدو.

فتاة مشاغبة

الجميلة هوادان، إنها فتاة التبغ  الجميلة و المشاغبة في أوبرا سيشوان. رقصات سيشوان تجمع بين مهارات الرقص الصينية التقليدية وفن الأوبرا. هنا يحرر مصمم الرقصة روح الرقص الكلاسيكي ليجعلها مختلفة. تعلو أصوات الصنوج والطبول، مثل أية دراما تاريخية رائعة، بلحن واضح وحي، مع الكثير من المواقف والرقصات الجميلة، والحركات التي تمثل تكرارا للأغاني والرقصات الساحرة لفتيات سيشوان الجميلة.

 فتاتان على الجليد

الرقصات البهلوانية والتزلج، الرقصة الفائزة في 2006 بالجائزة الأولى لآداب وفنون باشو, هنا تتزلج فتاتان على الجليد تدوران كأسطوانتين، بأداء يأخذ الأنفاس وبحركات صعبة جدا، مثل الانطلاق ذهابا وإيابا بين المزهريات، وتداولها في الهواء، وما إلى ذلك مما يبرز جمال الفتيات الرشيقات.

عرض لأصبع الظل

نحن نعرف عروض خيال الظل، وهنا فن يعرض لأصبع الظل، مدهش لأم سيدة الإصبع هي واحدة من أفضل مؤدي هذا الفن بالصين، حيث تستخدم اليدان بحذق بالغ وأداء مذهل لمنح الحياة إلى مئات من دمى الظل.

 آكل النار، ومبدِّل الوجه

ضمن أوبرا سيشوان هناك آكل النار، ومبدِّل الوجه. لا بد وأن يشاهد أي زائر لمدينة سيشوان هذا العرض الاستثنائي، اليوم يسافر الحرفيون بفنونهم إلى العالم ليقدموا حرفة أداء من الأوبرا القديمة مثل من أكل النار وتبديل الوجه. في ثوان يمكن للفنانين تغيير تفاصيل تصاميم الأقنعة بحركات دقيقة ومتقنة.

المروحة

الرقص بالمروحة من الرقصات الصينية التقليدية، وتعد جزءا لا يتجزأ من التقاليد الصينية التي تستخدم في جميع طبقات المجتمع، وتوجد المروحة بأي مكان يوجد به الرقص الصيني. هذه هي تنوعا الأداء خاصة في تمكنهم من الرقص مروحة الصينية.

هنا التبت

 أغنية الحب من كاندنج، إحدى مناطق مقاطعة سيشوان وبها عدد كبير من أهل التبت. يعرض هذا الأداء الذي يمزج الغناء بالرقص ثقافتهم التبتية، واصفا الحب والحياة على هضبة التبت الفسيحة، إنه عرض بمثابة قصيدة ليوم مشمس تأتيه الرياح الجبلية، ورعاة الماشية ماضون ينشدون أغنية السعادة.

Tweet