استدعى الرئيس المصري محمد مرسي مساء أمس سفير مصر إلى تل أبيب، ردا على الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة الفلسطينية.

وفي كلمة قصيرة له بثها التلفزيون المصري قال مرسي “العدوان لا يمكن تقبله، ولا يمكن أن يؤدي إلا عدم الاستقرار في المنطقة”.

وأعلن مرسي عن اتصالات أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لكي “تتحمل المنظمة الدولية المسؤولية تجاه منع هذا العدوان وضمان عدم تكراره“. الذي طلب من الطرفين التهدئة.

ووجه الرئيس المصري في اتصال له بالامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الدعوة لعقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب“.

كما اتصل مرسي بالرئيس الاميركي باراك اوباما لبحث سبل تحقيق التهدئة والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة دون مشكلات مستقبلية“.

أما وزير الخارجية المصري محمد عمرو فقد أكد في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على ضرورة تدخل الولايات المتحدة فورا “لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني” في غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي ان عمرو “حذر خلال الاتصال الهاتفي من تداعيات الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة“. لأنه “ما لم يتوقف العدوان الاسرائيلي فان الامور ستتصاعد بصورة تخرجها عن نطاق السيطرة”، مطالبا واشنطن “باستخدام ما لديها من اتصالات مع اسرائيل لوقف هذا العدوان“.

ودعت دولة قطر مجلس الامن الدولي الى “الاضطلاع بمسؤولياته” في وقف الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة ان “العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يجب الا يمر دون عقاب“.
وأعلنت وكالة الانباء القطرية الرسمية على لسان  رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إدانته الهجوم الاسرائيلي، وتأكيده على أن “هذا الاعتداء الآثم يجب الا يمر دون عقاب“.
وحتى اللحظة، قتلت قوات جيش دولة الاحتلال  15 فلسطينيا على الاقل، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة ومسنين، واستهدفت سلاح جو القوات المهاجمة احمد الجعبري القيادي البارز في الجناح العسكري لحركة حماس، كما جرح أكثر من مائة وثلاثين فلسطيني.

Tweet