آكيو تويودا، رئيس مؤسسة تيوتوا موتور كوربوريشن، في معرض السيارات الدولي، ديترويت، يناير الماضي

تعتزم شركة تويوتا للسيارات، أكبر منتج للسيارات في اليابان سحب نحو 2.76 مليون سيارة من جميع أنحاء العالم وذلك بسبب وجود خلل فني في نظام التوجيه ومشكلات في مضخات المياه.

 وكانت الشركة العملاقة قد ابلغت وزارة النقل اليابانية أن عملية السحب تشمل 13 طرازا مختلفا تشمل كورولا وبريوس.

 وكان المتحدث باسم شركة تويوتا قد أصدر بيانا أكد فيه أن خسائر فى الأرواح أو إصابات بالغة لم تحدث على الإطلاق جراء هذا العيب الفني.

 المثير للدهشة حقيقة هو أن شركة تويوتا كانت قد استدعت خلال عامى 2009 و2010 أكثر من عشرة ملايين سيارة بسبب خلل فى نظام ضخ الوقود فى المحرك وأوقفت عملية الإنتاج مؤقتا ريثما تحسن صورتها أمام جماهير المستهلكين لطرزها المتنوعة والذين أصابهم الذعر وشيء من فقدان الثقة والقلق على أرواحهم جراء هذه العيوب المتتالية

 فى السادس من ابريل 2010 طالبت الحكومة الأمريكية تويوتا بدفع غرامة قدرها 16.375 مليون دولار أمريكى لتقاعسها عن إعلام إدارة سلامة المرور على الطريق السريع بالعيوب التى جاءت فى سياراتها والتى كان من شأنها تهديد ارواح المواطنين , وبالفعل دفعت الشركة الغرامة المالية لكن دون أن تقر باقترافها خطأ جسيما فى حق المواطنين من مستخدمى سياراتها.

وكان مندوب رئيس مجلس ادارة شركة تويوتا تاكا هيكولجيشي قد أفاد أن تكلفة سحب المنتجات من الأسواق حتى شهر مارس آذار 2010 قد وصلت الى 1.93 مليار دولار أمريكى . وتمتلك شركة تويوتا حاليا شركات : لكزس , سايون , وهينو ولها النصيب الأكبر من شركة دايهاتسو وجزء صغير من سوبارو

أحد موديلات تويوتا الأولى

خلفية تاريخية عن شركة تويوتا

 تأسست شركة تويوتا عام 1937 وكانت آنذاك تباع باسم : تويودا  وهو اسم عائلة مؤسس الشركة : كيشيرو تويودا  ولكن أحد أفراد العائلة وهو ريسابورو تويودا الذى تزوج من عائلة تويودا ولم يكن يحمل اسم العائلة فضل استخدام كلمة  تويوتا لأنها أسهل فى الكتابة باللغة اليابانية ولفظ تويودا يعنى حرفيا “حقل  الأرز الخصيب”.

وعلى اية حال فإن هذه الكبوة التى تعرضت لها تويوتا لاشك ستمثل  دافعا أكبر لفقدان الثقة والتفكير مليا فى مركبات تويوتا كخيار كان منذ أعوام قليلة هو الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربى.

Tweet