إنقطاع الكهرباء في مصر أصبح مشكلة شبه يومية في أنحاء البلاد. بدأت هذه الأزمة منذ عام 2010 مع حكومة نظيف و كان التبرير وقتها: زيادة الحمل الكهربائي و أجهزة التكييف المنزلية التي أضعفت مولدات الطاقة.
و لكن مع إستمرار الأزمة إلى وقتنا الحالي بل و زيادتها إلى المدى الذي قد تنقطع لمدة يوم كامل, مازالت نفس التبريرات مطروحة بدون وجود أي محاولات لحلها. وحكومة قنديل لم تختلف كثيراً عن حكومة نظيف في طرح نفس المبررات و هي زيادة أجهزة التكييف و طرح حل و هو ترشيد الإستهلاك و إغلاق المحلات مبكراً دون أخذ خطوات جدية نحو حل مشكلات المفاعلات الكهربائية.
المشكلة أن البيوت و المنازل و حتى الشوارع لم تكن المتضررة الوحيدة في مشكلة إنقطاع الكهرباء, المترو و المستشفيات إقطاع الكهرباء فيهم أخطر. فهناك خطر الموت بسبب إنقطاع الكهرباء في وقت حرج مثل إجراء عملية جراحية و غيرها. و كم قرأنا عن حوادث موت و إختناق بسبب إنقطاع الكهرباء.
كما أن الحكومة لا تقدم أي حلول عملية, بإمكانها مثلاُ الاستفادة من الطقة الشمسية أو طاقة الرياح في توليد الكهرباء. بإمكانهم بناء مفاعلات كهربائية لتتحمل الضغط الزائد. بإمكانهم أخذ خطوات في ترشيد الإستهلاك بدلاً من أن يطالبوا الناس بأن يقيموا في غرفة واحدة لتخفيف الحمل, هذه مسئوولية شركات الكهرباء لا المواطنين.
حتى الأن نعاني من قطع الكهرباء اليومي دون وجود أي تصريحات تبلغنا بأن هناك ما يشبه حل إلهي في الطريق. لدرجة أن عدد كبير جداً من المواطنين إتخذوا قرار بعدم دفع فاتورة الكهرباء حتى يتم حل هذه الأزمة.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.