عاصفة سوداء أم ربيع عربي: إغلاق قناة دريم هل هو تكريس قمع الفاشيّة الدّينيّة ؟

09:27 مساءً السبت 17 نوفمبر 2012
خالد سليمان

خالد سليمان

كاتب وناقد، ،مراسل صحفي، (آجا)، تونس

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

منذ انطلاق ما أطلق عليه ثورة الياسمين في تونس و انتقال الشّرارة إلى الاحتجاجات التّي كانت معدّة سلفا في مصر و منها إلى بقيّة البلدان التّي شهدت حراكا ثوريّا ظهر معه مصطلح الربيع العربي حتّى انعتقت أحلام تلك الشّعوب من أغلال الذلّ و الهوان و قيوده و حلّقوا بأمانيهم في أعلى سماوات الحريّة و الدّيمقراطيّة . كانت أحلام تلك الشّعوب شفّافة رقراقة بريئة ورديّة إلى حدّ السّذاجة ؛إنّها أحلام البسطاء و ملح الأرض في لحظة كرامة لا تحتاج إلى الإنتقال لحياة أخرى حيث الفردوس الموعود الذّي ينتظر الطّييبين ؛ لم يتصوّر من فجّروا ذلك البركان البكر أنّ هناك حسابات دوليّة و قوى كبرى تتحكّم في مجريات الأمور في العالم و يمكنها تدارك أي خطأ في الحسابات أو حدث مفاجئ حال وقوعه و إذا سلّمنا جدلا أنّ ذلك الرّبيع المزعوم لم يعدّ له سلفا و لم يكن له سيناريو جاهز فعلى الأقلّ كانت القوى الكبرى على اتّصال قوي بالمؤسّسات العسكريّة في تلك البلدان و التّي سارعت بالإلتفاف حول الثّورات من خلال التّماشي معها بدعوى حمايتها ولم لا ؛أليسوا أبناء الوطن ؟! سارت الأمور بين أخذ و ردّ و السّيناريو كان و مازال متكرّرا في كافّة مناطق الرّبيع المزعوم حتّى آل الأمر في النّهاية إلى التّكريس لاعتلاء جماعات الإسلام السّياسي سدّة الحكم ؛ جماعات لم يكن لها أصلا دور فاعل في اشتعال تلك الإنتفاضات بل و أحجمت عن المشاركة فيها فى بدايتها على الأقل فى مصر حتى إذا ما لاحت بشائر النصر هرعوا للمشاركة و تصدر الحدث إلى حد الركوب عليه كما حدث من جماعة “الإخوان المسلمين فى مصر ” بينما ظلت جماعات أخرى تراقب الأحداث من بعيد كالجماعات السلفية فى مصر أيضا ؛ و فى تطور غريب و مريب أيضا كانت تلك الجماعات دائما تصطف إلى جانب المؤسسة العسكرية عند أية مواجهة بينها وبين القوى السياسية الأخرى ؛ وهو أمر يثير الريبة أكثر خاصة إذا ماعرفنا أن هذه المؤسسة و هذه الجماعات كان محظورا عليهما مجرد الإقتراب من بعضهما اللهم إلا عند مواجهة عنيفة جدا بينهما .. وهو ما أثار مخاوف النخب مبكرا فيما كان الشعب مستغرقا فى أفراحه منتشيا بسكرة إزاحة النظم الفاسدة حالما بغد أكثر إشرقا وعدالة وحرية .. حتى أحلام الوحدة بين الشعوب العربية و بعضها إستيقظت من جديد إلى حد أن تلك الشعوب توهمت أن زيارتهم للقدس المحتلة باتت قريبة جدا إلى حد المراهنة في أيّ فصل من العام القادم ستكون تلك الزيارة ؛ و قد إلتقطت جماعات الإسلام السياسى تلك الأحلام السابحة فى سماء الأوهام لتؤكد أنها الوحيدة القادرة على تحقيقها وقدرتها على الزحف المقدّس لتحرير الأرض المحتلة و هو ما أعطاها شعبية كبيرة فى الشارع العربي جعلها الأقرب للفوز في الإنتخابات التّي هيّأت لها سيطرة المؤسّسة العسكريّة والتّي لم تكن أيضا بعيدة عن تدخّل يحسم الأمور لصالح أحد الأطراف المتنافسة خاصّة في انتخابات الرّئاسة المصريّة التّي كانت سجالا بين مرشّح الإخوان المسلمين و منافسه المحسوب على النّظام السّابق و كان السّبب الرّئيس في حدوث هذا السّجال الإرتياب الذّي تسرّب من النّخبة إلى قطاعات شعبيّة واسعة تعاضمت مخاوفها من اقتراب التيّار الدّيني من سدّة الحكم بعد أن أصبح خطابه أكثر تشدّدا و تعاليا إلى حدّ التّشابه مع النّظام البائد بعد أن فازوا بأغلبيّة في الإنتخابات البرلمانيّة التّي سبقت انتخابات الرّئاسة .

و مع ذلك فقد التزمت القنوات الإعلاميّة المستقلّة و الخاصّة منهجا مهنيّا و موضوعيّا من الصّراع الدّائر على الصّعيد السّياسي و إن كانت قلوب العاملين بها ؛و قد عملت معهم و كنت قريبا منهم ؛في غالبيّتها أميل لرفض المرشّح المرتبط بالنّظام السّابق حيث كانوا يرفضون اعادة انتاج النّظام و لو وصل إلى القمّة مرشّح الإخوان الذّي تبنّى آنذاك خطابا أقرب للموضوعيّة و الإعتدال باذلا الوعود و الأيمانات المغلّظة بتحقيق الدّيمقراطيّة و التّحليق بأبناء الوطن في سماء الحريّة و الرّخاء و أنّه سيكون رئيسا لكلّ المصريين في مجتمع إثني به أهمّ طائفة مسيحيّة في الشرق هي الطّائفة الأرثدوكسيّة و بها مقرّ الكرسي الباباوي لبطريارك الإسكندريّة الذّي يعادل موضوعيّا بابا الفاتيكان كما قطع على نفسه العهود أنّه لن يقصف قلما أو يعتقل صحفيّا أو يغلق قناة “و هو ما لم يحدث في عهد مبارك” أو يصادر رأيا , تناسى الشّعب أو غيّب عن معظمه لا عن نخبته أو لنقل أنه تغاضى عن أن المرشح محمد مرسي العياط الذّي فاز بالرّئاسة كان معتقلا في وقت الثّورة على ذمّة تهم خطيرة تمسّ بأمن البلاد وجّهها له النّظام السّابق منها التّخابر مع دول أجنبيّة و العلاقة مع منظّمات إرهابيّة مثلما تغاضى تماما عمّا تردّد أن من قاموا بتهريبه من السّجن خلال فترة الثّورة هم أعضاء منظّمة حماس و أيضا أنّه كان أحد من مثّلوا جماعة الإخوان المسلمين في التّفاوض أو عقد الصّفقات (يعلم الله وحده) مع نائب الرّئيس السّابق و رجل المخابرات القوي اللّواء عمر سليمان رحمه الله .. فاز محمّد مرسي و انفتحت صفحة جديدة أو هكذا ظنّ الشّعب؛ أنّ الدّفاتر القديمة سيطويها النّسيان لتأسيس مستقبل مشرق للبلاد .
ـ مأساة قناة دريم :
قنواة دريم هي أقدم و أوّل القنواة المصريّة الخاصّة و التّي حاولت أن تنتهج منهجا موضوعيّا و جريئا و مستقلاّ قدر الإمكان بعيدا عن قبضة نظام مبارك الباطشة خاصّة و أنّ صاحبها الدكتور أحمد بهجت قد تعرّض لضربات مباشرة من أبناء مبارك و أجهزته دخل بعدها في أزمة صحيّة كبيرة كادت أن تودي بحياته و مع الوقت تطوّرت تلك القناة لتصبح أكثر قوّة و جرأة و هجوما على نظام مبارك خاصّة في السّنوات الأخيرة و كان ذلك واضحا في برامج الصّحفي و الإعلامي “وائل الإبراشي” على سبيل المثال لا الحصر و الذّي كانت برامجه في تلك القناة و مثيلاتها هي أوّل من تجرّأ على استضافة رموز و قيادات جماعة الإخوان المسلمين التّي كانت محظورة ” مازال وضعها القانوني غير معروف حتّى الآن” آنذاك و قد تعرّضت القناة و مذيعيها لمضايقات نظام مبارك بطرق متعدّدة و مع ذلك استمرّت في أداء رسالتها , و خلال الفترة الإنتقاليّة بعد سقوط نظام مبارك و التّي حكم فيها مصر المجلس العسكري هاجمته بعنف دون أن تتعرّض لبطش يذكر رغم ما هو معروف عن العسكر أنّهم شديدو البطش , خلال فترة انتخابات الرّئاسة منحت هذه القناة و تحديدا برنامج “الحقيقة ” الذّي يقدّمه “وائل الإبراشي” الفرصة للمرشّح محمّد مرسي الذّي أصبح رئيسا ليردّ على كلّ ما وجّه له من انتقادات و تجريحات وصلت إلى حدّ السّباب و اتّهامه بأنّه المرشّح الإحتياطي ” العجلة الخامسة” لجماعة الإخوان و يبدو أنّ ذلك الوصف قد أثّر في الرّجل كثيرا بعد أن التصق به كما يبدو أنّه لم ينس أنّ الذّي أطلقه هو صديق “وائل الإبراشي” الصّدوق و زميله في روز اليوسف الصّحفي و الإعلامي الجريئ “إبراهيم عيسى” ؛ و أغلب الظنّ أنّ الرّئيس و جماعته و أحبّاءه الذّين يطلق عليهم أهله و عشيرته لم ينسوا “لوائل الإبراشي” و” إبراهيم عيسى “و زملاءهم و قائد فريقهم آنذاك الصّحفي والإعلامي “عادل حمّودة “أنّهم كانوا من أشدّ منتقديهم هم و جماعات السّلفيّة الجهاديّة رغم أنّ ذلك كان يتمّ في إطار مهنيّ لا غير .
ـ بوصول الرّئيس محمّد مرسي إلى سدّة الحكم بدت تدخّلات و تصريحات قياديو حزب الحريّة و العدالة الجناح السّياسي لجماعة الإخوان المسلمين واضحة حتّى لو لم تكن لهم صفة في النّظام السياسي الحاكم ممّا اضطرّ الرّئيس لإعطاء بعضهم صفة المستشارين ؛ إضافة إلى جمع الرّئيس لعدّة سلطات بين يديه في انتظار انتخاب برلمان و تصاعد الإنتقادات له بعد انقضاء مائة يوم على تولّيه الحكم وعد فيها بتحقيق أربعة و ستّين وعدا لم ينجز منها عمليّا إلاّ أربعة كان لزاما على كلّ من يعمل بمهنيّة أن يواجه الرّئيس و الجماعة المنتمي إليها و الجماعات السّلفيّة الجهاديّة بما يحدث على السّاحة بعد افتكاكهم السّلطات إلى حدّ الإحتكار و إلى حدّ الإجتراء على السّلطة القضائيّة ممثّلة في النّائب العام و المحكمة الدّستوريّة العليا إلى حدّ التّغوّل على مبدأ الفصل بين السّلطات ؛حتّى لو اعترى السّلطة القضائيّة شيء من الوهن أو الفساد ؛ ثمّ تحدث المواجهة بين “جيهان منصور” المذيعة بقناة دريم و بين القيادي بحركة الإخوان المسلمين و مستشار الرّئيس عصام العريان الذّي ازدادت في خطابه نبرة التّعالي و يحال إلى محكمة الجنح بتهمة السبّ و القذف ؛ فضلا عن مواجهة أخرى مع وائل الإبراشي الذّي اتّهم عصام العريان بالكذب حينما ادّعى انّ قيادات الإخوان التّي كانت تظهر على القناة لا تتقاضى أجورا فيما واجهه الإبراشي بأنّ إدّعاءاته عارية عن الصحّة وأنّه يمتلك الإيصالات التّي تؤكّد تقاضي قيادات الإخوان أجورا من القناة كغيرهم و أنّه ليس في ذلك عيب و أنّ العيب على من يدّعي غير ذلك كذبا و تحدّاه أن يثبت العكس ؛ و أنذره بإرسال تلك الإيصالات إلى الجهات المختصّة إذا عاود ادّعاءاته و لكن حفاضا على المهنيّة و سريّة العمل مع المصادر سيرسل له أوّلا نسخة منها في الشّأن الذّي يخصّ أعضاء جماعته .
فتح بعد ذلك الإبراشي في برنامج العاشرة مساء مسألة تمليك أراض في سيناء ذات الطّبيعة الحسّاسة و الخطيرة كونها منطقة صراعات على مرّ التّاريخ فضلا على كونها منطقة حدوديّة ؛ كما ناقش ما تردّد عن منح ثلاثة عشر ألفا أو خمسون ألفا من الفلسطينيين المنتمين إلى حركة حماس الجنسيّة المصريّة بما يخالف قرار الجامعة العربيّة و يهدّد الأمن القومي المصري بتحويل سيناء لوطن بديل للفلسطينيين الذّين تتمّ إزاحتهم من غزّة
مثلما ناقش الكثير من قبل عن أداء الرّئيس و تصرّفاته إزاء حادث رفح و عدم حضوره جنازات شهداء الحادث و غير ذلك.
ـ لكن يبدو أنّ القشّة التّي قسمت ظهر البعير و القطرة التّي أفاضت الكأس كانت عندما كشف الإبراشي عن شيوخ التطرّف الذّين سمح لهم النّظام الجديد برئاسة مرسي بالعودة إلى مصر و منحهم العفو و أخرجهم من السّجون لنفاجأ بأحد هؤلاء المهوسين العائد من أفغانستان و يدعى الشّيخ مرجان يقرّ بأنّهم عازمون على تحطيم تمثال أبو الهول و بقيّة التّماثيل التّي نعتها بالأصنام و هدم أهرامات الجيزة مثلما فعلوا تماما مع تمثال بوذا في مقاطعة باميان بأفغانستان و كان هذا المخبول فخورا بأنّه ضمن من قاموا بذلك و بطبيعة الحال كانت ردود الفعل العالميّة مستنكرة و عنيفة و أثرها على السياحة خطير حيث انكشف الوجه القبيح لتيّار الإسلام السّياسي الذّي باطنه التّطرّف حتّى لو تظاهر بالإعتدال و كيف لا و قد سمح النّظام الذّي يعتلي محمد مرسي قمة هرمه باستقدام أعداء الإنسانيّة و الحضارة الحاقدون على كلّ شيء و أيّ شيء
و مؤخّرا كشف الإبراشي عن شيك من الرّئيس لفائدة ابنه مسحوبا على البنك المركزي قيمته 2.5 مليون دولار متسائلا عن صحّة ما ورد إليه و حقيقته و هو واجبه المهني
ـ ذروة الحماقة
فجأة تكتشف حكومة هشام قنديل رئيس الوزراء الاخواني و الذي كان من قبل عضوا بلجنة سياسات الحزب الوطني البائد ” الحزب الحاكم السّابق في مصر ” و التّي كان يرأسها نجل مبارك الطّامع في وراثة كرسي الحكم جمال مبارك و الذّي كان سببا أساسيّا في اشتعال الثّورة ؟! أنّ قناة دريم تعمل من الأستديو الخاص بها خارج مدينة الإنتاج الإعلامي التّي انشأت بعد قناة دريم “بالنّسبة لبرامج الهواء مثل الإبراشي و جيهان منصور !”و أنّ هذا مخالف و بغضّ النّظر عن أنّ قناتي الجزيرة القطريّة و العربيّة السّعوديّة تعملان بنفس الطّريقة دون اعتراض من أحد ؛ و على الرّغم أنّ قناة دريم تمتلك ترخيصا بذلك يرجع إلى فترة ما قبل الثّورة حيث أخذت على عاتقها تكاليف إنشاء استديوهاتها و تجهيزها في وقت لم يتوفّر فيه البديل لذلك ؛إلاّ أنّ الأمر يبدو مثيرا للتّساؤلات معتمدا على القرارات الإداريّة دون اللّجوء للقضاء و قد حدث ذلك من قبل مع قناة الفراعين و كلّ من واجه التيّار السّياسي ذي الصّبغة الدينيّة بما يؤرّقه حتّى أصبح الأمر أشبه بوضع حجر الأساس لفاشيّة دينيّة يستحيل قبولها حتّى لو وقفت وراءها الإدارة الأمريكيّة أو أيّ قوى أخرى حيث ستضعها تلك التّصرّفات الحمقاء الغبيّة في موقف حرج أمام شعوبها و العالم ممّا سيضطرّها إلى لفضها و تركها في نهاية الأمر لشعوب استفاقت على حريّتها مثلما اكتشفت حقيقة التيّارات المتستّرة بالدّين فيما هم أعداء الحضارة و الإنسانيّة .
كنت حزينا و أنا أكتب هذه السّطور عن الرّبيع الذّي تحوّل إلى عاصفة سوداء مفكّرا في زملاء مثل الإبراشي و جيهان منصور و زميلتنا الشابّة جيهان بهاء التّي انفطرت حزنا على قناة تحمل جزءا منها و غيرهم من الزّملاء.. فإذا بالعاصفة السّوداء تتحوّل إلى طاعون أسود عندما قرأت ما كتبت الأخت العزيزة فاطمة الزّهراء عن زحف جحافل الفاشيّة الدينيّة لتحطيم تماثيل بوذا المتربّعة منذ عقود وسط الحديقة اليابانية بحلوان والتّي كنت أذهب إليها صغيرا في رحلات المدرسة الإبتدائيّة مع معلّمتي المسيحيّة أبله إنعام حين التقط لنا أحد المشرفين صورة و يدها على كتفي و صليبها العاجي الأبيض يتدلّى على صدرها بينما كان الأستاذ عبد الفتّاح أستاذ اللّغة العربيّة يؤدّي صلاة المسلمين إلى جوار تمثال بوذا مستظلاّ بظلّه متّجها إلى مكة حينما فرغ من الصّلاة قال ضاحكا لكلّ انسان على ظهر هذا الكوكب دينه و هو حرّ في ذلك نحن مثلا لا نعبد بوذا و أشار إلى التّمثال لكنّه رجل عظيم له فلسفته في الحياة ولد غنيّا ورحل زاهدا يتغذّى بحبّة سمسم في اليوم و لا يرجو الاّ السّلام مع النّفس و مع العالم ..بكلّ تأكيد لم يكن من صنعوا تماثيله في باميان لم يكونوا ضمن الوحوش و الأفاعي التّي تسكن كهوف طورا بورا و لن نسمح أن تصبح مصر كذلك .
فى النهاية لا يسعنا تجاهل السؤال الملح فى ظل هجمة ذلك الطاعون الأسود :هل قامت شعوبنا بثورة لكى تعيد إنتاج أنظمة مسوخا ربما كانت أتعس مما سبقها لكى نبدأ فى النضال ضدها من جديد ؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات