القدس : ذكر الإعلام المحلي أن عرب اسرائيل يحتجون على خطة الحكومة لإعادة توطين مجتمعات البدو فى صحراء النقب.

احتجاجات عرب ١٩٤٨

وكان الكنيست (البرلمان) قد وافق الشهر الماضي فى جلسة القراءة الأولى على ما يطلق عليه خطة “بيجن-برافر”، ما يهدد بإخلاء آلاف السكان البدو من القرى. وبالرغم من موافقة الشرطة بشكل أولي على التجمع، قامت شرطة مكافحة الشغب بعد ذلك بتفريق التجمع الرئيسي فى جامعة بن جوريون فى النقب وألقت القبض على 14 متظاهرا، كما أصيبت امرأة. وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة أنباء ((شينخوا) ) إن المتظاهرين حاولوا قطع طريق والهجوم على رجال الشرطة. وأوضح الدكتور ثابت ابو راس، مدير فرع مركز العدالة فى النقب،وهو مركز قانوني لحقوق الأقلية العربية فى اسرائيل، “ننظر الى الخطة على انها اعلان للحرب من قبل الحكومة.” وذكر ابو راس ان الخطة تفرض الحضرنة على البدو الذين يعيش معظمهم حاليا فى قرى وتمنعهم من امتلاك الاراضي فى النقب الغربية. وأشار طلب الصانع، العضو السابق فى الكنيست وعضو المجتمع البدوي، إلى انه قلق من الخطة وقال انها “ستؤدي الى اندلاع انتفاضة فى النقب”.

Tweet