يصادف اليوم التاسع عشر من نوفمبر الذكرى الأولى لحادث مؤلم من أحداث الثورة و هي أحداث محمد محمود, التي راح ضحيتها العديد من المواطنين بلغوا الأربعين شهيداً بالإصابة إلى ما خلفته من إصابات خطيرة وصلت إلى الألفين إصابة, و تشهد رسومات الجرافيتي الماثلة في ذل  كالشارع حتى الأن على ذلك (رغم محالاوت مسحها و رسمها من جديد).

و اليوم كانت هنالك فعاليات و مظاهرات في نفس المنطقة نظمها ما يقرب من 50 حزب و حركة سياسية, لا في محمد محمود فقط بل في منطاق متعددة من مصر, مثل الإسكندرية و المنيا وغيرهم.

و لكن قوبلت المظاهرات بقوات الأمن و حدثت المراشقات بالحجارة بين الطرفين التي تطورت إلى إستخدام الغاز المسيل للدموع الذي أسفر عن العديد من الإصابات و حالات الإختناق, كما حدثت بعض الإشتباكات في الإسكندرية كذلك.

و المستشفى الميداني حتى هذه اللحظة يستقبل المصابين الذين تعدوا الأربعين و معظمهم يعاني كدمات و خدوش و حالات إختناق. لم تتضح الأمور بعد و مازالت الإشتباكات قائمة في لحظة كتابة هذا الخبر.

Tweet