لستُ أكتبُ عن أشعار مارلين مونرو من باب الطرافة، فللجدية نصيبٌ كبير في الحديثِ عن نجمةٍ أصبحت أيقونة في الفنون جميعها. ألم تنسج ملامح سينما الإغراء، فاقتفت آثارها الفنانات المُحاولاتِ غربًا ثم شرقا؟ ألم تترك قصة حياتها مشاهد خاطفة غامضة مثل برق آلة تصوير يبهر النظر أكثر مما يكشف للبصر؟ ألم يُشاع أنها انتحرت، بقدر ما قيل أنها نُحرتْ؟ ألم تُلهم صورتها آندي وارهول لتعطي فن البوب آرت دفعة غير مسبوقة؟ ولكن إن اختلف الجميع بشأن مارلين مونرو فقد اتفقوا على أن ينظروا إلى جسدها، ناسين أن هناك رأسًا ذات عقل تحرك هذا الجسد، ومتناسين أن لها قلبًا ذا مشاعر يتألم ويبكي. ولعلهم لم يعرفوا أيضا أن هناك فما ينطق بالحكمة، ويدًا تكتب الشعر!
الرحيلُ الغامض لمارلين مونرو قبل 45 عامًا أصبح مثل الشائعة التي يريد أن يصدقها الجميع: يصدقها الذين يؤمنون بأنها انتحرت، مثلما يؤمن بها الذين يصدقون بأنها قتلت. مارلين يتيمة الأب، الذي يظل مجهولا حتى كتابة هذه السطور، عانت من غرابة أطوار وجنون أمها في طفولتها البائسة، فعاشت في كنف عائلات أميركية حتى لا تموت في العراء من الجوع والبرد، كما يقرر النظام الأمريكي بإيداع اليتيمات لدى عائلاتٍ تقبل باستقبالهن بين أطفالها مقابل بضع دولارات في الشهر.
طفولة بائسة وعشق يائس
قسوة هذه العائلات معها، وإهانتها لها، جعل مارلين تنشأ ككيان معقد الشخصية، وتكبر ومعها الخوف الدائم من الآخرين. فلم تعرف معنى البيت، ولم تدرك حنان العائلة، ولم تستمتع بدفء الأسرة طيلة حياتها كلها، مما انعكس على حالتها النفسية فيما بعد، حتى بعد أن تفجرت موهبتها في السينما وأصبحت نجمة أولى، محاولة الانتقام لماضيها البائس. لكن حياتها مع الرجال كانت أكثر بؤسا من طفولتها، وقد اعترفت بأنها تزوجت مرات رجالا يكبرونها سناً فقد كانت تبحث عن والدها الذي لم تعرفه أبداً، فلا أحد يعرف من هو والد مارلين، لكثرة العلاقات التي أقامتها أمها. وكان ثالث أزواجها الكاتب المسرحي الأمريكي الأشهر آرثر ميلر.
يشرح الباحث الفرنسي برتران مييرـ ستابلي في كتاب صدر له تحت عنوان (مارلين مونرو الحقيقية) حياتها مع آرثر ميلر الذي كان بخيلاً جداً إلى درجة أنه كان يبصق على حذائه من أجل تنظيفه بالورق بدلاً من أن يشتري الفرشاة والورنيش لتلميعه. وكان يحاول دائماً أن يأكل على حسابها في المطاعم لكيلا يخسر فلوسه. رغم ذلك عاشت مارلين مع ميلر نحو ثلاث سنوات حتى ضجرت منه حين وقعت في حب الفنان الفرنسي: إيف مونتان، وكانت متزوجًا من الممثلة سيمون سينيوريه. يرفض مونتان أن يتزوج مارلين مونرو ويتخلى عن زوجته، مما يسبّب لها خيبة أمل فادحة فتغرق في شرب الكحول وتعاطي المخدرات. وما أن تتجاوز هذه الصدمة حتى تقع بمستنقع العلاقات الخطرة مع آل كيندي.
تسقط مارلين في حبائل جون كيندي زمنا، حتى يسلمها ـ بعد أن أصبح رئيسا ـ إلى شقيقه روبرت وزير العدل. يحاول روبرت كيندي مواساة مارلين بشتى الوسائل لكي تنسى أخاه المشغول بالرئاسة؛ فلا تلاحقه. لكن سرعان ما يقع روبرت في حبها فيلتقي بها في مواعيد غرامية سرية كما كان يفعل أخوه من قبل. وتعشق مارلين الأخ الذي لا يقل وسامة ولا كاريزما عن شقيقه، لكنه كان متزوجاً وأباً لسبعة أولاد، كما أنه كاثوليكي، والطلاق ممنوع عند الكاثوليك، وهكذا تأخذ مارلين روبرت إلى المستنقع نفسه الذي حاول تخليص أخيه منه. ولم يتسن للوزير ـ مثلما لم يستطع الرئيس ـ طريقة لقطع العلاقة كما أراد خاصة وأن رئيس المخابرات هوفر كان يلاحقه ليعرف كل أسراره لكي يستخدمها كورقة ضغط ضده إذا لزم الأمر. تهدد مارلين آل كيندي بكشف أسرار علاقتها مع الرئيس ومع الوزير روبرت، حتى أنها فقدت صوابها فاتصلت هاتفيًا بزوجة الرئيس في البيت الأبيض جاكلين وقالت لها إنها سوف تتزوج الرئيس. حينها أصبح التخلص من النجمة ضرورة لأكثر من طرف، فكان الحل عند الطبيب الخاص الذي أعطاها ـ مع الدواء ـ حقنة سامة، لم تستطع النجمة بعدها أن تستنجد أو تستغيث بأحد. وهكذا وفي سنة السادسة والثلاثين (ولدت في 1 يونيو 1926 ـ ورحلت في 5 أغسطس 1962) ترحل مارلين مونرو.
أشعار مارلين
هذه السيرة الدرامية لمونرو لا يُمكن إلا أن تترك بصمتها على وجدان الفنانة. كانت مارلين تعشق الشعر، ولكن قليلين منا يعرف أنها كانت تكتبه أيضا. نقرأ السطور التالية، ونتأمل كيف اختزلت حياتها العاطفية في كلمات موحية على قلتها:
ربما أكونُ قدْ عشقتك مرة،
ربما أكونُ قد نطقت بحبِّك جهرة،
لكنك ذهبت بعيدًا،
وحين عدت،
كان ذلك بعد فوات الأوان،
كان الحب قد أصبح كلمة منسية،
فهل تذكر ذلك كله؟
إنها القصيدة التي أنشدتها مارلين مونرو للعشاق الكثيرين الذين اقتربوا منها، فمنحتهم روحها وجسدها معًا، بل ووهبت لهم مالها في أحيان أخرى، ولكن ذلك كله لم يشفع لها عند أحد منهم، حين تركوها فريسة للوحدة والألم:
آه أيها الزمن،
هلا رحمتني،
هلا ساعدت ذلك الكائن المتعب،
فتخفف من وطأة وحدتي،
وتطمئن بالي،
وأنت تلتهم جسدي!
الدمية التي أغرت الرجال على الشاشة الفضية، كانت هي نفسها دمية تحركها على مسرح الحياة آلامها الكثيرة. الطفولة البائسة، الحب الضائع، الرجال الجوف، السياسيون الذين يريدون كل شيء مقابل لا شيء. وهي تغني لهذه الدمية، وكأنها ترثي لحالها. فالطفلة لم تعش طفولتها، والشابة لم تستمتع بما حققته من نجاح، وهي مكسورة الفؤاد. لذلك كان البحث عن أحلام في عالم ضائع ومضيع:
تركتُ منزلي ذا الأغصان الخضراء البرية
والأريكة القرمزية،
كنت لا أزالُ أحلمُ ـ كما هي حالي الآن ـ
بعشبة داكنة تلمع في الظلام،
على يسار باب بيتي تمامًا.
حين أمضي في الممشى،
الرائق مثل حلم،
ودميتي في عربتها،
ونحن نجتاز الشقوق التي في الممر ونغني:
هيا بنا نذهبُ بعيدًا.
* * *
توقفي عن البكاء يا دميتي الصغيرة،
ولا تصرخي.
سأضعك بين أحضاني وأهدهدك حتى تنامي،
نامي نامي،
سأتظاهر الآن بأني
لستُ أمك التي رحلتْ.
* * *
أغيثوني أغيثوني
فأنا أشعر كلما اقتربت من الحياة،
أن كل ما تمنيته مات.
كان صوت مارلين (الشعري) يضيع في فراغ أصم، فلم يستمع إلى صرخاتها أحد، ولم يعبأ بسماع خفقات قلبها كل الذين تركوها محطة، عاشت كالشهاب الذي هوى محترقا، بعد أن أضاء سماوات غريبة عنه. تكتبُ في حرقة دامية:
بين وقت وآخر،
أجعل الحياة تتزن،
لكنني لست ممن يحافظون على ذلك الإيقاع الذي أمامي.
آه، حسنا، ما الجحيم،
الذي لن يجعلنا نقيم،
ولست أخبركم إلا بالذي في رأسكم،
أطباق مهشمة
رغبات محطمة
وأفكار تترنح أمامي
وأنا أموت ساكبة في الحبر كلماتي.
ليلة سعيدة
أيها النوم
واستراحة حلوة
أينما وضعت رأسك
تمنيت أن تجد أنفك!
الحياة السوريالية التي عاشتها مارلين مونرو، والمتخمة بالمتناقضات، والحدة بين طرفي الحياة، هي التي توحي إليها بهذه العبارات المتناقضة، التي تجتمع فيها الأضداد. ستجدها تغني وحدتها وعزلتها، ستراها تؤكد بؤسها ـ حتى وهي على قمة الشهرة والمجد السينمائي ـ كما ستتعرف إلى قطرات الدموع وهي تحدر من حيث تسكن في الذرى إلى سفوح الذكريات:
في عز الليل، والظلام يجدد الهواء، وكأن ليلة مغايرة جاءت، لم ترها عين، ولا صمت أكبر من صمت الليل نفسه.
إنها الحياة، وأنا على جانبيها، أجد نفسي أكثر في جانبها الأكثر برودة، قوية مثل وتد يقاوم الرياح.
هذه الأشعة التي تشبه تطريزا بكل الألوان، رأيتُ فيها الحياة، كما لو كانت لوحات حية، لكنها تغش عينيك.
كانت أنحف من خيط، وأشد رقة من أي شيء. لكنها ربطت نفسها، وقاومت الرياح العتيدة، بجانب الموقد الذي تتأجج فيه النار،
إنها الحياة، وأنا على جانبيها، كمن يبقى معلقا نحو الهاوية، نحوك، فشدني إليك.
في حب الأسطورة
المقربون المخلصون لمارلين مونرو كان يعلمون بمدى عمق تفكيرها، أصدقاء كثيرون منهم الشاعر والكاتب ومؤلف الأغاني نورمان روستن، ومصور الشخصيات العالمية ميلتون جرين، والشاعر الأمريكي كارل ساندبيرج المولود لأبوين سويدين مهاجرين. فهؤلاء ـ بتجاربهم الثقافية ـ لم ينظروا إليها نظرة الرجال للأنثى، وإنما تعاملوا مع تلك الروح القلقة، والقلب المعذب، والنفس التواقة للأفضل في الحياة والحب والعمل.
كانت مارلين تعشق غناء فرانك سيناترا، مثلما تهيم بفيلم غابة الأسمنت، وتفضل صورة التقطها لها سيسيل بيتون بثوبها الأبيض، وتستمع إلى الأعمال الموسيقية للويس أرمسترونج وإيرل بوستيك ولودفيج فان بيتهوفن وفولفجانج آماديوس موتسارت وهي تحب من المسرحيات عربة اسمها الرغبة ووفاة بائع متجول، ومن الكتاب المسرحيين مؤلفيهما: آرثر ميلر وتينيسي وليامز، ومن الشعراء جون كيتس ووالت وايتمان ومن الروائيين فيودور دويتوفسكي وجيه دي سالينجر وجورج برنارد شو وتوماس وولف.
بعد رحيل مارلين، تحولت إلى أسطورة، ومثل كل الأساطير، ها هي تبعث من جديد في أوراق شعراء ونقاد كثيرين. ويمكن لمتصفح أرفف الكتب أن يعثر على مارلين حية بين السطور، أما متصفح الإنترنت، فسيجد مواقع خصها بها محبوها في كل أنحاء العالم.
من الشعر الإسكوتلندي نقرأ عن مارلين مونرو قصيدة كتبها أيونجاس ماكنيكايل:
ذهبٌ ذهبٌ؛
في شِعرك ذهب،
وفي أظافر قدميك ذهب،
وفي الخدين حين يتوردان ذهب،
واللون الأحمر على شفتيك ذهب،
وارتفاعة الكتف ذهب،
وفي النهدين ذهب،
وفي الجيد البان ذهب،
وكاحلك في رقصته الرشيقة ذهب،
ذهب تستطيع العيون أن تدركه،
يومض بالفضة في القلب،
وفي كل زاوية من زوايا الروح،
وحين تتنهدين أو تضحكين،
وحين تغنين أو تتحدثين،
فأنت سحابة من ذهب.
صفحات الإنترنت تنشر مئات القصائد في حب مارلين، منها ما كتبها شعراء محترفون أو هواة مغرمون، والكل يأخذ من سيرتها بساطا للريح يحلق عليه وهو يمطرها بالكلمات العذبة والمعذَّبة. ولعلنا لا نطيل، فنكتفي بقصيدة أخرى لباتريشيا لوكوود، من ثلاثة مقاطع:
1
يقول الحاذق أن العين،
ليست حقا مستديرة. وأن عينيه،
رغم ذلك، تحدق حين النظر.
2
حين تخلع الساعة الزجاجية
ثوبها،
تسيل الرمال وتنتشر،
ساعتها لن تجد فوقي
موضع قدم!
فهم دائما يقولون أني
كنت فظيعة في الفراش!
3
علموا جسدي
أن يعصر العنب
وأن يجعل الخمر المسكوب دافئا،
وعلموه مرة أو مرتين،
أن تكون بشرته ناعمة براقة!.
مارلين مونرو .. كلماتٌ باقية
لكن مارلين كانت تكتب الشعر حزينة متأثرة، يستأثر بها في خلواتها، أما في العلن، فهي تتحدث، وتثرثر، ضاحكة مستبشرة، وأحيانا حكيمة، بل وثائرة، ينقل عنها الصحفيون كلماتها. وحين تبحث عن مأثورات مارلين مونرو في التراث الهوليوودي، ستستعيد قصة حياتها، وتدرك أن تلك الكلمات لم تلق عبثا.
صحيحٌ أن الصورة التي تأتي للذهن فور سماع اسم مارلين مونرو هي تلك الفتاة الشقراء التي تضج بالحياة ذات القميص الثائر والجسد الفائر والثوب الطائر، لكن سيرتها تحثك على التأني، وأقوالها تجعلك تعيد التفكير:
ويمكن أن تستوقفنا تلك الإشارة للاسم، فمجرد اسم مارلين ولقبها كانت له قصة مثيرة. فقد ظهر في شهادة ميلادها أن اسمها نورما جين مورتنسون، وتم تعميدها باسم جين بيكر، وبيكر كان لقب أمها، ومورتنسون هو لقب الزوج الثاني لأمها، وحين تزوجت مارلين جيمس دوتري أصبح اسمها نورما جين دوتري، وحين تزوجت مارلين بجوي دي كاجيو أصبحت نورما جين دي ماجيو، ثم غيرت اسمها قانونيا إلى مارلين مونرو في 1956، رغم أنها كانت تستخدم هذا الأسم لعشر سنوات خلت، وحين تزوجت آرثر ميلر، أسمت نفسها مارلين مونرو ميلر، وتظهر حروف MMM على أغراض كثيرة بيعت لها، أو صممت لأجلها!
مثلت مارلين مونرو في ثلاثين فيلما، كما أنها كانت نجمة غلاف بلاي بوي في ديسمبر 1953، وأسست شركة إنتاج باسمها في 1955، (Marilyn Monroe Production ) وحازت جائزة الجولدن جلوب في 1954 كأفضل نجمة سينمائية عالمية، كما رشحت كأفضل ممثلة أجنبية من قبل الأكاديمية البريطانية عام 1956 عن فيلم The Seven Year Itch وعام 1958 عن فيلم The Prince and the Showgirl، ثم نالت جائزة ديفيد دي دوناتيلو كأفضل ممثلة أجنبية عند دورها في الفيلم الأخير سنة 1959. وجلب لها أيضا الفيلم نفسه ـ الأمير وفتاة الاستعراض ـ جائزة أفضل ممثلة أجنبية من قبل كريستال ستار في 1959، واختتم حياتها بجائزتين من الجولدن جلوب عامي 1960 و 1961 عن فيلم البعض يفضلونها ساخنة، وأيضا كأفضل ممثلة.
بعد رحيلها أغدق الجميع عليها بالثناء، وكأنهم لم يستطيعوا تصديق غيابها. رئيس شركة فوكس القرن العشرين، داريل زانوك، قال عنها : لم يكتشفها أحد، فقد حفرت طريقها وحدها نحو القمة. أما مجلة لايف، فوصفت موتها بأنه جعل الحب في العالم الذي نحياه يعاني نقصا شديدًا، وقالت مجلة لوك في تأبينها: كانت أكثر أسطورة عشقها العالم مثلما كانت أكثر الأساطير هشاشة. أما ناتالي وود فتقول: حين كنت تنظر إلى صورتها على الشاشة تتمنى ألا يصيبها مكروه. بل وتهتم حقيقة بأن تغمرها السعادة.
لكن السهم نفذ، وتحول الجسد الفاني إلى ذكرى موسمية، تباع حليها وثيابها في المزادات، وتقتنى ملصقات أفلامها الأصلية بآلاف الدولارات. أما أشعارها فبقيت مجهولة، لأنه لا أحد يريد أن يغير صورة مارلين مونرو في خياله، كما لا يريد أن يصدق أحد أن لها موهبة سوى التمثيل والإغراء.
في آخر عامين من حياتها كانت مارلين تسلم نفسها إلى سرير التحليل النفسي الفرويدي في عيادة الطبيب النفساني رالف غرينسون بهوليود لمدة أربع ساعات. ومثله ككل الرجال الذين أساءوا معرفتها، نسي الطبيب قواعد التحليل النفسي الكلاسيكي، وحرص على استقبالها في منزله، بل وساوم شركات هوليوود على أغلفتها ، كما أنه سمح لها بتناول حبوب مخدرة، كما ذكر المحلل النفسي والكاتب الفرنسي ميشال شنايدر في روايته “مارلين: الجلسات الأخيرة”. فأي قصيدة كانت تفكر فيها مارلين ولم تكتبها. أو ربما كتبتها وسنعثر عليها ذات يوم. حين نفك الغموض عن جميع أسرار حياتها وموتها.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.