شعبان عبد الرحيم يغني (السيسي دكر)، وينتقد الحكومة والبرادعي وباسم والإخوان وأوباما

09:00 صباحًا الجمعة 1 نوفمبر 2013

يتقمص المطرب الشعبي دور النشطاء السياسيين حينا، فينتقدون الأداء الحكومي، ودور المحللين الاستراتيجيين أحيانا، فيكشف خطوط اللعبة، لكنه لا ينسى دوره كمواطن يبحث عن شخصية بطل شعبي، كان ذات يوم عمرو موسى، لكنه اليوم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

الآلاف يستمعون إلى أغنيته الجديدة:

للضغط هنا للاستماع إلى الأغنية

«بقينا ع الحديدة والناس تعبانة موت.. عايزين حكومة شديدة ماتخفش وليها صوت.. الشعب عاوز حكومة تحميه وتقوته.. مش ناس بسلاح وشومة سايبنها تموته».

«فيه ناس قاعدين يخونوا الشعب ويقسوا عليه.. عشان حكومتنا نونو مش عارفة بتعمل إيه».

يبحث شعبان عبد الرحيم عن متهمين، في أغنية عمرو موسى الأشهر كان يكره إسرائيل، لكن كرهه اليوم مخصص لمحمد البرادعي وباسم يوسف، وفصيل الإخوان الإرهابي:

«ياما قلنا ع البرادعي غدّار مالوش أمان.. وبيلعب لعبة جامدة لحبايبه الأمريكان».

يغنى «عبدالرحيم» ممتدحًا «السيسي»،:

«دي مشاعري ودي أحاسيسي والكل بعينه خاف.. لو كله زي السيسي إحنا ماكوناش نخاف.. دايمًا تفكيره مبتكر والناس كلها عاشقاه.. صحيح ده راجل دكر والشعب كله وراه».

ويرفض المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين:

ناس مالهاش ملامح أشباح في كل عصر.. قال إيه عايزنا نسامح اللي قالوا طظ في مصر.

«يا حكومة فيكي وفيكي، وماشية كده بالزق.. الرحمة الله يخليكي الناس خلاص هتطق.. الجامعة بقت ميدان والطلبة نازلة حروب.. وهيبقى الامتحان مولوتوف وإزاز وطوب».

«مالكمش رأي حاسم وناس فيها العجب.. ما كفاية علينا باسم وقلة الأدب.. فيه ناس إيديها مرعوشة نايمة ومش عايزة تبص.. وناس كتير مرووشة ماسكة العصاية من النص».

«وحياة حزني وجراحي ودم كل شهيد.. الشعب كله صاحي وهينزل من جديد.. اسأل يا اللي أنت ناسي مين هما المصريين.. من العدوان الثلاثي حرب تلاتة وسبعين».

ويختتم شعبان وجبته بتناول كتف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ، مع قطر وتركيا:

«يا أوباما اللعبة اتفقست والمستخبي بان.. فهم قطر حبيبتك وعقل أردوغان»، واختتم أغنيته بقوله: «بمعونتك هتلاعبنا لأ طظ فيك يا عم.. خليها معاك وسيبنا وخلي عندك دم لو كان فيه عندك دم».