معرض الكويت السابع والثلاثون للكتاب: منع 350 كتابًا

09:58 مساءً الخميس 22 نوفمبر 2012
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

ملصق الدورة 37 من معرض الكويت للكتاب

افتتح وزيرا الإعلام الكويتي، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، والمصري صلاح عبد المقصود، يوم أمس، معرض الكويت السابع والثلاثون للكتاب.

الافتتاح الذي حضره عدد من سفراء العالم إلى الكويت، فضلا عن عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير للدوريات العربية، دشن حدثا نتظرا من عشاق الحرف المطبوع في الكويت.

الشيخ محمد الصباح في جولته بأجنحة المعرض أكد على ترحيب الكويت بالمشاركات من دور النشر العربية والأجنبية في معرضها الدولي السنوي للكتاب.

وشاركت 19 دولة عربية وأجنبية في دورة هذا العام للمعرض ممثلة بنحو 500 دار نشر.

وبسؤال وزير الإعلام الكويتي عن منع الرقابة لأعمال عدد من الكتاب، أكد الصباح أن تقارير المنع الصادرة من الجهات الرقابية تشير الى تجاوزات بعض الاصدارات في حقوق الملكية الفكرية، التي تحرص عليها دولة الكويت، كما أن عدد الكتب التي تم منعها من المشاركة تقترب من 350 كتاباً فقط وهي نسبة لا تزيد على %1 من الكتب المشاركة. ودعا الصباح أن تكون الدورة  الثامنة والثلاثون العام المقبل أفضل.

 وامتدح وزير الإعلام المصري حرص الكويت على دورها الثقافي والإعلامي والأدبي، كما أشار أن الكويت من الدول السباقة باحتضان معارض الكتاب والأدباء العرب، إضافة إلى اهتمامها الخاص بأدب الطفل وتطوير قدراته.

جناح مجلة العربي في معرض الكتاب: إطلالة على العالم عمرها 54 عامًا

وفي جولة بالمعرض توقفت كاميرا آسيا إن عند عدد من الأجنحة لا تزال تنتظر قراء، ربما يأتون مع العطلة الأسبوعية غدا. كانت هناك عدة حفلات توقيع، كما ازدحمت طلبات الاشتراك بإصدارات مجلة (العربي). فضلا عن وجود أكثر من 50 نشاطًا بمشاركة الكويتيين وضيوف دولة الكويت في الفنون والآداب.

الفنان الكويتي علي العبار، أمام لوحة شارك بها في معرض الفنون التشكيلية الذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على هامش معرض الكتاب

3 Responses to معرض الكويت السابع والثلاثون للكتاب: منع 350 كتابًا

  1. Fatimaalzahraa

    فاطمة الزهراء حسن رد

    23 نوفمبر, 2012 at 10:48 ص

    مجلة العربي الكويتية هي صرح ثقافي عربي منذ عام 1958 وحتى يومنا هذا وإن شاء الله تستمر في العطاء وتساهم في خلق وعي حقيقي للأجيال القادمة
    فهي بالنسبة لكل بيت عربي في الوطن أو في المهجر تشكل قيمة كبيرة وعظيمة .

  2. Fatimaalzahraa

    فاطمة الزهراء حسن رد

    23 نوفمبر, 2012 at 10:50 ص

    معرض الكويت للكتاب يستحق التقدير والإحترام لأنه يتجدد كل عام ويحقق تقدما ملحوظا في الكم وفي تنوع الكتب والإصدارات المشاركة وعدد دور النشر .
    لقد زرته ثلاث سنوات ثلاثة مرات وأي وقت أكون فيه بالكويت أحرص على زيارته .

  3. فاتن الشبراوي رد

    23 نوفمبر, 2012 at 11:30 ص

    ستظل دولة الكويت احدي الدعامات المهمة للثقافة العربية بما تصدرة من مطبوعات وترجمات في مختلف العلوم …. لكن مايميزها عن غيرها من المطبوعات العربية في اصدارها لمجلة العربي ومطبوعاتهاالمختلفة التي يقرأها كل عربي بتعدد ثقافاتها وموضوعاتها المتعددة …. ونعود لمعرض الكتاب السابع والثلاثون و ماألمني فية هو استبعاد هذا الكم الهائل من الكتب ( ٣٥٠ كتابا ) التي تعبر عن فكر كتابها وحرية تعبيرهم في عصر تتطاير فية المعومات عبرالاثير والشبكات العنكوبتية وخلافة من طرق الاتصال الهائلة ….. نرجوا ونأمل من جميع الدول العربية ان تبادر في عرض جميع الكتب التي تصل لمعارضها ايمانا بحرية الفكر والتعبير . فاتن الشبراوي

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات