شهد مهرجان آسيا الثالث عشر للفنون في كونمينغ حاضرة مقاطعة الصين جنوب غربي البلاد سلسلة من العروض المميزة والتبادلات بين الدول الآسيوية. ومع اقتراب نهايته، أقيم مهرجان للموسيقى الشعبية في القارة الذهبية.
مشهد من العروض (رويترز)
قدم المهرجان مجموعة متنوعة من الموسيقى الشعبية الآسيوية، حيث أدت فرقة من يوننان عرضا كلاسيكيا للموسيقى من عشر دول آسيوية. وبعد أداء بعض الأغاني الكلاسيكية، قدمت المطربة كيم سونغ مي القادمة من كوريا الديمقراطية أغنية شعبية صينية اسمها “الطرق الى الفردوس”. وبالإضافة إلى أداء العروض على خشبة المسرح، قام فنانون من الصين ودول آسيوية أخرى بزيارات إلى المدارس والمجمعات السكنية المحلية للتفاعل مع محبي الفن.
فويونغ ساكونا، الوزيرة الكمبودية للثقافة والفنون الجميلة:” تنمو صناعة الفنون والثقافة في الصين بسرعة، وخصوصا في مقاطعة يوننان التي تتمتع بكثير من الثقافات للأقليات القومية. آمل أن يكون هناك المزيد من التبادلات الثقافية كهذا المهرجان بالإضافة للتنمية المتبادلة.”
وبالنسبة للسكان المحليين، قدم المهرجان فرصة نادرة للتبادل مع فنانين آسيويين كبار.
بدأ مهرجان آسيا للفنون عام 1998
هوانغ جون، مدير دائرة الثقافة في مقاطعة يوننان:” للثقافة دائما صلة حاسمة في العلاقات بين مختلف الدول. يقدم مهرجان آسيا للفنون منبرا لعرض الثقافات المختلفة، كما يساعد على الخروج بفنانينا إلى العالم.”
هذا وقد بدأ مهرجان آسيا للفنون عام 1998 بهدف تعزيز العلاقات وتطوير الصناعات الثقافية في البلدان الآسيوية. وشارك في مهرجان هذا العام فنانون من 13 دولة آسيوية مختلفة.