100 عام على تأليف رواية المحاكمة.. ومازال العدل غير قائم

09:17 صباحًا الإثنين 30 ديسمبر 2013
محمود قاسم

محمود قاسم

ناقد وروائي من مصر، رائد في أدب الأطفال، تولى مسئوليات صحفية عديدة في مؤسسة دار الهلال، كتب عشرات الموسوعات السينمائية والأدبية، فضلا عن ترجمته لعدد من روائع الأدب الفرنسي.

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

3 طبعات لرواية كافكا: المحاكمة

هل تستحق رواية ما أن يتم الاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على كتابتها؟

وصلت (المحاكمة) إلى الشرائط المرسومة

نعم، رواية “المحاكمة” لفرانتز كافكا تستحق ذلك، ليس فقط لأهميتها فى تاريخ الرواية العربية، وانما لأن تاريخ الانتهاء من كتابتها يختلف كثيرا عن تاريخ نشرها، باعتبار أن مؤلفها ماكس برود قد أوصى بحرق كامل أعماله قبل رحيله، وهو يسلمها إلى صديقه الذى آل على نفسه أن يفعل ذلك بعد رحيل كافكا، وقام بنشر رواياته تباعا.. حيث نشرت المحاكمة لأول مرة عام 1925 “المحاكمة” ومؤلفها ذات رحيق خاص، امتلأت بالتساؤلات وايضا بالاجوبة الضمنية، ولا شك أنها اثرت كثيرا فى الذين قرأوها، خاصة فى مقتبل علاقاتهم بالقراءة، وهى واحدة من الروايات العالمية القليلة التى تهافت عليها ترجمتها المترجمون من لغات عديدة، على رأسها الألمانية والانجليزية، فتعددت أسمائها العربية من “المحاكمة” الى “القضية” وتعدد أيضاً أسماء المترجمون، وفى كل اصدار كنا نستمتع بقراءتها باعتبار أن القراءة الجديدة، بمثابة تنويعة على عمل متميز’، وكما سنرى فإن السينمائيين شغفوا بها كثيرا، كما أن الرواية نفسها تركت اثرها على كتاب عالميين بارزين، منهم رواية “صحراء التتار” لدينو بوتزاتى.

فى الوقت الذى نتناسى فيه رواياتنا، وكتابنا فى ذكراهم المئوية، مثلما حدث مع رواية “زينب” للدكتور محمد حسنين هيكل، فإنه مع نهاية العام الماضى، أعلنت مؤسسات عالمية عديدة عن الاحتفال بتاريخ ميلاد الرواية ككتابة، حيث بدأ كافكا فى تأليفها منذ قرن كامل، وانتهى من تأليفها فى العام التالى، بينما الحرب العالمية الأولى تدهش أوروبا، وكل هذه الروايات تركت أثرها فينا بدرجات متباينة.. خاصة أعمال كافكا، ومنها “المحاكمة” و”المسخ”.

كافكا (carloscartoons)

ليس من المهم هنا أن نسرد سيرة حياة الكاتب، بقدر ما نتعرف على الرواية، من خلال بعض هذه السية التى امتدت بين عامى 1883، و1924، فالكاتب حصل على الدكتوراه فى عام 1906، بعد أن أمضى سنة تدريب قضائى لدى المحكمة الجنائية، ثم لدى محكمة مدينة براج، حيث ولد ورحل، ما يعنى أن الكاتب استوحى روايته من عالمه الذى عاش فيه، وعمل به، حيث تمتلىء الرواية بالمزيد من التفاصيل عم يدور فى المحاكمة، ونظر إلى الأمر كله بعبثية أقرب إلى الكابوس حيث تروى سيرته الذاتية، أنه كان رجلا عمليا، ينزل للتفتيش فى المصانع، وقد قيل انه كان الكاتب الوحيد الذى يملك تصورا محددا عن الظروف فى المصانع، ووضع العمال فيها كما أن الكاتب كان صاحب علاقات واسعة على مستوى رجل الشارع العادى، بالاضافة الى صداقته بعلماء عصره، وعلى رأسهم البرت اينشتاين، ومالش بلان، وفرويد، كما زار أغلب العواصم الأوروبية، مما ساعده فى اتساع حدود تجربته الانسانية.

كتب كافكا العديد من المموعات القصصية كما كتب سيرته الذاتية.. من خلال رسالة الى ابيه اما رواياته التى قرأناها فكانت “المسخ” أو “الرجل الصرصور”، و”المحاكمة” و”القلعة” والغريب أنه كان يرى أن هذه الروايات غير مكتملة، لذا ترك قصاصة وهو على فراش المرض، يوصى فيها صديقه باحراق كافة مخطوطاته غير المنشورة، ومنها هذه الروايات الثلاثة، هذه الأعمال حرقتها الحكومة النازية فى ألمانيا، وصادرتها الحكومات الشيوعية المتعاقبة فى المعسر الشرقى. وكلها مكتوبة باللغة الألمانية.

تبدأ رواية المحاكمة حسب ترجمة جرجس منسى فى الطبعة التى أصدرتها سلسلة “أبو الهلال” عام 1970 على النحو التالى..

“رسالة بالقبض على جوزيف ك.”.

لابد وان احدهم افترى الأكاذيب على ك. لأنه دون أن يرتكب أى خطأ قبض عليه فى صبيحة يوم مشمس، ففى ذلك الصباح تخلفت على الصدور الطباخة التى كانت تأتيه بفطوره فى الساعة الثامنة.

وانتظر ك. فترة أطول وهو يرقب – ورأسه على الوسادة – السيدة العجوز فى المنزل المقابل، والتى بدت وكأنها تحدق فيه بحب استطلاع غير مألوف لم يعهده حتى بالنسبة اليها، ودق ك. الجرس وقد أحس بالجوع والظمأ، وفى اللحظة التالية سمع أحدهم يطرق الباب، ثم دخل الحجرة رجل لم يره فى المنزل من قبل، كان رجلا نحيلا انيقا يرتدى حلة سوداء محكمة كحلة فنان، وسأله ك وهو ينهض فى فراشه:

من أن؟

لكن الرجل تجاهل السؤل، وكان ظهوره لا يحتاج الى تفسير، ثم قال:

هل ضغطت الجرس؟

انى انتظر أن تحضر لى آنا فطورى.

وأخذ   ك   يفحص الرجل بتركيز كى يستطيع أن يخمن من يكون..

وحسب الترجمة، والاسماء الواردة سرعان ما ندرك أنها عن الانجليزى فترجمة الاسم عن الألمانية هى يوسف ك، وليس جوزيف.

يوسف ك هذا يستيقظ ذات صباح، ويتم القبض عليه لسبب لا يعرفه، وسرعان ما يزج به إلى المحاكمة، ويعيش حياة مليئة بالعبث، فهو يذهب بشكل متكرر، الى المحكمة، ولا يعرف أحد من القضاة الذين يمثل أمامهم ماذا اقترب بالضبط، تبدأ اجراءات المحكمة باسئلة محترمة، وفى قاعة المحكمة يلتقى بنماذج تتم محاكمتها، لعلهم أبرياء مثله لا يعرفون أسباب اتهامهم، مثل الطالب الذى يتحدث اليه، ويتوه ك بين المكاتب باحثا عن سبب لاتهامه.. وذات يوم يعرف أن عليه أن يستشير المحامى تيتورللى ويذهب إلى الكاتدرائية، ويتعرف على قس يشرح له حالته، وفى مساء ذات يوم، يأتيه رجلان غامضان الى حيث يقطن، ويأخذانه الى الشوارع المظلمة، وبدون سبب ظاهر يقومان بطعنه بالسكين، ويردد ك ها أنا أموت مثل كلب حقير.

أغلفة طبعات أخرى تستلهم وجه كافكا

ومثلما استعرنا الفقرة الأولى من الرواية المدهشة، المليئة بالتساؤلات والتى يرى كل منا حياته أقرب إلى ما عاشه يوسف ك، العبث الذى يلف حولناب لا معنا فإننا سوف نستعير أيضا احدى الفقرات الاخيرة من الرواية، للاستمتاع بالنص:

المحاكمة فيلما

“ثم أخرج أحدهما سكين جزار ذات حدين من تحت سطرته كانت فى جراب من الجلد، وأخرجها الرجل وأخذ يتفحص نصلها فى ضوء ا لقمر، مرة أخرى بدأت المجاملات بين الرجلين وكل منهما يناول الآخر السكين الحاد أمام عينى ك. ولما تكرر ذلك عدة مرات أصبح من الواضح لـ ك أن المفروض أن يمسكها هو أثناء تتنقلها من يد لأخرى أمامه ويغرسها فى صدره، لكن ك لم يفعل ذلك، بل أخذ يحرك رأسه وماتزال حره.. ليحرق فيما حوله لم يستطع أن يرتفع إلى مستوى الموقف، فهو لا يقدر أن يريح الموظفين من واجبيهما وفكر فى أن مسئولية فشله الأخير تقع عليهما. لأنهما لم يتركا له القوة الضرورية لتنفيذ العمل الكبير، ووقعت أنظاره على البيت ذى الطابق الواحد الملحق بالمحجر، وفجأة فتحت نافذة خرج منها ضوء خافت، وفى هذا الضوء شاهد ك شبح انسان نحيل ينحنى على حافة النافذة، وقد فتح ذراعيه، وتساءل ك. من هذا الشخص؟ هل هو صديق؟ هل هو انسان طيب؟ هل هو شخص يواسيه فى كربه؟ هل الشبح لشخص واحد؟ أم هل هم كثيرون؟ هل ينتظر منه مساعدة؟ وهل قدم أحدهم أدلة فى صالحه لم ينظر فيها من قبل؟ نعم يجب أن يكون الأمر كذلك، ان المنطق لا يمكن تغييره دون شك، لكن المنطق لا يستطيع أن يصمد امام رجل يريد أن يعيش.

“أين هو المحامى الذى لم يره مطلقا؟ أين هى المحكمة العليا التى لم يستطع مطلقا أن يصل إليها؟ ورفع ذراعيه ويديه وأبعد ما بين أصابعه؟.

لكن يد أحد رفيقيه أسرعت بالاطباق على رقبته بينما الآخر يغرس السكين فى قلبه ويديره مرة واثنتين.

واستطاع ك وهو يغيب عن الوعى ان يرى الرجلين وصدغ أحدهما الى جوار الاخر أمام وجهه مباشرة يشاهدان المنظر الأخير، ولفظ ك آخر أنفاسه وهو يقول:

ها أنا أموت مثل كلب حقير.

وكأنما أراد بذلك أن يخلد العار الذى لحق بالبشرية..

وقد تعمدنا استعارة هذه الفقرة للتأكيد على جمال الرواية، ومدى عمقها، والاستمتاع بالنص، كما جاءت معانيه فى اطار الاحتفال بمئوية “المحاكمة”.

يوسف ك، أشبه بالكرة الأرضية منذ الأزل، تدرو حول نفسها، دوران عينى بلا معنى، كما تدور حول الشمس دون أن تعرف لماذا، انه ينتقل بين المكاتب، واشخاص لا يعرفون شيئا.. ووسط هذا العالم الرجولى فانه واقع فى غرام انثى، يتأملها بغموض وشغف، نفس تأمله للعبث الذى يعيش تفاصيله، يسميها بالآنسة بورسنز، لقد وقع فى غرامها من جانب واحد، دون اى تفسر، الا انه يحب الحياة فهى ترمز الى حلم لم يتحقق وسط كوابيس المحاكم، واللامعنى انها امرأة المستحيل، اللقاء بها نوع من العبث، وهناك من يوحى له أنها امرأة متعددة العلاقات، مما يدخله فى دائرة الكوابيس، يكاد يتكهن أن وجود هالة علاقة بالمحاكمات العبثية التى تلتف من حوله، حيث لاحظ أنه كلما التقاها حدث شىء ما فى موضوع القضية، فالمرأة تظهر وتختفى بشكل غير مقبول للتفسير، ملىء باللامنطق  الذى تسير عليه أحوال القضية، ويكون آخر ما يراه يوسف ك قبل أن يذهب مع الرجلين هو المرأة الغامضة.

وأبرز ما فى الرواية، هو ذلك اللقاء الذى تم بين القس وبين يوسف ك، على غرار ما قرأنا فيما بعد اللقاء بين القس وميرسو فى خاتمة رواية “الغريب” لألبير كامى، فيوسف يعترف للقس أنه ظن منذ البداية أن الموضوع سوف ينتهى بشكل طيب، لكن كثيرا ما تساورنى الشكوك، ولا أعرف كيف ستكون النهاية.. ويرد القس أنه لا يعرف كيف ستسير الأمور، وهو يبوح أن الأدلة على الجريمة ثابتة، رغم أنه ليست جريمة من الأصل، حيث يعترف يوسف: لست مذنباً، يجب أن يكون هناك خطأ ما، ولو سارت الأمور بهذه الطريقة فكيف يمكن أن يسمى أى شخص مذنبا؟

ببساطة فان يوسف ك نموذج لانسان القرن العشرين خاصة ابان العجلة الدامية للحرب العالمية الأولى، الانسان ليس سوى ترس فى آلة ضخمة، تتحرك بدون أى نوع من الرحمة، والانسان فى هذا العصر، بلا ارادة ولا يملك مصيره، يقاد إلى المحاكمات، والموت دون أن يقترف شيئا بالمرة، الانسان منسحق تماماً.

هذه الروايات جذبت انظار صناع السينما، وتم تقديمها بأكثر من معالجة، حول المواطن المطحون الذى لا يملك لنفسه أى قدرة على تحديد مصيره، وكان المخرج اورسون ويلز اول من قدمها فى عام 1961، وحسب موسوعة الويكبيديا فإن المخرج مارتن سكورسيزى، وضع الرواية أمام ناظريه حين أخرج فيلمه “بعد ساعات العمل” عام 1985، وعليه فإن هناك ثلاثة أفلام مصرية مأخوذة مباشرة من رواية “المحاكمة” مثل فيلم “خلطبيطة” لمدحت السباعى 1994، أما داود عبدالسيد فقدم الفكرة نفسها حول عبثية الحدث فى فيلمين متقاربين هما “البحث عن سيد مرزوق” 1992، ثم “ارض الأحلام” عام 1993، وإن كنا نعرف أن داود عبدالسيد لا يحبذ هذا التشابه بالمرة، لذا سنتوقف عند فيلم خلطبيطة وفى عام 1993 قام هارولد بنتر بكتابة سيناريو “المحاكمة” فى فيلم من بطولة انطون هوبكنز.

ترى هل تصلح مثل هذه الرواية للسينما، رغم سرعة ايقاعها، وغموضها الذى يحبس له القارىء وربما المتفرج انفاسه، فالعمل ملىء بالرمزية المنحوتة مع العبثية، فلاشك أن هناك اسقاطات بحكما لزمن الذى كتبت فيه الرواية، نحو الدول التى دخلت فى حروب دامية غير مجدية يموت فيها الشباب بالطريقة نفسها التى مات بها يوسف ك، وهو يردد الجملة التى أطلقها، فكأنما النص يحاكم العالم كله، والمجتمع على ما يقترف من قسوة تجاه الناس، جميع البشر.

رصد المخرج العديد من الأسماء المهمة فى عالم التمثيل الأمريكى والأوروبى عام 1962، ابتداء به هو الذى قام بدور المحامى، بينما أسند دور يوسف كل إلى انطونى بيركنز، وقامت جان مورو بدور الآنسة ماريكا بورستنر، اما روبى شنايندر فجسدت دور لينى، وعلى غير المتوقع فقد امتلأ الفيلم بالشخصيات وهناك اختلافات واضحة بين الفيلم والرواية، فالرجلان اللذان ينفذان الاعدام فى يوسف ك يضعانه فى محجر ويلقيان عليه بالديناميت، ويقابل يوسف الأم بسخرية، وهو يضحك فى وجه جلاديه ويحدث انفجار كبير وينطلق دخان من عباب الديناميت فى الهواء، كما أن الآنسة بورشتنر تذهب إلى مكتب يوسف من وقت لآخر، أى أن هناك علاقة مباشرة بينهما.

هذا الفيلم لم يلق النجاح المحقق له، ولا يعد من العلامات السينمائية المهمة فى مسيرة ويلسون ويلز، لكن المدهش حقا أن مدحت السباعى جرؤ على الاقتراب من رواية “كافكا” وكتب الفيلم كله وقام باخراجه تحت عنوان “خلطبيطة” دون اى اشارة الى اسم رواية “كافكا” والمؤلف، لكن الظروف التى يعيشها حسام ضرغام النمر، هى نفسها التى عاشها يوسف ك، مع صبغها بكوميديا فهو يعمل امين مكتبة بوزارة الثقافة، وهو انسان رقيق الحس، مسالم، مثل يوسف، لا يهتم سوى بالنباتات والزهور وصيد الاسماك، وقراءة الكتب، وليست لديه اهتمامات بالجنس الآخر، ورغم ذلك تتنافس على حبه امرأتان، الاولى جارته الراقصة زيزى، والثانية زميلته فى العمل “انجى” كلتاهما تطارده للفوز به زوجا، لكنه يتهرب منهما، وهذه الاضافات من سمات الاقتباس السينمائى المصرى، ورغم ان حسان لا ينتمى لأى اتجاه سياسى الا ان جهة مجهولة الهوية تراقب تحركاته، فيلجأ إلى وزارة الداخلية كى تحميه، يفيده أحد المسئولين بعدم معرفته شيئا عن هذه الجهة انه لا يعرف ما القضية، ولا ما هو الاتهام، وايضا الجهات المسئولة عن مطارده.

يضطر حسان للتخفى فى عدة شخصيات غريبة، كخواجه، وكفلاح، حتى يهرب من الجهة التى تطارده، تدور الأحداث قبيل ثورة 23 يوليو، رغم أن الملابس التى يرتديها الابطال تعود الى التسعينيات من القرن الماضى، ويتم القبض على حسان، ويقدم للمحاكمة بتهمة اغتيال أحد الباشوات الخونة، ويصدر الحكم باعدامه رميا بالرصاص، أسوة بما حدث ليوسف، مع فارق التفصيلات، فحسان يتم ا لافراج عنه لعدم ثبوت التهمة، لكن جهة مجهولة تترصده لتقتله عقب خروجه من السجن، إلا أنه ينجو من الموت باعجوبة.

لقد نظر مدحت السباعى الى رواية كافكا بطريقته هو، وأعطاها منظورا تاريخيا، ووطنيا، لكنه ابقى على الفكرة الرئيسية، ان مواطنا متهم فى قضية لا يعرف ما هى حيثيات الاتهام، كما أن الجهة الرسمية لا تعرف تفاصيل القضية ويتم الحكم عليه بالاعدام.. بما يعنى أن ا لاقتباس قد صبغ الرواية بشكل أقرب إلى المسخ.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات