يقولُ الكاتب المنغولي دارما باتبايار: “لو لم أكن قد ولدت في منغوليًّا، لما كنت سأصبح كاتبًا. فليس جسدي، وعقلي، وروحي جميعا هي ما تصلني بهذا الوطن، ولكن الأمر مماثل مع أحلامي وآمالي، ومصادر كتاباتي، التي ترتبط بالأرض والسماء هنا أيضا. كل ما أصبو إليه أجده في بلادي: ما تحتاجه عاطفتي وما تسعى إليه روحي وما يخصِّب أفكاري. أجده في تلك السهوب الشاسعة، وفي هذه الصحراء بكثبانها الرملية، وفي السماء الزرقاء الصافية، وفي قطعان الماشية التي تتطلع إليها. هذه هي حقيقة وجودي، وهذه هي حريتي، وهذا هو سلامي”.
كلنا مثله. فالجميع يؤمن بوطنه بمثل ما ذهب إليه الكاتب المنغولي، سواء كان شاعرًا في آسيا، أو كاتبًا في العالم العربي، أو مسرحيا في أفريقيا، أو فنانا في أية بقعة من أنحاء العالم. الكل يؤمن أن وطنه هو أثمن ما لديه، إن لم يكن كل ما يمتلك.
لهذا يدافع الجميع عن حريتهم في وطنهم، ويدفعون أرواحهم ثمنا لحرية الآتين بعدهم، لأنها تعني حرية هذا الوطن، وحرية الإبداع وحرية الحياة.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
فاطمة الزهراء حسن
26 نوفمبر, 2012 at 10:36 ص
ونحن جميعا في مصر ومن نفس المنطلق نؤكد على فخرنا وإعتزازنا بمصريتنا وأن حرية بلدنا وكرامتها هو هدف عظيم لا بديل عنه مهما كانت التضحيات ومهما طال الأمد ومهما تكانفت قوى الجهل والتأسلم والمنتفعين لتأخير مسيرتنا و تشويهها , تحياتي لكل إنسان حر مخلص لوطنه من أقصى الكرة الأرضية لأدناها.
رضا شکیبی
26 نوفمبر, 2012 at 3:40 م
المصر هی البستان الثقافة العربیة وفی یومنا هذا تحت هبوب الریاح التغییر.هبوب لا محال فیه. انها تحتظن الأکالیل الاطیاف الثقافیة و الدینیة مختلف الالوان و منذعصور. املنا جمیعا تزدهر ثانیة
مصطفى الأكشر
28 نوفمبر, 2012 at 9:44 م
إذا كانت العملة الأقريقية طريق وسبيل إلى توحيد وتجميع القارة فهل الشعوب وثقافتها المختلفة سوف تتفق وتجتمع أم أنها حلم يراود القرن الأفريقى …. لبتها دعوة لرفع الفوارق بين الشعوب من إجراءات معقدة لدخول إحدى هذة البلاد …. وليكن الدعوة الأولى هى تبادل تجارى وعلنى بين البلاد ثم المنادة بتوحيد عملة أفريقية واحدة