نموذج بالحجم الطبيعي لسفينة الطنز (نحو 64 مترا طولا) في موقعها بحوض نانجينج، بنيت عام 2005 من الخرسانة والخشب. كانت رمزا لطريق الحرير البحري الذي تبدأ الصين استعادته

يهدف العمل المشترك بين الصين وسريلانكا لبناء “طريق الحرير البحري- القرن 21 ” إلي تحقيق السلام والصداقة، والصين تتخذ موقفا منفتحا على البلدان الساعية للمشاركة في هذه المبادرة.

وقام وزير خارجية سريلانكا جاميني لاكشمان بيريز بزيارة الصين في الفترة من الاثنين إلى الخميس وعقد محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي، واتفقا على التعاون لبناء طريق الحرير البحري -القرن 21 أو البنية التحتية الإقليمية التى تهدف لتعزيز الأعمال البحرية الدولية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في مؤتمر صحفي ” سيتدرج تعاوننا من التواصل البحري والاقتصاد والتكنولوجيا والانقاذ وحماية البيئة إلي التخفيف من اثار الكوارث والصيد.”

واضافت ان سريلانكا اعربت عن حماسها الشديد بهذا الشأن وتأمل تعزيز الشراكة.

وتابعت ان الصين تأمل تحقيق التنمية والازدهار المشترك فى المنطقة من خلال التعاون، كما تعلمت الدول من بعضها الآخر على طول طريق الحرير القديم. وشددت هوا على ان المبادرة مفتوحة ورحبت بأي مقترحات من الدول الأخرى لتنفيذها على اكمل وجه.

وتوصلت الصين مع سريلانكا الى توافق هام حول بدء مناقشات اتفاقيات تجارية حرة ابان زيارة الرئيس السريلانكي ماهيندا رجاباكسا للصين في مايو 2013 واضاف ان البلدين تخططان لتحسين العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية. بدأ البلدان في اجراء دراسة جدوى ويتطلعان لبدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن.

Tweet