الفصل الرابع من رواية “الكاتبة” لمؤلفتها أميمة عز الدين

01:08 مساءً السبت 15 مارس 2014
أميمة عز الدين

أميمة عز الدين

أم وكاتبة مصرية

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الرسالة الرابعة

لا شيء يرسّخ الأشياء في الذاكرة ويثبتها كالرغبة في نسيانها

ميشيل دي مونتي

كانت عودتي للبيت بمثابة عقاب شديد القسوة فرضه على خالد الطيب، لزمت البيت لا أبرحه إلا لماما وعلى مضض، أخشى فتح النوافذ وتهوية البيت، انزويت على نفسي وشغلني لوم نفسي كثيرا واعتبرتها لوّامة وأمّارة بالسوء، فما يفيدني جرح الآخرين والتطاول على جروحهم النفسية. لطمنى خالد الطيب بقوة حين فتح بابه وأشار على بالخروج ولم يسمح لي بمحاسبة الدار أو أدفع شيئا، اعتبرني مشاكسة قبيحة، وأنانية لا تهتم لمشاعر الآخرين.

مر شهر كامل وقد عاودت تعاطي تلك الحبوب المهدئة مرة أخرى وبشراهة، وصار مفعولها ضئيلا، حتى شحت تماما من خزانتي ولم يبق سوى علبة واحدة، أخذت في تفتيش كل شبر بالبيت علني أعثر على علبة مخبأة هنا أو هناك، كانت عملية شاقة تلاحقت أنفاسى وأنا أعدو كالمجنونة بأرجاء الشقة، حتى الحمام لم يسلم من عبث يدي.

الشقة الآن مقلوبة رأسا على عقب حتى العلبة اليتيمة التي نبهتني لخطر حرماني من المهدئات ضاعت وسط كراكيب الشقة وملابسي المبعثرة وكتبي ودواوينك، اسمك يطل وسط تلك الفوضى وهو مزهوا بحروفه السميكة الملونة، تحدى آخر لأعصابي المشدودة، لم أجد غير تمزيق كل دواوينك دفعة واحدة وفى غل شديد لا أحسد عليه. فأنت السبب فيما آلت إليه حالتي السيئة والتي تسوء يوما بعد يوم حتى فقدت رغبتي بالحياة وفكرت بالموت طويلا. صار همي أن يزورني ملك الموت، أتوسل شبحه كل ليلة بانقطاعي عن الطعام والزهد في التمتع بملذات الحياة، أيضا لا أريد أن أكفر واخسر دنياي وأخلد في نار جهنم.

الرغبة والدعاء كانتا تلحان على وخشيت أن أفقد صوابي وألقى بنفسي من شرفتي العالية.

لم أجد غير خالد الطيب، لأطرق بابه في منتصف الليل بشعري الأشعث وملابسي الغير نظيفة ورائحتي الكريهة التي تفوح من جسمي كله، بان هذا في نفور خالد منى عندما ضغطت على زر بابه واستيقظ كل من في البيت ولمحت امرأته تتخفى وراء قميصها الشيفون خلف ستارة خفيفة تراقب الموقف كنمرة متحفزة للانقضاض، غير أن خالد فوت عليها تلك الفرصة للشجار والإتهامات المجانية له وسمح لي بالدخول متضررا واستكمل واجبه كزوج ملتزم ونادي عليها. جاءت تتخفى وراء فضولها واستنكارها التي فشلت في إخفائه. قدمني خالد إليها وقالت إنها تعرفني من بعيد لبعيد واننى حققت لديها الصورة النمطية عن الكاتبات الفوضويات اللاتي لا يهتممن بمظهرهن ولا يراعين فروق التوقيت، قالت هذا في جرأة أحسدها عليها ونصحتني أن أعثر على رجل في أقرب وقت حتى تهدأ نفسي وسرى!

تجاهلت ماقالته تماما ورجوت خالد أن يحضر لي منوما، أومهدئا مفعوله عميق لأنني على حافة الجنون والانهيار العصبي تماما بسبب عدم نومي لمدة أسبوع كامل، نظر لعيني الحمراوتين والهالات السوداء الغامقة حول عيني وطلب منى الهدوء ومن زوجته كوبا من اللبن الدافئ المحلى بقطعة واحدة من السكر.

جلست وأنا أغالب انفعالي وتعمدت أن ابتسم وأنا اسمع زوجته وهى تلعنني بصوت خفيض.

لمحت في عينيه إشفاقا غريبا وربت على كتفي متسائلا:

أأنت مريضة جدا؟

قلت:

ماذا ترى أيها الطبيب؟

قال: لا اقصد الإساءة لكنني لن استطيع قبولك مرة أخرى بالمصحة، وواجبي كطبيب يحتم على أن أعالجك حتى لو كلفني هذا….

توقف عن الكلام حينما أحس بدبيب زوجته حاملة كوب اللبن، تناوله منها ورجاها أن تعود للنوم مرة أخرى حتى لا تفزع البنت.

لم تنبس ببنت شفة وكأنها لم تسمعه وجلست غير بعيدة تتابع الحوار بشغف وفضول أنثوى.

وجدته يكتب في ورقة صغيرة وقد تعمد رفع صوته أمامها وقد قال:

– هذا عنوان لصديق وزميل لا يقل مهارة عنى في العلاج النفسي، سوف أحدثه عنك غدا بالصباح الباكر وأعطاني الورقة كأنها أمانة يجب الحفاظ عليها ثم غاب لمدة دقائق قليلة.

أشعر بلفح نيران نظراتها المثبتة علىّ، شعرت أنى حيوان تجارب أجرب لا معنى لوجودي، المهانة هي فقط ما استحقها والتي تليق بى.

جاءنى مبتسما ببعض الحبوب الحمراء والبيضاء، ابتلعتهم في عجالة ودفعة واحدة وقد سقطت منى ورقته وأنا انهض، يبدو الإمتنان على ملامحي المتعبة. دسّ بيدي الورقة وهو يربت عليها في رقة عاشق متيم.

في البيت فتحت الورقة وأصابعي ترتعش وأنا أحاول تثبيت نظراتي المذبذبة عليها الحروف أمامي تزوغ منى.

أشعر بالوحدة، أشعر أن لا أحد بالجوار، صمت مطبق على شفاه الليل، لا أحد بالجوار سوى نقيق ضفدعة وحيدة وهديل حمامة حزين حيث فاجأها صياد طائش يلهو بآلة القتل التي صنعها بيديه. أمسكت الورقة بقوة وأنا أقاوم شعور النعاس المفاجئ قرأت الرسالة بصوت مسموع علني أتثبت من صحة ماجاء فيها:

“انتظريني بعد ساعة واحدة، واتركي بابك نصف مفتوح، سيداهمك النوم بعد قليل، استسلمي له وأنا سأكون بجوارك، فقط أتأكد من نوم من في البيت، سيكون التسلل إليك كل اللذة”.

لا أدرى أسقطت منى الورقة عفوا أم سقطت بارادتى؟ ماأتذكره جيدا أن روح السخرية استولت على وأنا أغالب النوم الذي انقض كوحش رائع كنت أتوسله منذ زمن حتى أنني تمددت على السجادة وأصبح صوت جرس الباب كأنه آت من جب عميق أو هُيأ إلى أنه حلم بعيد لا تناله يدي وشعرت بالراحة.

لما استيقظت هالني منظري وتبعثري بين قوائم المائدة، كان جسدي محشورا ورقبتي بها اعوجاج لليسار، تهدل بعضلات جسدي كلها، تساندت على الجدار ورنين التليفون لا ينقطع، يبدو انه خالد الطيب الذى اوقظنى للتو، رفعت السماعة في تثاقل ونفور، وصلني صوته غاضبا ومعاتبا، عنيفا أيضا لم أتبين من كلماته غير اننى امرأة كاذبة ونفعية ولا أصلح لشيء، العجيب اننى وجدته أمامي بشحمه ولحمه بعد ساعة كاملة، يتسلل كلص غير شريف إلى الداخل خوفا من نظرات الجيران أو أن تعلم زوجته.

ضحكت في سخرية أوجعته:

– أتخشى امرأتك يا خالد؟

لم يجب وتقدم نحوى يهزني بعنف وقد أمسك كتفي قائلا:

– أفيقي أيتها المدمنة!

مدمنة! كررت الكلمة حتى استوعب معناها، وكأني أسمعها وأدركها لأول مرة بحياتي، حصلت على لقب مطلقة مدمنة. وافقته وسايرته كإمرأة مدمنة وأكملت بمنتهى العقل:

أجل أنا مدمنة، الإدمان أن تترك عقلك في راحة وتعتمد على مؤثرات خارجية لإفراز الأدرنالين الذي يشعرك بالراحة والسكينة، بالفعل هذا حالي ولست أفضل من المراهقين الذين ينتشرون ويتباهون بسجائر البانجو الخضراء، فأنا أتباهى بعجزي عن تحملي أوجاع و آلام سببها لي أشخاص غير مسئولة.

أعترف أننى من سمحت لهم بالتغلغل بتفاصيل حياتي أملا في إيجاد حياة جديدة تليق أبى وبقلمي المجيد!

تعالت ضحكاتي وهو يغض طرفه عن ملابسي التي أتحرر منها قطعة قطعة حتى أوقفنى قائلا:

– لا أريد منك شيئا وأنت غائبة عن الوعي، لا أريده اغتصابا.

انتبهت لنفسي ولملمت ملابسي على جسدي شبه العاري وطلبت منه أن يعد لي كوبا من القهوة التركية بدون سكر وأنا لا أتحمل النظر لوجهه.

العار هو ما أشعر به دائما، التمس لي الأعذار بأنني مازلت تحت تأثير الحبوب المهدئة التي أعطاها لي ليلة أمس وأنه رغم حبه ورغبته في كإمرأة يتمنى أن أشفى حتى نقيم علاقة سوية تحت مظلة الزواج العرفي دون أن يعلم احد حفاظا على أمن أسرته الصغيرة.

كان هذا سره الذي أراد أن يستودعني إياه. إنه يريد أن يكتشف اللذة مع امرأة مجنونة وهائمة على أحرف من الجمر، لقد سئم زوجته التي تشبه الطبيخ البايت واعتبر تمردى سوط لاهب لرجولته وقلبه.

رأيته كرجل عربي ينفض عنه غبار الشهوة متصنعا النبل رغم استماتته في إظهار عشقه لى، رأيته رجلا تقليديا رغم مسحة حكمة الطبيب التي يتخفى وراءها، قلت له:

– أريد العودة للمصحة مرة أخرى.

قال، ممسكا يدي في حنان:

– لا داعي لهذا، سأكون طبيبك الخاص، احتاج فقط لورقة وقلم.

في تساؤل قلت:

– هل تكتب لي وصفة ناجعة؟

ضحك قائلا:

– بل هي ورقة زواجنا حبيبتي، ومدّ بصره ناحية غرفة نومي المفتوحة على مصراعيها.

مصطنعة السقوط وأنا على حالي الغير طيب، رغم رأسى المرفوع فى ثقة غير حقيقية، حاججني بقوة وفاجأني أنه يعلم عشقي لك أيها الشاعر المشهور، تخيل، الكل يعرف وأنا لا أعرف أنهم يعلمون، تلك إذا قسمة ضيزى.

لم أشأ أن أكون محظيته حتى أشفى من إدماني اللعين وطردته وأنا اشكره على خدماته المشروطة وقلت له في تهكم:

– يوما ما سأكتب حكايتك أيها الطبيب النبيل!

مر أسبوع كامل وأنا أتداوى بالعسل الأبيض ففيه شفاء للناس وأغلقت على نفسي باب حجرتي. اغتسلت كما ينبغي، وتطهرت وتوضأت وأنا أرتعش يتخلل الماء جميع أجزاء جسدي، تنهمر دموعي مدرارا ولا أدرى لها سببا وكلما توغلت في البكاء كلما شعرت بطبقات الحزن التي تكسو قلبي تنزاح شيئا فشيئا.

فى همس وخشوع أردد مثل رابعة العدوية:

إلهي.. إذا صح منك الود فالكل هينٌ وكل الذي فوق الترابِ ترابُ

لم أجد غير التشبث بايمانى وزهدت الدنيا ومافيها وغلّقّت أبوابى وأسدلت ستائري وهواتفى وخلوت لنفسى، حتى أمى كنت أسمع صوتها وهى تطرق الباب وتنادى على بصوت مبحوح، لم تحاول أن تكسر الباب أوتكلف خاطرها وتستدعى الشرطة فهى خبرتنى جيدا وتعلم اننى في خلوتي انقطع عن الدنيا حتى يتبين الخيط الأسود من الأبيض وينصلح حالي.

 

أتعرف وأنا صغيرة كنت أمسك يد أبى وهو يطوف بى على أخواته البنات ليصل رحمه وكان ينشد لهن بعض أزجال بيرم التونسى، تعاودنى تلك الأزجال بقوة وتسيطر على تفكيري.

 

إن كنـت تطلـب رضـا الله

يجعـل لك الـناس عبيدك

وإن كنت تطلب رضا الناس

أقـلهـم يبقـى سيـدك

 

أنفقت جزءا كبيرا من حياتي لإرضاء أناس لا يهتمون إلا بأنفسهم، وانصرفت عن ما هو أهم. شغلتني ذاتي وتضخمها أمام تضخم اسمك الذي يكبر ويتمدد كإخطبوط عتيق عن كل شيء، ذهلت عن نفسي ولم أتلمس يوما طاعة ربى، قد تظن بى خبلا أو مسا من جنون أو على شفا حفرة من انهيار، أدرك انك لا تكترث بأمري وأنا اخط إليك رسائلي العقيمة التي تفضحني وتعريني أمامك.

لما أيقنت أنى لاهية وقد شغلتني الدنيا وساءت بصيرتي وتواتر على قلبي حجب كثيفة وقعت وسقطت في فخاخ الندية لك، شغلني التهافت على بعضهم حتى يذكر اسمي مثل اسمك، صدقني؛ قليل منهم من يهتم بالنص، لا يتعدوا أصابع اليدين، بالنسبة لكثير منهم كان صاحبة النص وقوامها وتدللها وغنجها هو ما يهم، يا لخيبتي التي أجرجرها ورائي وأنا أحاول محو تلك الذكريات السقيمة، يبدو أنها ستبقى تلاحقني حتى يلحدونى قبري.

أنت لا تهتم بما حدث لي بالطبع، أتعرض وحدي للمز والتجريح والتعريض غير المباشر لعلاقتنا وكيف اننى لا أستحق رجلا مثلك لا يقدرني ويحتويني، تنبسط الأيادي نحوى في وقاحة لضمي تحت أجنحتهم فهم أولى بلحمي منك!

لم أستغرب حينما رأيت شاحنة ضخمة لنقل الأثاث تقف تحت شرفة خالد الطيب، قطع الأثاث تنزل بنظام واتساق، يقف خالد بجوار النافذة ويمسح عرقه بمناديل ورقية، يبدو عليه السأم والتململ الشديد. أتوارى حتى لا يلمحني وتتلاقى نظراتنا كصدمة كهربية قوية، أوقن تماما أنه يكره سيرتي الآن ولا يطيق سماع اسمي.

يتلفت يمينا ويسارا ويستغل انشغال العمال بترتيب الأثاث على ظهر السيارة ويرفع رأسه نحو شرفتي، تسارعت دقات قلبي وأنا أتراجع للوراء حتى لا يلمحني، مازال عنقه مشرئبا وكأنه يبحث عنى ويستجدى وقوفي.

هل يريد توديعي؟ هل يرغب بإنزال لعناته فوق رأسي لأنني زحزحت استقراره وأجبرته على الإنصات لثرثرة زوجته بضرورة الرحيل عن تلك العمارة المشئومة التي أقطن بها.

ماهذا؟ لم أعد أراه، يبدو انه اقتنع أخيرا بجدوى الرحيل، أظنها فكرة رائعة أن يرحل الآن، سيكون الوضع سيئا بالنسبة لي لو ظل بشقته، سيتدرب على الهروب من زوجته في جنح الليل ليراني ويمارس بافتعال كريه دوره كطبيب ليغتنم جزءا من اللذة التي يبحث عنها لدى.

 

 

لا أحب الوداع، يكلفني كثيرا من طاقتي العاطفية المهدرة في استنتاجات وتهيؤات وأحلام جدباء لا تتحقق أصلا، كما أن خالد الطيب لا يستحق الوداع، بل أحسن الأعمال التي أسداها إلى أنه تركني دون عقدة ذنب تجاه زوجته وابنته الصغيرة، إنه يريد أن يتسلى بخفة دون أن يلحظه أحد ويجرب عوالم أخرى يظنني امتلكها وأبدعها، ورغم كل هذا يريد أن يبدو شخصا محافظا بين حدود البيت والعمل، يرسم مربعا مثاليا لتصرفاته كزوج وأب مثالي وطبيب متفان ومخلص بعمله، عندما ينحرف قليلا أصبح أنا زاويته المنفرجة الذي يستظل بضلعيها.

صوت طرق بالباب، أتساءل في نفسي: من الطارق؟

أيعقل أن تكون أمي التي آثرت الابتعاد وأنا في اشد الاحتياج إليها؟

لم لا؟!

بالتأكيد قلبها لم يطاوعها على تركي وحيدة بدون ظل أحد احتمى به، إصرار الطارق يزيدني توترا وقلقا.

في تردد أفتح الباب وأواربه لأفاجئ به أمامي بشحمه ولحمه وبيده كتاب يشبه مجلدات المكتبات العامة.

في خجل قال وهو يعطيني الكتاب:

– لم أشأ الرحيل دون توديعك.

وانتظر أن افتح له الباب لكنني التزمت حافة الباب وغضضت الطرف عن شبهة البكاء التي تراود عينيه وأخذت الكتاب وأنا أتلعثم وأغرق في كلمات الشكر التقليدية.

حسم الأمر وهو يدفع الباب بقوة محسوبة ووجدته داخل الصالة، وقد أمسك يدي بلهفة عاشق عذري وتخيل أن رفضي له مجرد ممانعة ظاهرية وتدلل من باب يتمنعن وهن الراغبات!

والغريب أنه دعاني باستماتة لمستشفاه وانه سينتظرني، لما قلت له اننى لم أعد لتلك المهدئات، ضحك بصوت مرتفع، أزعجتني قهقهاته وهو يقول:

– إنه إدمان يا عزيزتي وليس قرارا تتخذينه فيتم وينفذ فورا.

في إصرار قلت:

– لقد شفيت تماما، انظر لوجهي جيدا، لم تعد هناك هالات سوداء تحت عيني ولم أعد أهفو لحبة منوم واحدة، لقد تطهر جسدي من تلك الأدران وأريدك أن ترحل حتى لا تفتقدك زوجتك ولا تنسى أن تبلغ سلامي لها ولابنتك الجميلة.

في غيظ وغضب مكتوم أغلق الباب بقوة وخشيت أن يهوى بيده على خدي وأنا أذكره بواجباته كزوج وأب مثالي.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات