ذكرني خبر جاءني من قازان، عاصمة تتارستان، إحدى جمهوريات روسيا الاتحادية، بزيارتي الاخيرة التي احتفلنا فيها بعيد ميلاد الشاعر التتري الكبير عبد الله طوقاي، وزرت فيها جامعة قازان الفيدرالية.
الخبر جاء من قلب الجامعة نفسها، حين نصب تمثالان نصفيان، الاول للشاعر طوقاي، أما الثاني فللأديب العربي الكبير عباس محمود العقاد، وهكذا تجاورت عبقريتا طوقاي والعقاد، في معقل للعلم والإبداع والثقافة.
في الصور التي التقطتها ريجينا حبيبولينا Regina Khabibullina وفي الخبر الذي كتبته إيكاترينا ڤيسلاڤسكاياYekaterina Vislavskaya ، نقرأ أن رفع الستار عن التمثالين كان في الذكرى ١٠١ لميلاد طوقاي، وهما التمثالان اللذان نحتهما الفنان أسامة السروي، ليقيما بالطابق الرابع بقسم العلاقات الدولية للجامعة، التي تجدون تقريرا عن زيارتي لمتاحفها العلمية بأحد أعداد مجلة (العربي العلمي) القادمة.
هكذا نحت السروي اسمه بقائمة الفنانين الذين يعرضون أعمالهم بالجامعة، ومنها تمثال لينين أمامها، وتمثال تولستوي داخلها، وكلاهما درسا بالجامعة، بغض النظر عما صار لهما لاحقا!
الحدث تابعه طلاب الجامعة، وممثلو السفارة المصرية بالعاصمة الروسية موسكو، وقسم العلاقات الخارجية بالجامعة، مع حضور من أقسام التاريخ ومعهد الدراسات الشرقية ممثلة بمديره راميل خيرتدينوڤ والمركز الثقافي للحضارة العربية.
النسخة التي شهدتها الجامعة للعقاد هي الثالثة، فالأولى كانت في موسكو يوم ١٣ مارس (عيد ميلاد العقاد، ويوم ميلادي أيضًا)، أما الثانية فكانت بالقاهرة.
السروي هو الملحق الثقافي لسفارة مصر في موسكو، وهو نحات، وحاصل على الدكتوراه في تاريخ الفن، ويسعى لإثراء الحوار الثقافي بين روسيا ومصر، وقد شهد العام الماضي فعاليات ثقافية روسية ومصرية في مدن البلدين.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.