قبائل على شفير الانقراض

02:33 مساءً السبت 21 يونيو 2014
رضوى أشرف

رضوى أشرف

كاتبة ومترجمة من مصر، مدير تحرير (آسيا إن) العربية.

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

في عالمنا اليوم حيث تتحكم التكنولوجيا في حياتنا، ونسعى بشكل لا ينتهي للحصول على المزيد، ولا نستطيع الحياة ولو ليوم بدون هواتفنا النقالة، فهناك مجموعات من الأشخاص لا زالوا يعيشون حياة مرتبطة بالطبيعة، كما كانت الحياة منذ قرون. التغيرات المناخية والتقدم الحديث أدوا لتراجع أسلوب الحياة هذا، ولكن طبقاً لـ جرانت على موقع ليست فيرس، فهذه القبائل العشر لم تتأثر بأي من ذلك.

قبائل الكايابو

الكايابو هم قبيلة برازيلية تعيش بإمتداد نهر شنجو في 44 قرية منفصلة تصل بينها طرق بالكاد مرئية. يطلقون على أنفسهم اسم “ميبينجوكر”، والتي تعني “شعب المياه الكبيرة”. للأسف تلك “المياه الكبيرة” على وشك أن تتغير تغيراً كارثياً، فسد بيلو مونتي الضخم – الذي يتم بناءه حالياً على نهر شينجو – على وشك الاكتمال. من المتوقع أن يغمر الخزان مساحة 388 كيلومتر مربع من الغابات، وهذا لن يترك الكثير من الكايابو بلا مأوى فحسب بل كذلك سيضر بالأسماك والخضراوات التي يعتمدون عليها.

حارب الكايابو تدخلات البشر لقرون. كافحوا الجميع بدءًا بالصيادين ومقتني الفراء إنتهاءًا بالحطابين وجامعي المطاط. حتى أنهم تمكنوا من منع بناء سد ضخم عام 1989. في وقت ما، تناقص تعدادهم حتى 1300 ولكنه زاد منذاك الحين حتى وصل 8000. اليوم السؤال الأكبر ليس هل سيتمكن هؤلاء من النجاة ولكن هل ستظل ثقافتهم على ما يرام؟ أعضاء القبيلة – المعروفون بالرسومات المعبرة على أجسادهم، الزراعة، وأغطية رؤوسهم الملونة – من المحتمل أن نراهم الأن يقودون القوارب البخارية، يشاهدون التليفزيون، أو حتى يتصفحون الإنترنت.

قبائل الكالاش

في جبال باكستان، وعلى حدودها مع القطاع الذي تحكمه طالبان من أفغانستان، تقع أغرب قبيلة من أناس بيض، يشبهون الأوروبيون بصفة كبيرة، ويدعون الكالاش. العديد من الكالاش يتمتعون بشعر أشقر و عيون زرقاء، وهو مظهر يبدو متناقضاً مقارنة بجيرانهم ذوي البشرة الداكنة.

الكالاش لا يختلفون في مظهرهم فحسب، ولكن ثقافتهم تختلف تماماً عن ثقافة المسلمين المحيطين بهم. فهم يؤمنون بتعدد الألهة، لهم تراث شعبي مميز، ينتجون الخمر (المُحرم في الإسلام)، يرتدون ملابس ناصعة الألوان، ويعطون النساء مساحات أكبر من الحرية. فهم قبيلة سعيدة تحب السلام وتمارس الرقص في إحتفالاتها العديدة على مدار السنة.

لا يعرف أحد على وجه الدقة كيف أتت هذه القبيلة من ذوي البشرة الفاتحة إلى أطراف باكستان، ولكن الكالاش يدعون أنهم أحفاد جيش الإسكندر الأكبر المفقودين. تثبت تحليلات الحمض النووي أنهم اندمجوا بدماء أوروبية خلال وقت حملات الإسكندر، لذلك من المحتمل أن تكون قصصهم تلك حقيقية.

على مدار السنين، دارت بعض الصراعات بينهم وبين المسلمين المجاورين وحتى أنه تحول بعضهم إلى الإسلام نتيجة ذلك. اليوم، هناك فقط ما يقرب من 4000 إلى 6000 شخص من قبيلة الكالاش، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة المنزلية.

قبيلة الكاهولا

بينما يرتبط جنوب كاليفورينا في أذهان الناس بهوليوود، راكبو الأمواج، ومن يرغبون في أن يصبحوا ممثلين، إلا أن تلك المنطقة فيها تسع بقع تابعة للأمريكيين الأصليين تقطنها قبيلة الكاهولا القديمة. عاشوا في وبالقرب من وادي كوتشيلا لمدة تقارب الـ3000 سنة ومن المعتقد أنهم استقروا هناك عندما كانت بحيرة كاهولا من فترة ما قبل التاريخ مازالت موجودة.

على رغم مواجهتهم للأمراض، حمى البحث عن الذهب، والإضطهاد، إلا أن هذه القبيلة تمكنت من النجاة، إلا أن عدد أعضاؤهم تناقص حتى وصل 3000 فقط. فقدوا الكثير من تراثهم بمرور الوقت، ولغتهم المميزة على وشك الإنقراض. تلك اللهجة – التي تجمع ما بين لغات الأزتيك واليوت – يتحدث بها تقريباً 35 رجل عجوز فقط. حالياً، يسعى كبار السن جاهدين لنقل لغتهم، “أغاني الطيور”، وعاداتهم التقليدية إلى الأجيال الأصغر سناً. ومثلهم مثل معظم السكان الأصليين بشمال أمريكا، عليهم مواجهة تحدي التأقلم مع المجتمع الخارجي والتمسك بتقاليدهم القديمة في آن واحد.

قبيلة السبينفكس

السبينفكس، أو بيلا نجورو، هم مجموعة بدائية عاشت في صحراء فيكتوريا الأعظم – وهي أحد أصعب الأماكن للمعيشة – لمدة 15 ألف سنة على الأقل. وحتى بعد إستقرار الأوروبيين في أستراليا، كانوا عادة ما يتركون هذه القبيلة وشأنها، بما أنهم كانوا يسكنون منطقة وعرة وقاسية. ولكن تغير هذا مع بداية 1950. أرض السبينفكس لم تكن تستحق السرقة لغرض الزراعة، ولكن الغرباء وجدوا هدفاً أخر للإستفادة من هذه الأرض القاحلة – التجارب النووية.

عام 1953، فجرت كلا من الحكومة البريطانية والأسترالية قنابل نووية في أرض السبينفكس بدون موافقتهم وبدون أي تحذير يذكر. معظم السكان الأصليين انتقلوا ولم يبدأوا بالهجرة مجدداً إلى موطنهم حتى أواخر 1980. وعند عودتهم، خاضوا معركة شنيعة ليثبتوا قانونياً أن هذه أرضهم. من المثير للإهتمام، أن أعمالهم الفنية الجميلة، والتي تسجل إرتباطهم العميق بتلك الأرض، ساعدت في حصولهم على حق الملكية الأصلي لتلك الأرض عام 1997. أعمالهم الفنية المنفردة والجماعية حصلت على الكثير من الإشادة، وظهرت في معارض فنية في مختلف أنحاء العالم. من الصعب تحديد كم تبقى منهم الأن، ولكن أحد أكبر مجتمعاتهم المعروفة باسم تجونتجونجارا، يبلغ عدد سكانها حالياً 180 – 220 شخص.

قبيلة باتاك

على جزيرة بالاوان في الفلبين يعيش شعب الباتاك، قبيلة تشتهر بكونها تضم أكبر مجموعة من البشر المتنوعين جينياً على سطح الأرض. من المُعتقد انهم ينتمون إلى فصيلة نيجريتو أو أوسترالويد، وهم أكثر مجموعة من البشر بعيدو الصلة عن الأفارقة، الفصيلة التي نشأنا كلنا منها. هذا يعني انهم أحفاد أحد أول المجموعات التي غادرت أفريقيا منذ 70 ألف سنة، ونعتقد أنهم رحلوا عن وسط قارة آسيا الرئيسية إلى الفلبين منذ 20 ألف سنة.

ومثل النيجريتو، الباتاك يتميزون ببنيتهم الصغيرة وشعرهم الغريب الشبيه بالصوف. وطبقاً لتقاليدهم، فالنساء ترتدي عباءات، بينما يغطي الرجال أنفسهم بلا شئ عدا ما يستر عورتهم وربما بعض الريش والمجوهرات. يتعاونون فيما بينهم على عملية الصيد والجمع، وغالباً ما يقيمون إحتفالاتهم ويرقصون على أنغام الطبول المصنوعة يدوياً. يمتازون بأنهم شعب خجول ومسالم ويفضلون الإختباء في الغابات على التعامل مع الدخلاء.

ومثلهم مثل الكثير من القبائل الأصلية، فقد ساهمت الأمراض، مصادرة الأراضي، وغيرها من التطورات الحديثة في إهلاك النسبة السكانية للباتاك. حالياً، ما يقرب من 300 – 500 شخص هم ما تبقى منهم فقط. ومن المفارقات، أن أكبر خطر يواجههم الأن هو خطوة حماية البيئة. فقد منعت الفلبين إزالة الغابات في العديد من المناطق المحمية، والذي قد يبدو وكأنه شئ جيد، ولكن الباتاك يمارسون زراعة تعتمد على القطع والحرق، والتي أصبحت ممنوعة الأن. وبسبب عدم قدرتهم على زرع غذائهم، يعاني الكثير منهم من سوء التغذية.

قبيلة الأندامن

يصنف شعب الأندامن بأنهم ينتمون إلى النيجريتو كذلك، ولكن بسبب قصرهم البالغ – فالرجال البالغين يبلغ طولهم 150 سنتيمتر – فعادة ما يشار إليهم بإعتبارهم أقزام. يسكنون جزر أندامن على ساحل البنغال وهم الشعب الوحيد خارج أفريقيا ممن تظهر عليهم أعراض كبر الكفل، وهي زيادة بالغة في الدهون على أرداف النساء. ومثل الباتاك، يُعتقد أنهم أحد أوائل المجموعات التي هاجرت من أفريقيا، وقد عاشوا في عزلتهم حتى القرن الثامن عشر. فلم يعرفوا حتى كيف يقومون بصناعة النار حتى القرن التاسع عشر.

ينقسم الأندامن إلى قبائل متفرقة، كلا منها لديها ثقافتها ولغتها الخاصة. أحدهم، قبيلة بو، إنقرضت عندما مات أخر أفرادها عن عمر 85 عاماً عام 2010. مجموعة أخرى، السنتين، قاوموا بشدة أي شكل من أشكال التواصل لدرجة أنه وحتى في عصرنا هذا من تقدم تكنولوجي، لا نعرف عنهم شيئاً تقريباً.

هؤلاء منهم ممن لم يندمجوا في الثقافة الهندية الكبرى لازالوا يعيشون حياة أجدادهم. على سبيل المثال، فهم يستخدمون نوع واحد من الأسلحة – القوس والسهم – لإصطياد الخنازير، السلاحف، والسمك. يعمل الرجال والنساء سوياً لجمع الجذور، الدرنات، والعسل، وغالباً ما يقومون بغناء الأغاني أثناء عملهم. من الواضح أن أسلوب الحياة هذا يناسبهم، فقد صرح الأطباء بالخارج أن حالتهم الصحية والغذائية في حالتها المثلى. أكبر المشاكل التي تواجههم هي نتيجة المستوطنين الهنود والسياح الذين يدفعونهم خارج أراضيهم، يجلبون معهم الأمراض، ويعاملونهم كأنهم حيوانات في حديقة سفاري. وعلى الرغم من أن الرقم الدقيق ليس معروفاً، بما أن بعضهم يعيش في عزلة تامة، إلا أنه يقدر أن من تبقى من قبائل الأندامن يتراوحون بالكاد بين 400 – 500 فرد.

قبائل البراها

على الرغم من إنتشار العديد من القبائل البدائية الصغيرة في أنحاء البرازيل والأمازون، إلا أن البراها ساحرون بصفة خاصة لأن ثقافتهم ولغتهم تختلف عن أي شعب أخر. لغة البراها تتميز ببعض الخصائص الغريبة. أصواتها قليلة، لا تحتوي على ألوان أو أرقام، ليس هنالك أي ضمائر أو زمن ماض للأفعال.

البعض قد يعتبر أنها لغة بسيطة، وهذه الخصوصية هي نتيجة بعد معتقدات البراها، التي تتضمن عيش اللحظة. علاوة على ذلك، فهم يعيشون بشكل جماعي، لذلك لا يحتاجون إلى العد أو حساب الحصص. الكثير من الكلمات ومصطلحات اللغة يتم إلغاؤها عندما لا يكون لديك تاريخ، ولا تكون مضطراً لتسجيل أي شئ، وتثق فيما تراه فقط.

البراها يختلفون عن الغربيين في كل شئ. فقد رفضوا رسائل ودعوات المبشرين بشدة – فلم يغير أحدهم من دينه – وحتى الأن يبدون عدم إنبهارهم بالتكنولوجيا الحديثة خاصتنا. ليس لهم قائد ولا يشاركوننا تحفظاتنا الجنسية. في الواقع هم لا يرون أي مشكلة في إستخدام الجنس لقاء موارد من أشخاص أو قبائل أخرى. وبعد مرور مئات السنين من تعاملهم مع الخارج، إلا أن الـ300 المتبقين من هذه القبيلة لم يتغيروا كثيراً عما كانوا عليه في قديم الزمن.

شعب تاكو أتول

شعب تاكو أتول أصولهم بولينيزية ولكنهم يعدون أحد تلك الثقافات المنعزلة، بسبب معيشتهم في منطقة ميلانيزيا بدلاً من المثلث البولينيزي. تاكو أتول لهم ثقافة مميزة للغاية، ويقول الكثيرون بأنها مشابهة للغاية للثقافة البولينيزية أكثر من أي شئ أخر. يعود هذا إلى طباعهم لأنهم شديدو الحرص عندما يتعلق الأمر بنمط معيشتهم إلى جانب كونهم حذرين تجاه الغرباء. حتى أنهم قاموا بتطبيق حظر على المبشرين إستمر لأربعين عاماً قبل أن يتم رفعه هذا القرن.

لازالوا يعيشون في أكواخ تقليدية من القش ويروون قصص تسبق التعامل مع الأوروبيين. وعلى عكسنا، نحن نمضي معظم أيامنا في العمل، شعب التاكو يكرسون حوالي 20 – 30 ساعة في الأسبوع للغناء والرقص. من المذهل، أن لديهم أكثر من ألف أغنية، وهم يكررونها إعتمادًا على ذاكرتهم. أفرادهم الـ400 مرتبطين ببعضهم البعض بشكل أو بأخر، ويحكمهم جميعاً قائد واحد.

للأسف، التغيرات المناخية قد تدمر أسلوب حياة التاكو، فالمحيط قد يغطي الجزيرة قريباً. إرتفاع مستوى مياه البحر أثر بالفعل على معدل المياه العذبة لديهم كما أغرق الكثير من محاصيلهم، وقريباً قد يصبح من المستحيل العيش هناك. وعلى الرغم من بنائهم بعض الأسوار البحرية، إلا أنها أثبتت عدم فاعليتها، وحالياً يتم نقاش فكرة الإنتقال بشكل نهائي من هنا.

قبائل الدوخا

الكثير منا يعتبر حيوان الرنة أحد تلك الحيوانات الخيالية المرتبطة معظم الوقت بسانتا كلوز، ولكن بالنسبة لشعب الدوخا فهي عامل رئيسي في النجاة. الدوخا هم أخر قبائل منغوليا من رعاة الرنة الرحالة، ويعود تاريخهم إلى فترة سلالة تانغ. ما تبقى منهم لا يتعدى 300، ولكن رغم ذلك لا يبارحون أرضهم قارسة البرودة بدافع الحب والخوف أن غابتهم الثلجية المقدسة، والتي يعتقدون أن أرواح أجدادهم تسكنها، ستموت إن هم رحلوا.

هناك القليل من الموارد في تلك المنطقة الجبلية الباردة، لذلك يعتمد الدوخا على الرنة في تزويدهم باللبن، الجبن، الصيد، التنقل، وحتى إجتذاب السياح. ولكن مثلهم كمثل الكثير من القبائل الصغيرة، أسلوب حياة الدوخا في خطر، بسبب التراجع الملحوظ في أعداد حيوان الرنة. هنالك الكثير من العوامل المسببة لهذا التراجع، ولكن أكبر عاملين هما كثرة الصيد وافتراسها من قبل الحيوانات المتوحشة. ولتصبح الأمور أسوأ، فإن إكتشاف الذهب في شمال منغوليا جذب عمال المناجم إلى منطقتهم، مما أصبح له تهديداً مباشراً على الحياة البرية. وبسبب كل هذه التحديات، الكثير من شباب القبيلة هجروا حياتهم القديمة مقابل الحياة في المدينة.

قبائل أل مولو

قبيلة أل مولو التي يتجاوز عمرها مئات السنين هي أصغر قبائل كينيا وتواجه الكثير من المشاكل من كل نوع وإتجاه. فبسبب الإضطهاد المستمر من القبائل الأخرى، عزلوا أنفسهم على شاطئ بحيرة تركانا البعيد، ولكن رغم ذلك يبدو أنهم لا يستطيعون الإبتعاد عن المشاكل.

أل مولو، ترجمة اسمهم هي “هؤلاء الذين يعتمدون في حياتهم على أي شئ أخر عدا الماشية”، فيعتمدون بصفة رئيسية على الأسماك والمخلوقات البحرية للنجاة والتجارة. للأسف، بحيرتهم تتبخر بمعدل 30 سنتيمتر في السنة. مما جعل الماء أكثر قلوية، أصبحت الملوثات أكثر تركيزاً، وساهم ذلك في قلة الأسماك. الأن يستغرقون أسبوعاً ليصطادوا نفس كمية الأسماك التي كانوا يصطادونها من قبل في يوم أو اثنين، وأصبح عليهم الخوض بعيداً في المناطق المأهولة بالتماسيح للحصول عليها. هناك منافسة شرسة على الأسماك، وإن زادت الأمور سوءاً، قد يضطر أل مولو للتعامل مع غزو القبائل المجاورة.

بجانب كل هذه المشاكل البيئية، يعاني أل مولو من تفشي وباء الكوليرا كل بضعة أعوام، والتي تقضي على معظم سكانهم الصغار والكبار. وإن أخذنا في إعتبارنا أن متوسط عمر شعب أل مولو يتراوح بين 30 – 45 عاماً فقط، فهذا لا يترك لهم الكثير من الأفراد لإنتاج المزيد من السكان. تناقصت أعدادهم حتى 200 فرد، ويقدر العلماء أن 40% فقط منهم هم أل مولو “أصليين”.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات