كمال العيادي يكشف أكذوبة الأسواني وزيدان

03:19 مساءً السبت 28 يونيو 2014
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الأديب كمال العيادي

كمال العيادي كاتب وصحفي ومترجم وكاتب سيناريو تونسي مقيم بالقاهرة , درس المسرح بتونس ثم السينما بموسكو ثم الدكتوراه بمونيخ بألمانيا. ودرّس بجامعة صابل آكاديمي بمونيخ لمدّة ثمانية عشر سنة, رئيس تحرير موقع دروب ومن مؤسسيه, وتولى مهمة النائب الأول لإتحاد الكتاب العرب وهو عضو اتحاد الكتاب التونسيين وعضو اتحاد الكتاب بمصر وبألمانيا. نشر ميئات المقالات والحوارات بأغلب الصحف العربية والألمانية وأسس عدّة نوادي ادبية وفكرية ومسرحية بتونس ومصر ومونيخ وموسكو صدرت له الأعمال التالية: 1- الوردة محبوسة في كتاب: مختارات من الشعر الروسي, ترجمة, صدر عن بيت الشعر التونسي سنة 2004 2- تلك المدن: مجموعة قصصية صدرت عن منشورات الشابي بمونيخ 3- رحلة إلى الجحيم: مجموعة قصصية صدرت عن دار ديلسيوس بتونس سنة 2009 4- غابة الخبز : مجموعة قصصية صدرت عن دار حاطوم سنة 2010 5- الملك الأبيض: كتاب في أدب التعليقات, صدر بسيدني بأستراليا سنة 2010 6- ليس للربيع علامة: مجموعة شعرية صدرت بالقاهرة عن دار التلاقي سنة 2010 7- أرواح هائمة : مجموعة قصصيّة صدرت عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر 2013 ، وقد نشر المقال أدناه على موقع دروب في هذا الرابط مقال العيادي في دروب تحت عنوان: أكذوبة عربيّة اسمها: يُوسف زيدان وعَلاء الإسواني، بتاريخ 26 يونيو 2014:

حين حلّ رِكابنا المُبارك بمصر في آخر عهد حُسني مبارك، وتحديدا سنة 2009، بعد سفر طويل سلخ ربع قرن من حياتي، حرثت فيه في أحراش اللّغة وأدغال الأدب وغابات قلّة الأدب وفيافي الحياة وسباسب قلّة الحياء. تعمّدت أن أسكت وأراقب المشهد الثقافي في مصر، مُكتفيا بنشر نصوص أدبية ومهاجمة الإخوان والفساد السياسي فقط. وتمكّنت من إنجاز عدّة كتب أدبية أعتقد أنهّا هامةّ، بين الشعر, والرواية والقصّة ومئات المقالات النقدية والتحرّشات الساخرة بكتاب العالم العربي الخامل. والساحة الابداعية المُدجّنة والراضية والخالية من خصومات أدبية مُلهمة ومؤسسة وفاعلة. وكنت أضع عيني في ثقب ما يصلني من أخبار أو ما يطرق سمعي في مقهى البُستان أو مقهى ريش أو الجريون أو أتلييه القاهرة، ومثلث الرّعب فيها وأدوذ، ملاحظاتي لنفسي, دون نشرها.

وسرعان ما لاحظت وسجلتُ ثلاث علامات جوهريّة، تمثّل الخيط الخطيّ لتكتلات الكتّاب اليساريين خاصة في مصر، فتجنبا الآن للخط الثالث المُعقّد, كونه يجمع كلّ كتاب مصر بدرجات ومقامات مُتفاوتة طبعا, فإنّ الخطّ الأوّل، يتوكأ على عكّاز نجيب محفوظ، ويتزعّمه صديقي الكاتب جمال الغيطاني، ويوسف القعيد، وكنت أتابع بغبطة، تطوّر جمال الغيطاني وخروجه التدريجي من عباءة جوقة نجيب محفوظ، وانتهى جمال الغيطاني إلى أنه حصد أغلب الجوائز الأوروبية الهامة، وآخرها وسام “القائد” في الآداب والفنون في فرنسا منذ عشرة أيام، بعد وسام “الفارس” الذي حصل عليه من قبل عام 1987، وأنا على يقين أنّه في طريقه للمزيد.. كون جمال الغيطاني يفتخر بأنه عصامي وأنه بدأ كنساج للأكلمة والسّجاد، وطوّر ذلك إلى أدوات ونسيج سردي رائع وفاتن، ينحو إلى التأمّل الصوفي العميق، دون أن يضيّع الخيط المادي للعناصر. وبدأ في تشكيل الرؤية وتحويلها إلى رؤيا دون التعالي عن عكس الاتجاه أيضا، ونجح في ذلك بشكل مقنع ومذهل. وقد قلت له ذلك مرارا، في كلّ مرّة كنّا نلتقي فيها بميونيخ أو فرانكفورت أو برلين أو حتى في القاهرة.

د. يوسف زيدان، ود. علاء الأسواني

أمّا التكتّل الخطيّ الثاني وهو الأخطر، كونه يعمل مباشرة مع آلة غربيّة جبّارة، تقصف شباب وقلم كلّ من يقترب منها، فيتزعّمه علاء الأسواني ويوسف زيدان. وإذا كان نجم علاء الأسواني قد بدأ في الانحدار بشكل مرعب ومؤسف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بسبب قيامه بخطأ قاتل، وهو أنه استمرّ في الكتابة والنشر، متوهما أنه فعلا كانب كبير. رغم أنّه يعرف يقينا أن الغرب تبنى مخطوط والده عباس الأسواني، الكاتب الساخر الجميل، ولم يتعد دوره هوّ أنه بلّط عليها بعض الملامح والشخوص للتضليل، فتحوّل المخطوط بقدرة قادر من عمل إبداعي لوالده، يتناول فيه عمق المجتمع المصري من خلال زاوية مسكوت عنها، مسرح أحداثها مَبنى قديم. و(عمارة يعقوبيان) هو اسم حقيقي لعمارة موجودة فعلاً بشارع طلعت حرب بناها المليونير هاغوب يعقوبيان عميد الجالية الأرمنية عام 1934، تحولت إلى رواية خبيثة مأجورة، تفتح ملفّ قضيّة أملاك اليهود في مصر، الذي كان قد فتح أول مرة سنة 1986 وأغلق بسرعة وبأمر حاسم من طرف المخابرات الأمريكية سنة 2011 على أثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر نظرا للتغيّر الجذري في سلّم الأولويات والذي أعاد اللوبي الصهيوني فتحه وإخراجه للسطح بعد سنوات قليلة، ورشّح طبيب الأسنان الذي درس في أمريكا: الدكتور علاء الإسواني ليسلّط الضوء من خلال مخطوط رواية والده: عباس الأسواني التي كان د. علاء ابنه قد قدّمها للنشر، حول هذا المبنى الذي راهنوا أنه سيؤكد للعالم، ويحرضه على مساندة إسرائيل في قضيّة الأملاك اليهودية بمصر.

وأنتم تعلمون جيدا، كيف تحول الدكتور علاء الأسواني طبيب الأسنان وحشو الأضراس، إلى مليونير وكاتب كبير في سنة ونصف، وتهاطلت عليه شيكات الترجمات والمبيعات وخصوصا من مؤسسة هوغن دوبل والشركات الألمانية العملاقة للتوزيع العالمي. وزادت شهرته اثر تحويل الرواية المشبوهة إلى فيلم سينمائي عام 2006 بعد أن أعاد السيناريست العبقري وحيد حامد صياغتها في سيناريو أخرجه مروان حامد، وقام طبعا الفنان الكبير عادل إمام ويسرا ببطولته، بتمويل ضخم، ثمّ حوّل يا للعجب إلى مسلسل تلفزيوني أيضا عام 2007 بصياغة السيناريست عاطف بشاي وإخراج أحمد صقر. ليدخل بذلك كلّ بيت عربي وإسرئيلي وليكون شهادة دامغة، يتعلّق بها أحفاد بني إسحاق وصهيون ويتحرج منها أحفاد بني إسماعيل.

وهبطت أكداس الشيكات وملايين الدولارات وأكداس اليورو وترجمت في ثلاث سنوات إلى أغلب لغات الأرض، وخصوصا بعد أن قام المركز الإسرائيلي للثقافة بترجمتها للعبرية، والذي حاول الدكتور علاء الأسواني أيامها ايهامنا أن ذلك تمّ دون علمه. وسواء كان ذلك كذلك أم لا فالكارثة ليست في الترجمة، وإنما في الغاية من وراء هذه الرواية، فضلا على أن هيكلها العظمي الكامل مسروق أصلا من والده. والده عباس الأسواني، ذلك الكاتب والمذيع الألمعي الساخر الذي جاء من أسوان إلى القاهرة عام 1950، والذي كان يعمل مذيعا وكاتبا، روائيا ومحاميا، وكان يكتب مقالات في روز اليوسف تحت عنوان أسوانيات، والذي حصل عام 1972 على جائزة الدولة التقديرية للأدب، ولم ينشر في حياته عديد المخطوطات، وتركها لابنه علاء، بسبب طريقته في الحياة وحبّه الأصيل للأدب الشفوي والمقاهي والنكت والسخرية والنميمة الملهمة، ككلّ المبدعين الحقيقيين، الذين ينجبون عادة متشبهين ومتعلقين بدخان حرائق آبائهم، والذين ينتهون في أغلب الأحوال للفضيحة حين ينشرون أي عمل لا يغرف من فُتاة موائد آبائهم، أو إلى الكآبة والتواري، ولنا في كلّ أبناء المبدعين خير دليل.

الأسواني يضع يده في يد الرئيس القاتل المعتوه الأراجوز محمد مرسي العياط.

وحين اكتشف د. علاء الأسواني وتيقن أنه قادم على الإنتحار الأدبي، والفضيحة المؤكدة، بعد أن نشر رواية شيكاغو الضعيفة والمهلهلة فنيا، ثم رواية نادي السيارت، الكارثة التي بدى وكأن شابا مبتدئا قام بكتابتها، و بدأ كلّ من له ذائقة ومعرفة بالأسلوب وملامح جينيات الموهبة الفذة، انحرف للسياسة، وانتهى وضعه البائس نهائيا، بمراهنته على الرئيس محمد مرسي ووضع يده في يد هذا الرئيس القاتل المعتوه الأراجوز محمد مرسي العياط.

في هذه الأثناء بدأ صديقه الحميم الدكتور يوسف زيدان ينوّم أشباه النقاد من غلمانه بمقالات مسروقة من الأرشيف، حيث كان يعمل كرئيس لقسم المخطوطات في مكتبة الإسكندرية (وتذكروا حادثة قضيته في تزوير المستندات الرسمية لإعلان انتدابه) قبل أن يتمّ فصله من وظيفته عقب نشوب خلاف بينه وبين الدكتور إسماعيل سراج الدين رئيس المكتبة. وكان يوسف زيدان المولود يوم 30 يونيو 1958 في مدينة سوهاج، مركز ساقلتة بقرية العوامية نجع الساقية بصعيد مصر والذي انتقل إلى الإسكندرية مع جده وهو طفل صغير ودرس في مدارسها. ثم التحق بقسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة الإسكندرية وحصل على الليسانس عام 1980 مباشرة بعد فصله منها، وهذا أتركه للمحققين لأنني لم أفهم كيف حدث ذلك، وها هوّ د. يوسف زيدان الذي نشأ في مكان شعبي وكان يعمل نادلاً في مقهى وملمّع بلوّر. وقد بدأ يتربّص ويجهز نفسه للبروز، لسلك نفس الطريق الذي بدأه صديقه الأقرب والحميمي د. علاء الأسواني، فبدأ فورا، مع بداية إنحدار علاء الأسواني سنة 2009 بسرقة رواية نشرها تحت عنوان (عزازيل) مسروقة من رواية إنجليزية قديمة جدا، مهملة وغامرة، لكاتب بريطاني خامل اسمه (تشارلز كنجزلي) ” والتي كتبها سنة 1853م، وترجمها الدكتور عزت ذكي إلى العربية بعنوان “هايبيشيا” ونشرتها دار الشرق والغرب في الستينيات. والتي تتكون شخصياتها الرئيسية من بطل الرواية وهو راهب من وادي النطرون يسمى فليمون والبابا كيرلس عمود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين (412 – 444م) والفيلسوفة المصرية ذات الأصول اليونانية هيباتيا. وتدور أحداثها وشخصياتها حول أحداث العنف التي سادت النصف الأول من القرن الخامس الميلادي وهي الفترة التي تلت إعلان المسيحية كديانة للإمبراطورية الرومانية الرسمية سنة 391م والتي كان فيها البابا كيرلس عمود الدين بطريركا للإسكندرية. وهي نفس فكرة د يوسف زيدان سواء من جهة الأشخاص الرئيسة، أي الراهب والبطريرك وهيباتيا، أو كونها تتناول نفس الأحداث، ولكنه غير بعض التواريخ الحقيقية وحرّف في الوقائع الموثقة وهو المتأثر بكونه غير مسيحي أولاً واعتماده بالدرجة الأولى على الفكر الغربي الإلحادي بالأساس كيساري ملحد، وتبنىى الغرب الرواية طبعا فورا. كونها تخدم موقفه، وإستراتجيته من تشويه وتضليل للشرق، رؤية ورؤيا.

ولم تحظَ رواية عربية في السنوات الأخيرة بقدر من الشهرة والشيوع كما حظيت به رواية عزازيل المسروقة هذه ، وتجاوزت شهرة هذا المغمور المدعو يسوف زيدان بين عشية وضحاها, عمالقة مثل الطيب صالح وحنا مينه والطاهر وطار ورشيد بوجدرة وغيرهم من الحقيقيين، الذين لا يسرقون. ولا يزورّون.

ولكنّه حين انتبه أيضا أنّ سرقته كُشفت وبالدليل القاطع، وبدأ اللغط، ومطاردة الساحرات على حدّ تعبير الكاتب العظيم الألباني “إسماعيل كاداريه” (ويعني أن الساحرة المضروبة المغشوشة لن تطير بها المكنسة لو حدث وأن طاردوها، وبالتالي ستقع في شر كذبتها فتُحرق)، فحوّل الحوار الدائر حول الرواية إلى حوارات جانبية ساخنة جدا، بعد أن تعمّد إهانة الشعب الجزائري إهانة مقرفة تستحق المحاكمة والسجن. حين كتب ساخرا بإزدراء، يتساءل عن السر الكامن وراء تسمية بلد تحيط به الصحاري الموحشة والقفار بـ”الجزائر”، التي تعني الجمال والخضرة. وأضاف أيامها في مقاله الحقير المسيء العنصري الشوفيني مُستغربا، وقائلا بالحرف الواحد: وهل نفدت الكلمات لتحتفظ هذه الدولة والعاصمة باسم واحد؟ وهو بذلك يسخر من تونس أيضا طبعا. وهو سؤال يكشف مدى الحقد الذي يُكنه صاحبه للجزائر وتونس.

ولم يعتذر إلا بعد أن بدأت حملة كبيرة من كتاب شمال أفريقيا والعراق وسوريا تطالب بسحب جائزة البوكر منه. وهي الجائزة التي تأسست أصلا من أجل تكريس وخدمة الثقافات الإنسانية والمُثل النبيلة السامية، ومحاربة العنصرية وازدراء الشعوب والشوفينية.

وهذا ما جعل يوسف زيدان يكتب ما كتب موجها كلامه إلى واسيني الأعرج وكأنه أساء لواسيني الأعرج صديقه ولم يسئ لشرف الجزائريين في عمومهم، فالكاتب واسيني الأعرج جزائري فعلا لكنه لا يمثل الجزائريين، ولا يمثل إلا اسمه الشخصي. وبغض النظر عن قانونية انتزاع الجائزة من عدمها، كان ينبغي أن ترتفع أصوات المثقفين الأحرار أعلى لفضح مثل هذه السلوكات العنصرية المغلفة بالإبداع الأدبي والأكاديمية، مثلما تم فضح الكثير من العنصريين الذين أساءوا للسامية في أوروبا ولم تتسامح معهم أي مؤسسة إلى اليوم. وبدا واضحا مع فضيحة يوسف زيدان التي هزت المثقفين الشرفاء في العالم العربي، وحركت بعض الدوائر الغامضة وبثت له على سبيل المثال قناة “الجزيرة” القطرية برنامج “حالة إبداع” الذي تبجّح فيه يوسف زيدان وحاول تلميع صورته وساهمت قناة الجزيرة في إنقاذه ايامها من شر الفضيحة، التي كادت تقيم حربا كلامية وقطع علاقات كاملة بين الجزائر ومصر.

وأنا بالمناسبة سأرفع به في الأيام القليلة القادمة، قضية للنائب العام بعنوان: ثلب وإهانة الجزائر وتونس. وعدم تقدمه بالإعتذار العلني ككاتب. ومصر لا تتحمل وزر العنصريين وأنصاف الكتاب المتهورين المسيئين للدين والعرق والحصارات الشقيقة.

وتواصلت فضائحه، وجمّع حوله بعض الغلمان التافهين من الأنصاف والأرباع والأثمان، وهو يركز خاصة على الموظفات في السفارات والمؤسسات الرسمية وجعلهم يحيطون به في حلقة مؤدب وملقن، سماها (صالون يوسف زيدان) بالقاهرة وبالإسكندرية، يعلّمهم فيها الأخلاق، وهو المنتحل الشوفيني الذي شتم تونس وأهان الشعب الجزائري.

وعموما، فهذه بعض النقاط من بحر، وسنعود بالتفصيل المملّ في مؤلف كامل حول أكذوبة علاء الأسواني ويوسف زيدان، وستكون موضوع القضية التي سنرفعها بهما باسم الأدب العربي الذي أهين وباسم الشعب التونسي والجزائري في ملف يوسف زيدان الأقل قيمة وخطورة، والله الموفق. ووشرف أمي لن أهادن الخونة ولا المحتالين. أبدا. ودمي مسفوح إن مرّوا… وربي وكيلي وهو نعم الوكيل، وقلمي شفيعي وهو نعم الشفيع، وإذا عادت العقرب في الأثناء تسعى، عدنا لها طبعا بالنعال.

لمُقارنة رواية (هايبيشيا) الأصل, للإنجليزي (تشارلز كنجزلي) مع رواية عزازيل المسروقة, فهذا هوّ رابط الرواية في نسختها الأصلية بالانجليزيّة التي صدرت سنة (سنة 1853م), اي أكثر من 150 سنة قبل سي يوسف زيدان هذا:

الرواية الأصلية

 

3 Responses to كمال العيادي يكشف أكذوبة الأسواني وزيدان

  1. Ahmed رد

    30 يونيو, 2014 at 8:16 م

    المقال رائع و ننتظر المزيد …شكرا لك

  2. Samar رد

    17 أكتوبر, 2017 at 11:45 ص

    مقال رائع شكرا لحضرتك
    للاسف يمكن يكون ده زمن الخونة و المنافقين و عبدة الدولارات
    للاسف كتبهم العقيمة تملئ الاسواق و صورهم المقززة تملئ الشاشات

    ادوات اعداء الوطن في تخريب العقول و تزيف و تشويه التاريخ و اهانه كل الرموز و تشويهها .. ربنا ينتقم منهم

  3. اسامة عبد الغنى رد

    18 أكتوبر, 2017 at 1:32 ص

    معلومات خطيرة للغاية

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات