سيدتان تدليان بصوتيهما لاختيار أعضاء مجلس الأمة الجدد

جرت أمس السبت الإنتخابات البرلمانية الكويتية لتشكيل أعضاء مجلس الأمة الذي يصل قوامه إلى 50 عضوا ,وجاءت النتائج غير متوقعة نهائيا إذ لم تحقق أكبر قبيلتين في دولة الكويت وهما : مطيري , والعوازم واللتين تشكلا  نسبة 18% من الشعب الكويتي  لم تحققا أي تمثيل نيابي بسبب مقاطعتهما للإنتخابات في حين دخلت قبائل أخرى للمرة الأولى مجلس الأمة .

ناخبة كويتية تبحث عن اسمها في قوائم الانتخابات

كما حصد الشيعة الكويتيون 17 مقعدا من أصل خمسين مقعدا في البرلمان في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحياة البرلمانية الكويتية ليشكلوا نسبة 34% من إجمالي عدد  أعضاء المجلس , في حين لم ينجح من النواب الإسلاميين سوى نائبين بينما كان عددهم في البرلمان السابق يتجاوز العشرين عضوا .

امتنعت حركات إسلامية عن المشاركة

هذا وقد غابت الحركة الدستورية الإسلامية <الإخوان المسلمون > , وكتلة العمل الشعبي , والتحالف الوطني الديمقراطي ,وبعض الأحزاب المعارضة الأخرى  في إطار المقاطعة البرلمانية التي قررتها المعارضة الكويتية .

كان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح  أمير البلاد قد أصدر مرسوما أميريا بقانون 21 لعام 2012 يسري على الإنتخابات التي جرت أمس السبت والذي ينص على تعديل آلية التصويت من أربعة أصوات إلى الصوت الواحد بحيث يختار كل ناخب مرشحا واحدا فقط بدلا من أربع مرشحين مما أثار جدلا واسعا وموجات إحتجاجات شديدة من المعارضة الكويتية أثرت يقينا على النتيجة النهائية لإنتخابات مجلس الأمة 2012 .

Tweet