ماجازين إن تقرأ العلاقات الكويتية الكورية ما بعد النفط

01:37 مساءً الثلاثاء 24 مارس 2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

N2015عدد جديد من “ماجازين إن” يصدر مطلع أبريل 2015 حافلا بجولة آسيوية حاشدة بين الأدب، والفن، والسياسة، والاقتصاد. المجلة التي تصدر باللغتين الإنجليزية والكورية في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، عن جمعية الصحفيين الآسيويين، تقدم أكثر من محور خاص، لعل أهمها قراءة في أفضل المدن الآسيوية التي يطيب العيش فيها.

في المحور الأول، قراءة في تحول ضواحي سيئول الصناعية إلى قرى للفن، والأمر نفسه مماثل في الصين، حيث تحولت الضاحية 50 في شانغهاي، والطريق 798 في بكين إلى مركزين للفن، ونصل إلى اليابان، ف ي المحور نفسه، لترصد “ماجازين إن” تحولات يوكوهاما، التي تحولت ورشها الصناعية إلى معارض فن، تجذب السياحة، وإذا جاءت الفكرة وتكررت من أكبر الدول الصناعية الآسيوية فهي جديرة بالمتابعة، والدراسة، وربما التطبيق في مناطقنا الصناعية العربية، التي حين تُهجر تتحول إلى عشوائيات، ربما يحييها الفن والفنانون.

وفي الفن أيضا، يعيش المصور والصحفي الباكستاني الشاب راؤول إعجاز حياة الليل في سينشون، حيث يتابع إيقاع الحياة على نار المشويات، وأضواء الأماكن التي يتزاحم تحت ضوئها الكوريون والأجانب على حد سواء.

في المحور الثاني، عن أي المدن الآسيوية يتعلق بها القلب، للزائر والمقيم، بين 200 مليون يزورون آسيا سنويا للسياحة، في دول الآسيان فقط، منهم 100 مليون يزورون جنوب شرق آسيا. لشهر ونصف التقت “ماجازين إن” بمئات الشباب بين سن العشرين والثلاثين سألتهم أي المدن يفضلون زيارتها والعيش بها، ثم قدمت الإجابة بين عواصم كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة.

يتناول مقالا أشرف أبو اليزيد هذا العدد متابعة حية لأبرز قضايا القارة، يتلمس العلاقات الكويتية الكورية ما بعد النفط، والتي بين أن من أبرز ملامحها توريد التعليم العالي إلى الكويت، من كوريا، أما في الثاني فقد تحدث عن الحرب العالمية الثالثة التي لا تنتهي، واصفا ما يحدث في غرب آسيا، والشرق الأوسط، بأنه يختلف عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، اللتين عرف العالم أسبابهما، وتاريخ بدايتهما ونهايتهما، وهو أمر يغيب عن الحرب الثالثة التي تدور رحاها هذه الأيام، مخلفة ملايين الضحايا، ضحايا الأرواح، والمأوى، والمستقبل.

تسجل “ماجازين إن” عودة الممثلة الكورية سوي كيم بفيلم جديد، وهي التي اعتبرت أيقونة أولى من أيقونات ثورة الثقافة الكورية الجنوبية وموجتها التي اجتاحت العالم، ويحكي فيلمها الجديد The Avian Kind  عن الهوية تحديدا من خلال رحلة بحث البطل عن زوجة اختفت 15 عاما.

وتخص المجلة أدب الرحلة بقسم خاص، بين أفريقيا وآسيا، وهو ما يؤكد حرصها في أن تكون نافذة العالم على آسيا، ونافذة آسيا على العالم.

خبر أخير لعشاق السيلفي، نقرأه في ماجازين إن، التي أسسها الصحفي الكوري المخضرم لي سانج كي، فالتصوير الذاتي (السيلفي) الذي أصبح أسلوب حياة للمصورين، منعته تايوان باستخدام عصي الكاميرا لتصوير السيلفي ، داخل متاحفها.

 

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات