قام التليفزيون المصري بقطع الإرسال أثناء بث برنامج للمذيعة هالة فهمي, بالقناة الثانية, أثناء هجومها على الرئيس مرسي مباشرة على الهواء. و لكن لم يكن هجومها هو اللافت, ما كان ملفتاً هو أنها أثناء الهجوم المباشر على الهواء, كانت تحمل “كفنها”.
و في تصريحات لاحقة لها وصفت هالة فهمي حادثة قطع البث المباشر عن برنامجها “الضمير” بانها جريمة لا تغتفر.
و في تصريحاتها لجريدة الوطن: “ما فعلته على الهواء هو أبسط حقوق الشعب المصري الذي يشاهدني من خلال تليفزيون الدولة، وعندما يسمح الحاكم بالهتاف باسمه في ميدان يحرض على قتل مواطنين من هذا الشعب من أجل إتمام الاستفتاء على الدستور، بات لزاما على الجميع أن يقتدوا بالمواطنين الأحرار الذين نزلوا منذ بدء أحداث الثورة ولقوا الشهادة، ولابد أن يعرف الجميع أننا لسنا أغلى منهم”
و تابعت في تصريحاتها كذلك أنها لم تعلم بقطع الإرسال أثناء تقديم برنامجها على الهواء, و لكنه افوجئت بإختفاء المخرج تماماً من الإستديو. و تابعت انها حتى الأن لم تسمع بأي إجراء شخصي أو تهديدات لها أو لضيوف حلقة ذلك اليوم, و لكنها تتوقع أن يحدث ذلك قريبا. وأنهت كلامها قائلة: “أطالب كل حر في هذا البلد أن يخرج حاملا كفنه في مواجهة الظلم الذي تعاني منه مصر، لأن ساعة الصفر قد أتت بالفعل وظهوري على الهواء حاملة كفني كان الهدف منه توصيل رسالة للجميع بهذا المعنى”
جدير بالذكر أنه سابقاً هوجم الشيخ محمد عبدالله بكر وإعتدي عليه لمجرد ظهوره معها على برنامجها.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
فاطمة الزهراء حسن
3 ديسمبر, 2012 at 11:52 ص
الإعلامية الأستاذة هالة فهمي لها موقف ثابت منذ بداية الثورة ولم تتلون مع المتلونيين والمنافقين ممن غيروا توجهاتهم ليواكبوا المرحلة الجديدة التي دخلت فيها مصر وهي حكم الدولة الدينية وهوما يرفضه كل الليبراليين والثوريين وكل القوى الوطنية المخلصة