إنهاء انتداب مجاهد ومحاكمته| رسالتان إلى وزيري الثقافة المصرية

12:08 مساءً الأربعاء 10 يونيو 2015
أحمد سراج

أحمد سراج

مسرحي وروائي من مصر

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

على مكتب وزير الثقافة الآن طلبٌ مقدم من رئيس الهيئة بإبعاد د. محمد سالمان من منصبه (مدير عام النشر في هيئة الكتاب) وينتظر الطلب اعتماد الوزير منذ عدة أشهر..

الطلب أو القرار مشفوع بعدة أسباب منها عدد لا بأس به من التحقيقات في النيابة الإدارية.. وكأن الهيئة كانت نائمة والرجل يقوم بالمخالفات على مدى سنوات.. ثم أفاقت كالمارد لتمسك به متلبسًا بذات الجرم المشهود.. فإذا بها تجمده في منصبه.. ويستولي على الصلاحيات رئيس الإدارة المركزية للنشر.. ويعلم كثيرٌ أن هذه الخطوة شركٌ لوزير الثقافة.. فمن يملك التجديد لمدير النشر هو رئيس هيئة الكتاب.. لكن بما أن سالمان كان من رجال جمال التلاوي في فترة الإخوان.. إذن لنرَ هل يطيح به الوزير فيتحدث رجال مبارك عن أنهم طهروا الهيئة من الإخوان.. أم يرفض الوزير فنسرِّب أن ميول الوزير الإخوانية هي التي منعته..؟ لكن

ما الذي أوصلنا إلى هذا التعقيد؟

الابن والأب

الابن والأب

في الرابع من نوفمبر 2014م كتبت مقالا بعنوان (إنهاء انتداب رئيس الهيئة| رسالة إلى وزير الثقافة) * واستعرضت فيه أسباب طلبي وبعدها قال عصفور إن مجاهد هو ابنه.. وفي التاسع من مارس خاطبت وزير الثقافة الجديد في مقال (إلى وزير الثقافة| البناء أو هاوية بلا قرار) وفيه أوضحت أن المواجهة منذ البداية هي الحل.. ولأنه لا أحد يقرأ وإن قرأ فلا ينفذ آخذكم في هذه الجولة

(1)

أشواك سيد قطب (رواية): طبعتها هيئة الكتاب عربون محبة للجماعة وكتب مقدمتها شعبان يوسف إشبين مجاهد وعرابه في المحافل الثقافية.. (الذي اعتزل العمل الثقافي العام وكان محاضرًا رئيسيا إلى جوار مجاهد في المجلس الأعلى في ملتقى القاهرة الثاني لتفاعل الثقافات الأفريقية، وما زال رئيسًا لتحرير كتابات جديدة الصادرة عن هيئة الكتاب) وفيها نحا باللائمة على عبدالناصر في تعامله مع الإخوان واضطهادهم.. الآن يهاجم رئيس الهيئة الإخوان باعتبارهم سرطانًا يجب مقاومة أفكارها واجتثاثها ويرى أن هذا دور الهيئة الأصيل.. صباح الفل يا سيدي الدوق.. الأفكار في الكتب التي طبعتها لهم.. وتذكر أنك لم تعارضهم ولم تشارك في اعتصام المثقفين إلا لأن وزيرهم أطاح بك..

(2)

المفكرون الجدد [نون] (دار نشر إلكترونية): بموافقة مجاهد حصلت دار نون على عدد مهول من أصول الكتب وقامت بنشرها ولم تسدد (وفق علمي) أي مستحقات للهيئة.. علمًا بأن هذه الدار أخذت كتبا من الدور المصرية بمرجعية تعاملها مع الهيئة، وبناء على وضع الهيئة في سابقة أعمالهم حصلوا على عدد من المشروعات العملاقة في المملكة العربية السعودية..

والسؤال: هل تم إنهاء التعاقد؟ هل حصلت الهيئة على مستحقاتها؟ هل تم إلزام الدار بعدم نشر كتب الهيئة؟

والأهم: أين مشروع النشر الإلكتروني في هيئة الكتاب مع وجود إدارة عامة له؟

أما كارثة تطبيق “عم أمين” وإتاحة كل بيانات المعرض لجهة خاصة، مع عدم توقيع عقد عادل، فلها حديث تالٍ

(3)

الجيار (عائلة): يشغل شريف الجيار منصب رئيس الإدارة المركزية للنشر، وهو لم يمارس عملاً في حياته له علاقة بالنشر، علاوة على أنه غير متفرغ؛ فهو مرتبط بجدول محاضرات وامتحانات في جامعته.. والسؤال: تم رفض المذكور في منصب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لإصراره على الجمع بين الجامعة والرئاسة.. فكيف يتم قبوله في منصب حكومي مشابه؟ وما المهارة التي لديه ولا يمتلكها أحدث موظف في هيئة الكتاب؟ وهل يفسر هذا الحجم الكارثي للأخطاء الموجودة في كتب الهيئة وتفاوت مستواها؟

ويشغل الدكتور مدحت الجيار منصب رئيس تحرير مجلة الرواية، وهذا نص إحالته للتأديب وإيقافه منقولا من صحيفة المصري اليوم في الرابع من مارس عام 2010: |أحال الدكتور ماهر الدمياطي، رئيس جامعة الزقازيق، الدكتور مدحت الجيار، أستاذ النقد الأدبي بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، إلى مجلس التأديب، بتهمة سرقة 170 صفحة من كتاب «مفتاح العلوم» للعالم سراج الدين السكاكي، ونسبها لنفسه وتدريسها لقسم اللغة العربية شعبة تعليم أساسي بالفرقة الثالثة بكلية التربية.”

والسؤال: كيف يجرؤ رئيس الهيئة على هذه الفعلة؟ صدقت العرب: من أمن العقوبة.

(4)

تاج العروس (معجم): كتاب لغوي متين، ومعجم يحتاج إليه الدارسون، لكنك تكتشف أن مقدمة الجزء الأول حافلة بالأخطاء اللغوية فخبر كان ونعته مرفوعان في أكثر من موضع، وأن محتوياته تحتوي على فضيحة فقد كتب باب (الهمزه) بالهاء وليس بالتاء [أرجو من مصحح المشهد ألا يعدلها وألا يظن قارئي أنني أخطأت في كتابتها] ويلطمك السؤال: هل نستطيع وكتاب لغوي يرفع المنصوب ويحيل التاء هاء أن نرفض كتابًا لكثرة الأخطاء؟ ضمن سلسلة مختصرات التراث!!

في السياق نفسه يمكن طلب كتاب “أدلة التطور” لرؤية الكارثة في أعظم تجلياتها حيث ورد اسم المؤلف على الغلاف خطأ “تشارلز دوكنز” فيما اسمه الصواب “ريتشارد دوكنز” فهل تم حساب المسؤول أم ترقيته؟

(5)

السماح عبدالله (كل شيء): وفق معلوماتي وقد تكون خاطئة فالسماح حاصل على مؤهل متوسط (وهذا ليس عيبًا) لكن العيب أن يكون مديرًا لتحرير مجلة الفكر المعاصر، وهي مجلة معنية بالفلسفة والفكر في دولة تعج بأساتذة هذا العلم الرفيع ودارسيه.. علاوة على كون الرجل رئيسا لتحرير عدة سلاسل منها “ديوان الشعر العربي” التي يمكن للوزير أن يطلب ديوان الشاعر محمد منصور (صوتي كافيًا لإضاءة المنزل) ويرى عنوان القصيدة الأولى وكيف وضع في المحتويات.. أو ديوان جمال القَصَّاص الجزء الأول وكيف تم وضع كسرة تحت القاف مما حدا بصاحبه إلى الحزن والمطالبة بتغيير الغلاف أو إعادة الطبع وقد وعده رئيس الهيئة بذلك.. وكلاهما حي يرزق.. أمد الله في عمر شاعرنا.. ويمكن للمهتم أن يحاول حصر الأعمال التي يقوم بها السماح (عضو لجنة الشعر – عضو بيت الشعر – مسؤول الندوات الشعرية في معرض الكتاب – مسؤول ندوة عرائس الشعر في بيت الشعر…

(6)

أحمد زكريا الشلق (دكتور): يرأس تحرير سلسلة تراث النهضة في هيئة الكتاب وقد أصدر في هذه السلسلة نصف عدد كتبها.. فهل خلت مصر من الكتاب ليؤلف رئيس التحرير؟ ولماذا تحصل هيئة التحرير على المكافآت إذن.. ما دمنا نطبع لرئيس التحرير مباشرة؟

لكن المشكلة الكبرى، أن كتب الشلق التي يطبعها في الهيئة مطبوعة في دار الكتب والوثائق مع تحوير بسيط في العناوين.. ويمكن طلب كتاب رسالة الكلم الثمان المطبوع في الهيئة.. وحسين المرصفي المطبوع في دار الكتب.. كما يمكن لوزير الثقافة طلب الكتب التي ألفها أحمد زكريا الشلق في الهيئات الحكومية ومراجعة محتواها.. مع العلم بأن العالم الجليل ينشر كتبه بثلاثة أسماء: أحمد زكريا وأحمد زكريا الشلق وأحمد الشلق.

اللافت هنا أن الشلق كان عضوا في تحكيم جائزة معرض الكتاب فبراير 2014، وأعطاها للشلق (لنفسه يعني) عن كتاب كتب مقدمته (ولم يؤلفه) ويمكن الرجوع لتغطية صحيفة الحياة اللندنية (تعديل جوائز معرض القاهرة للكتاب بعد استياء مثقفين) بتاريخ 21 من فبراير 2014، والأولى أن يطلب الوزير أسماء لجنة التحكيم والكتاب الفائز للشلق.

يجري هذا تحت سمع أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب وبصره.. فإقالته واجبة، ومحاكمته بتهمة الإهمال في أداء واجبات وظيفته إن كان لا يعلم، وإهدار المال العام في حالة علمه.

(7)

“أشعار فؤاد حداد من منظور النقد الثقافى” (كتاب لم ينشر): حصل سيد على درجة الدكتوراه فى الأدب العربى بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، من كلية الآداب جامعة القاهرة، عام 2013، وقد سحب الكاتب كتابه بعد أن تملكه اليأس من أن تطبعه الهيئة علمًا بأن مجاهد أعلن أن الكتاب سيطبع في خلال ثلاثة أشهر امتدت لعام فيما تخرج سلسلة كتابات نقدية مقالات انطباعية مجموعة في كتب وكل قيمتها: قرب أصحابها من رئيس التحرير وصنائعه.. ولهذا حديثٌ وحده.

الغريب أن الكتاب الذي تلكأت الهيئة في طباعته سارعت دار نشر خاصة بذلك.. وأفرد المجلس الأعلى الثقافة ندوة خاصة له لقيمته النقدية.. فكأني بالقائل: أي جهلٍ رُفِع (ارتفع قدره) وأي علم وُضع (أخفي وأهين)

ما سبق هو غيضٌ من فيض، وقائعُ شديدة التحديد.. أرجو التحقيق فيها.. وكلها مستندات بذاتها ووثائق بنفسها.. وأعود إلى ما قلته في مقالاتي:

“السيد وزير الثقافة المصرية،

هذا خطاب من شخص محدد يتحمل مسؤولية كل كلمة وردت، ولا علاقة للمكان الذي ينشر فيه بما يحتوي… إلى منصب رفيع موجود له صلاحية القيام بحلول جذرية لما يقع من مشكلات ضخمة تصل حد الكوارث في قطاع يتبعه.

أخاطب المنصب إذن، ولا علاقة لي بمن فيه، والفرق بين الاثنين جد واضح فثمة موجبات يفرضها المنصب، وثمة موجهات تؤثر في الشخص الذي يحتل (بالمفهوم الاستعماري) هذا المنصب” نوفمبر 2014.

“أمام وزير الثقافة طريقان؛ المواءمة، والمواجهة، ومع الأول سيبقي على رءوس الفساد وعلى الحيل الثاني الذي تسرع عصفور بوضعهم في الأماكن القيادية الثانية؛ نواب رؤساء ومديرين ومشرفين.. وعيب هذا الخيار هو أن الوزير الجديد سيكتشف بعد مدة أنه عاجز عن اتخاذ خطوات إصلاحية حقيقية.. لذلك فتعيين كفاءات جديدة، وانتداب رؤساء محترمين هو الخيار الآمن” مارس 2015.

إن كانت لي نصيحة لصاحب قرار فهي أن يحقق فيما نكتبه من وقائع محددة، أما لهجتنا الحادة ورهق سيوفنا فهو من مرارة اليأس، فكلما أحسست أنه لا أحد يسمع، زدتَ من رفع صوتك.. وأنا أدعو من خلال صحيفة المشهد إلى لقاء عاجل بين المسؤولين عن وزار الثقافة وبين المحررين الثقافيين والإعلاميين والمثقفين (الذين لم يتم شراؤهم وتسكينهم في مجلات وصحف واستشاريات ولجان) وإن تعذر اللقاء فما نشرته الأهرام العربي والمشهد وأخبار الأدب وفيتو والبوابة وبرنامج أما بعد وغير ذلك متوفر على الإنترنت وفي الأرشيف الموجود في نقابة الصحفيين.

أرجو من قارئي الكريم أن يبحث في موضوع مقالي القادم: طارق النعمان من سرقة الأبحاث العلمية إلى المناصب القيادية في وزارة الثقافة.. وكي لا أتعب القارئ فإن أخبار الأدب تناولت الموضوع والتحقيقات تجري على قدم وساق في جامعة القاهرة.. أين المشكلة إذن.. عندما نلتقي هنا مرةً ثانية.

………………………………………………………………………………….

من أغلفة مجلة الثقافة الجديدة

من أغلفة مجلة الثقافة الجديدة

* نص الرسالة الأولى:

مشاهد أولى

يرسل المركز الإعلامي لرئيس الهيئة رسائل للمحررين الثقافيين تقول: إن العمل منتظم، ويرفق مع الرسالة عدة صور لرئيس الهيئة ويعنون الرسالة ب: مجاهد في مكتبه” فيما العمال مضربون، ثم تتوالى التصريحات النارية عن مخطط ما، وعناصر لها إجندات

” يذهب مسؤول من مجلة الثقافة الجديدة للسؤال عن تأخر عدد أكتوبر من الثقافة الجديدة؛ فيخبره رئيس الهيئة أنه قام بتحويل العدد إلى القومية لطباعته حتى يخرج في موعده – هذا يوم ٢٨ أكتوبر وموعد العدد في السوق أول أكتوبر – لكن المسؤول يكتشف بعد خروجه من مكتب الرئيس أن العدد موجود داخل الهيئة: “العدد على الزنكات أهوه يا أستاذ“.

يضرب عمال المطابع عن العمل صارخين: ” لا نأخذ حقوقنا، ورئيس الهيئة يوزع أموالها على الكبار” فيما يقول الخبراء: إنهم يحصلون شهويا على إضافي ٦٠٠٪ مقابل إنتاج لا يتجاوز ٧.٥ من الإنتاج المقرر لهذا النشاط، ويتجاوزون عن خطأ إداري فادح: كيف عرف العمال هذا؟ ودون أن يجيبوا عن سؤال بالغ الأهمية: كيف وصلت مكافآتهم إلى هذا الحد؟ كيف تدنت إنتاجيتهم إلى هذا المعدل؟

نص الخطاب

السيد وزير الثقافة المصرية

هذا خطاب من شخص محدد يتحمل مسؤولية كل كلمة وردت، ولا علاقة للمكان الذي ينشر فيه بما يحتوي… إلى منصب رفيع موجود له صلاحية القيام بحلول جذرية لما يقع من مشكلات ضخمة تصل حد الكوارث في قطاع يتبعه.

أخاطب المنصب إذن، ولا علاقة لي بمن فيه، والفرق بين الاثنين جد واضح فثمة موجبات يفرضها المنصب، وثمة موجهات تؤثر في الشخص الذي يحتل (بالمفهوم الاستعماري) هذا المنصب.

ما أطالب به: إنهاء انتداب رئيس هيئة الكتاب الحالي؛ نظرًا لما يلي:

1- تراجع دور الهيئة وعدم وجود رؤية حقيقية والاكتفاء ببعض الشعارات البراقة، يمكن في هذا السياق طلب المشروعات التي أعلنت عنها الهيئة ومعرفة ما أنجز فيه، ويمكن طلب نسخة من رواية سيد قطب ومعرفة علاقتها برؤى ومكافحة الإخوان.

2 – التسبب في رفع سعر الكتاب في مصر بشكل لم يحدث من قبل؛ فالهيئة التي يفترض أنها هيئة خدمية تقدم الكتب بسعر مناسب لدافعي الضرائب قام رئيسها بإعادة  تسعير كتبها؛ مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار كتبها وأثر هذا على مطبوعات الهيئة ذاتها؛ فصار للهيئة داخل معرض الكتاب عدة أماكن تباع فيها كتبها بجنيه واحد فيما سعر الغلاف لا يقل عن ثلاثين وسنة الإصدار لعام مضى أو أكثر، والأخطر

3 – تورطه في جوائز معرض الكتاب الدولي للكتاب يناير ٢٠١٤ واعترافه بهذا الأمر على صفحات الفيس بوك، والمواقع والصحف (يمكن الرجوع لمقال الدكتور جابر عصفور في هذا الصدد ولاعتراف الرئي في الأهرام العربي وبوابة فيتو، ولتقارير الحياة اللندنية والقبس الكويتية

4 – عدم وجود قاعدة محددة للتعامل مع الكتاب؛ للتأكد يمكن مراجعة المكافآت التالية (مكافأة ديوان طلل الوقت لأحمد عبد المعطي حجازي – مكافأة كتاب المثقفون وعبد الناصر ليوسف القعيد – مكافأة كتاب أيامي الحلوة لعبد الرحمن الأبنودي) ومقارنتها بقواعد المكافآت.

5 – سوء المطبوعات ووجود أخطاء فادحة، يمكن طلب نسخة من ديوان جمال القصاص الجزء الأول (اسم المؤلف موضوع خطأ) وديوان محمد منصور (عدم تطابق العناوين في المتن مع المحتويات) والعدد الأول من مجلة عالم الفكر ومن مجلة المجلة (جدول المحتويات به أخطاء)

6 – الإسهام بشكل كارثي في إبعاد مصر عن دورها العربي، يمكن مراجعة ما حدث في معرض البحرين وغياب المسؤولين عن الأماكن التي خصصتها الدولة المضيف لهم، عدا اليوم الأول، ويمكن متابعة سبب عدم اشتراك الهيئة في معرض الرياض – مارس ٢٠١٣م برغم تخصيص جناح عليه اسم الهيئة (وإن تم الدفع بارتفاع سعر الإيجار فيمكن مضاهاة تكلفة هذا بمعرض بيروت الدائم بإيجاره وموظفه اللبناني ومحاميه اللبناني.

7 – عجز رئيس الهيئة عن حل مشكلات قطاعه، وقيامه بالإدلاء بتصريحات تعكر السلم الداخلي (فليس كل موظف يعترض إخواني، أليس لديه موظفون إخوان مدللون  (م – س نموذجا)؟  هل يليق بهذا المنصب أن يورط الدولة في معارك من هذا النوع؟

8 – تأخر مطبوعات الهيئة وعجزها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها؛ بما يضع الدولة تحت خطر دفع تعويضات، ويعرض الجهات المتعاملة لأخطار مماثلة أو أشد (عدد الثقافة الجديدة لشهر أكتوبر ٢٠١٤م الذي يفترض أن يكون لدى الباعة مع بدايات الشهر لم يصدر حتى الآن وكذلك عدد نوفمبر)

9 – إسناد المناصب دون قاعدة واضحة؛ فكيف تسند إدارة تحرير مجلة فلسفية – الفكر المعاصر – إلى شخص لديه أصلا عدد ضخم من الأعمال، ولا علاقة لمؤهله – يشاع أنه دبلوم – بهذا التخصص؟ وكيف يكون رئيس تحريرها هو الدكتور سعيد توفيق الذي كان يشغل وقتها منصب أمين المجلس الأعلى إضافة إلى رئاسته لتحرير سلسلة فلسفية متخصصة في هيئة قصور الثقافة.

10 – عدم متابعته لسير العمل في الإصدارات التي تصدر عن هيئته؛ مما أدى إلى تدهورها وحدوث العديد من المشكلات فيها، يرجى الرجوع لاستقالة للدكتور محمد عناني من مجلة المسرح، التي نص فيها على أنه لا يعرف شيئا عن المجلة منذ عدة أعداد.

حاشية أعلى من أن تكون متنًا

هل عمال المطابع مخطئون؟ إنهم وفق صبحي موسى – يحصلون شهريا على ٦٠٠٪ إضافة إلى راتبهم، عن عمل تقوم به المطابع الخاصة في أربعة أيام.. اسمح لي يا صبحي، اسمح لي سيدي الوزير أن أسأل سؤال، وأن أحكي حكاية.

اختار الدكتور عماد غازي أحمد مجاهد رئيسا لهيئة الكتاب، وفض موظفو الهيئة وعمال المطابع، ومنعوه من الدخول؛ نظرا لاقتران صعوده الصاروخي بمشروع توريث جمال مبارك، وتوقع الكثيرين أنه يجهز لمنصب وزير الثقافة في حكومة الوريث… فأجلسه الدكتور عماد في مقر المجلس الأعلى للثقافة، ثم ذهب به بعد أسبوع وأدخله، بعد عدة عدة حوارات مع العمال والموظفين، ولثقة الناس في شخصية غازي قرروا فتح صفحة جديدة.. فيما قرر مجاهد شيئًا أخر.. وهنا يأتي السؤال:

من أوصل العمال لهذه المكافآت الضخمة، ولماذا؟ ماذا فعل رئيس الهيئة عندما أضرب العمال في معرض الكتاب ٢٠١٤؟ الإجابة واضحة… والحل أكثر وضوحًا؛ أن يكون شاغل المنصب قادرًا على تنفيذ موجباته

……………………….

الرسالتان منشورتان بإذن من كاتبهما الأستاذ أحمد سراج

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات