واشنطن (شينخوا): ذكر تقرير صحفي لجريدة (واشنطن بوست) أن البنتاجون سيرسل المئات من الجواسيس الاضافيين الى الخارج فى اطار خطة طموحة لتجميع شبكة تجسس تنافس وكالة المخابرات المركزية فى الحجم.
وذكرت الصحيفة ان المشروع، ومدته 5 سنوات، يهدف الى نقل وكالة المخابرات العسكرية، التى سيطرت عليها من قبل مطالب حربي العراق وافغانستان، الى وكالة تجسس تركز على التهديدات الناشئة وتتعاون بشكل اوثق مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ووحدات الكوماندو العسكرية الخاصة.
وبمجرد الانتهاء من توسيع وكالة المخابرات العسكرية، سيكون لديها 1600 “جامع للمعلومات ” منتشرين فى العالم — وهو شيء غير مسبوق بالنسبة للوكالة، وفقا للتقرير.
وبالاضافة الى الملحقين العسكريين والاخرين الذين لا يعملون سرا ، سيتم نشر المزيد من العملاء السريين فى الخارج. وتتولى تدريبهم وكالة المخابرات المركزية ويعملون عادة مع قيادة العمليات الخاصة المشتركة الامريكية، ولكن سيتلقون تكليفهم بالتجسس من وزارة الدفاع.
وقال مدير المخابرات العسكرية مايكل فلين فى مؤتمر عقد مؤخرا خلال توضيحه للتغييرات “انها تعديل رئيسي بالنسبة للامن القومي.”
وذكر التقرير ان الزيادة الكبيرة فى الجواسيس التابعين للمخابرات العسكرية تأتى فى اطار توجه بعيد الأثر: وهو الإلتقاء بين الوكالتين المركزية والعسكرية والذى غير من مهامهما وقدراتهما بل وحتى قيادتهما التى كانت محددة بوضوح من قبل.
واوضح التقرير ان التعديلات فى وكالة المخابرات العسكرية، مع توسع وكالة المخابرات المركزية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 الارهابية، سيخلق شبكة تجسس امريكية بجحم غير مسبوق. كما يعكس تفضيل ادارة اوباما للتجسس والعمل السرى على القوى التقليدية.
واضاف مسئولو البنتاجون ان ارسال المزيد من عملاء المخابرات العسكرية سيدعم عمليات التجسس على موضوعات لا تستطيع أو لا ترغب وكالة المخابرات المركزية القيام بها .
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.