افتتح معرض أعمال الخط العربي على يد وريث التراث الثقافي غير المادي في مدينة ينتشوان تشانغ تسي يينغ في مركز الثقافة بينتشوان. والخط العربي ذو الأسلوب الصيني لهذا الخطاط البارز، يبني جسرا للتبادلات الثقافية والصداقة الصينية العربية. وسيختتم المعرض في نهاية الشهر الجاري.
يعرض ما يقرب من مائة عمل فني بالخط العربي للخطاط تشانغ تسي يينغ في المعرض، وأبرزها بعض اللوحات التي تدمج بين الخط العربي والخط الصيني.
تشانغ تسي يينغ، وريث للتراث الثقافي غير المادي في مدينة ينتشوان:” أود استخدام الخط العربي للتعبير عن الثقافة الصينية وتعريف الصينيين على الخط العربي وتعريف العرب على المدلولات الثقافية الصينية، ومن خلال هذه الطريقة، يمكن لمزيد من الناس فهم الثقافة الصينية.”
أقيم معرض الخط العربي لتشانغ تسي يينغ مرات عدة في إندونيسيا والصين، وقال إن خطه العربي يتصف بالأسلوب الصيني، اذ أنه يخلطه كثيرا بخصائص الخط الصيني. تشانغ تسي يينغ يأمل في تمكين مزيد من الناس من معرفة الثقافة الاسلامية والثقافة العربية من خلال المعرض وهذه هي أعظم رغباته.
تشانغ تسي يينغ، وريث التراث الثقافي غير المادي في مدينة ينتشوان:” من خلال عرض أعمال الخط العربي، وكذلك الكتابة الحية، أريد تعريف الناس على كيفية كتابة الخط العربي، ويمكنهم من خلال المعرض التعرف على الثقافة الإسلامية والثقافة العربية.”
تشانغ تسي يينغ البالغ من العمر 37 عاما، بدأ ممارسة الخط العربي قبل أكثر من عشرين عاما. وعندما كان في الثالث عشر من العمر، تعلم تشانغ اللغة العربية وكيفية كتابتها في المسجد، ولاحظ بالصدفة أعمال الخطاط الشهير تشن كون في مجلة المسلم، ومنذ ذلك الحين نمت لديه رغبة قوية لإتقان كتابة الخط العربي الجميل. والآن تسنح لتشانغ تسي يينغ الفرصة لشرح المعارف المتخصصة بالخط العربي إلى الزائرين والأصدقاء، آملا في نقل خطه العربي ذي الطريقة الصينية الى الأجيال القادمة.
عن / تليفزيون الصين
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.