مستقبل التنوير في الإعلام العربي

07:16 صباحًا الثلاثاء 3 نوفمبر 2015
أشرف أبو اليزيد

أشرف أبو اليزيد

رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

يهيمن الإعلام بسطوة حضوره، وعظم تأثيره، وسعة انتشاره، على كل شيء ما عداه. يكفي أن نرصد تغلغل أدواته ووسائله ووسائطه في حياتنا اليومية لندرك أننا نقف في مفترق طرق إعلامية، تتقاطع فيه الصحافة المكتوبة والرقمية، مع البث الإذاعي والتلفزيوني، مثلما تتماس عندها فضاءات الإنترنت مع وكالات الأنباء، وهي دروب متقاطعة، سواء استخدمنا الوسائل التقليدية أو غير التقليدية في متابعة نهمة لإعلام يتابعنا بشراسة.
ولعلي لا أبالغ إذا قلت إننا نعيش في حاوية يعيد الإعلام تدوير ما بها بعنف. وهو عنف يعيد إنتاج الصور القاسية حتى تغطي رتابة الإعادة على قسوتها، فيتقبلها بلا مشاعر المتلقي لها، مثلما يعيد تكريس الأكاذيب الملفقة حتى يقع من يرى تكرارها في يقين حقيقتها المصطنعة، فيصدقها المتابع.
والأمثلة على هذا اكثر من أن تحصى، يكفي أن نشير إلى صورة (ما) وكيف يصبح الإلحاح على نشرها سبيلا لتغيير الواقع، ولا يعدم الإعلام ـ بوسائله الديكتاتورية ـ سبيلا لذلك. سأكتفي هنا بالإشارة إلى ثلاثة صور في أزمنة مختلفة كان لها تأثر هائل في تغيير التاريخ.

image
الصورة الأولى لأشهر فتاة فيتنامية، كيم فان، التي التقطت صورتها خلال الحرب الفيتنامية قبل 40 سنة. كان تاريخ التقاط الصورة يوم 8 يونيو 1972 في قرية ترانج بانج الفيتنامية بعدسة المصور نيك أوت. تجري الفتاة باتجاه الكاميرا وتصرخ من ألم احتراق جسدها بسبب نار النابالم، ورغم توقع الأطباء بأنها لن تعيش طويلا أجريت لها 17 عملية جراحية وأكملت دراستها في كوبا، وهي تعيش الآن في أونتاريو، كندا، مع عائلتها، وقد دعيت في ذكرى حرب فيتنام عام 1996 للولايات المتحدة، لإلقاء كلمة بدأتها بقولها:
“نحن لا نستطيع أن نغير الماضي ولكننا نستطيع أن نعمل جميعاً من أجل مستقبل يعمّه السلام. كانت الصورة بداية للضغط العالمي على الولايات المتحدة وإيذانا بانتهاء الحرب التي استمرت سنوات”.

image
الصورة الثانية التقطت في الأيام الأولى للثورة الإيرانية حين جاء سلاح الطيران بضباطه للقاء الإمام الخميني، وهو لقاء أنكره حكم الشاه، لكن سلاح الصورة التي تسربت إلى العالم كان يعني العكس. ونجحت الثورة الإسلامية إعلاميا، فانتقل نجاحها إلى أرض الواقع.
image
أما الصورة الثالثة فقد التقطت هذا العام لطفل سوري رضيع وجدت جثته بعد أن قذفتها الأمواج إلى سواحل تركيا عقب غرق القارب الذي يقل مهاجرين. ورغم آلاف الذين ماتوا غرقا إلا أن انتشار هذه الصورة إعلاميا قد دفع أوربا إلى محاولة غسل الصورة بماء المساعدات العاجلة المقدمة إلى اللاجئين واحتوائهم.
وإذا كانت الصورتان الأولى والثانية قد مررهما الإعلام التقليدي عبر وكالات الأنباء والصحف والدوريات، فإن الإعلام المعاصر غير التقليدي بسرعة اتصاله وتواصله، وقلة كلفة تشغيله ويسر استخدامه ضمن الأجيال الأكثر عددا من الشباب، وتعدد لغاته، وتدفقه على مدار اللحظة، قد ساهم في رواج الصورة الأخيرة، ومثيلاتها، حتى باتت الصورة خبرا آنيا، وأصبح الخبر الآني تاريخا.
في خضم ذلك الإعلام النابض بسرعة الصوت والضوء، وفي أتون تلك المتغيرات من أزمات وكوارث وحروب، أين يقف سؤال التنوير في عالمنا العربي؟
هل يعني التنوير أن نقدم أعلامه الذي صاغوا حضاراتنا بمنجزهم على مدار التاريخ، سواء بما قدموه للعلم، أو ساهموا به في الفنون والآداب، أو صاغوه في الفكر الإنساني، كي يكونوا أمثلة تقتدى؟
وهل يعني التنوير أن نقدم تجارب النهضة التي عاشتها أمم تسبقنا اليوم اجتازت عصور الظلام قبل قرون، وتحررت من تبعات هيمنة سلطوية أرضية، وتخلصت من وساطات كهنوتية، كي تكون نموذجا يُحتذى؟
أم يعني التنوير أن نعيد نحن الصلة مع المستقبل، أن نمد جسر التواصل مع الغد، بعد أن ربطنا أنفسنا طويلا إلى عربات لا تجرها خيل للأمام، بل تشدها الديناصورات إلى الخلف؟
الحقيقة، كما أراها، أن ذلك لا يكفي. فالسؤال الأهم هو عن التنوير نفسه، هل هو سؤال أخلاقي، أم مفهوم مهني؟
إن لدينا الملايين من المنتقدين لكثير من المفاهيم السلبية، ولكنا لا نرى أثرا إيجابيا مغايرا في سلوك هؤلاء ينتقل من الوسيلة الإعلامية التي يستخدمونها إلى الحياة. فما أكثر المنتقدين للغش، وما أكثرهم في ميزان التجارة وقاعة الامتحانات ودروب الحياة. وما أكثر المهاجمين لمن لا يتبعون القوانين ، وما أكثر الذين بينهم ممن يخترقون قواعده في الشارع حين يقودون سياراتهم، وفي البناء حين يشيدون عماراتهم.
ويمكننا أن نظل نعدد الأمثلة عن التناقض بين البيان الإعلامي، والصورة الإعلامية، والحقيقة الإعلامية، وبين ذلك كله في حياتنا العملية وواقعنا المعاش.
لذلك لا أرى أن حضور التنوير في الإعلام يعني تقديم مادة تنويرية، وإنما أرى أن حضوره الأكبر أثرا هو في استخدامه كآلية لا يشوبها لبس أو زيف، وكمُرشِّح لا يمرر سوى الحقيقة.
لقد تبدل مفهوم التنوير، من ارتباطه بالكشف الكهنوتي والوحي الالهي والاستنارة الدينية، كنماذج للعلاقة بين البشر والغيب، عبر وسيط وعظي، ليصبح مفهوما مرتبطا بالعقل والواقع عبر وسائط تنويرية تحتكم إلى الإدراك والفهم. ولكن تلك الرحلة التي بدأت في الغرب منذ قرون، لا أعتقد أننا قطعنا فيها شوطا كبيرا!
كان التنوير قابعا بين النصوص الدينية
، لكنه في عصر التنوير الأوربي انتقل إلى النصوص الفكرية. فهل وعينا نحن ذلك، أم أن هناك لبسا في إدراج هذا المفهوم عبر قناة الحياة وقوانينها؟
من منا لا يذكر برنامج “نور على نور” التلفزيوني لمقدمه أحمد فراج؟ كان هذا البرنامج مجرد مثل بسيط على محاولة نقل ربط نور المعرفة المطلقة ونور اليقين الديني، خلال سنوات الستينيات والسبعينيات، من القرن الماضي، من إطار الدرس الأزهري المغلق على منتسبيه إلى فضاء يجمع ضيوفا من الجمهور وعلماء الأزهر.
ولكن لا يكفي ذلك الانتقال الظاهري دلالة على نقل مفهوم التنوير من إطاره الديني اللصيق بالإيمان، إلى مرجعية فكرية مرتبطة بإعمال العقل. ولذلك لا أعد انتشار البرامج الدينية الجماهيرية إعلاميا في السنوات الأخيرة دلالة على شيوع مفهوم التنوير أو نقله كليا إلى أن يكون أسلوب حياة، فما نراه ليس أكثر من كونه مجرد استنطاق لآيات القرآن الكريم واستشهاد من الحديث الشريف بما يربطه ولو عنوة بالواقع.
هذا ليس تنويرا، وإنما هو تحايل على المعاش، ليصبح نجوم الإعلام المتطهرين بما يقرأون على جمهورهم العريض، شيوخا للتنوير الشكلي، الذي لا يقدم إلا نجومية إعلامية، لخلق أرباب تجاريين، كالعلامات الإشهارية والسلع الاقتصادية، وكما يوجد نجوم للعبة كرة القدم، ونجمات للسينما، صنع الإعلام شيوخا للتنوير الديني، الذي لا نرى فيه ما يقدم دفعة تنويرية للأمة، على أي نحو.
فليس التنوير، الذي ربط في تلك البرامج بالدين، دليله ارتداء الحجاب وإطالة الذقن وتقصير الثوب، في حين يبقى العقل أسيرا لعصور ظلامية، كما أن التنوير ليس أيضا ما ارتبط في المسلسلات العربية أو المدبلجة، والبرامج التليفزيونية المحاكية للواقع، وما شابهها، بالانفتاح على ثقافات تشيع الانحراف، ليتحول من جريمة فردية إلى ظاهرة مجتمعية، واقتباس ثقافة الآخر وتقاليده في تقليد أعمى، وظني أن هذين ضدان يتحدثان كذبا بلسان التنوير.
إن حضور مفهوم التنوير الذي أتحدث عنه يمكن أن نجده في برنامج عن المرور!
حين يتلقى المشاهد لهذا البرنامج قواعد مرورية يتبعها لكي لا يقع ضرر عليه أو على الآخرين، وحين تزيد الجرعة المعرفية التي تجعل المتلقي يؤمن بأن اتباعه قوانين المرور ليس أمرا أخلاقيا، وحسب، وإنما هو أسلوب حياة لخلق مواطن صالح، يؤمن باحترام واتباع القيمة المثالية، دونما رقيب عليه. هذا البرنامج المروري يمكن أن تزيد جرعته التنويرية باستحضار تجارب الآخرين في دول تعيش على ميزان أفضل، تجعل من الشارع فضاء تنويريا وليس مكانا لاختبار كل الموبقات اللا ـ أخلاقية وممارسة الكراهية الجمعية، وتحدي القوانين الوضعية.
وإذا كنا في إطار الثقافة والإعلام، نتحدث عن مفهوم التنوير، فيمكننا الإشارة إلى الدور الذي قامت به مجلة العربي ـ مثالا ـ في هذا الشأن.

الدكتور أحمد زكي

الدكتور أحمد زكي

لقد وعى مؤسسو العربي ومسيروها الأوائل إلى أهمية تطبيق هذا المفهوم وإشاعة استخدامه، حتى دون اللفظ به. لذلك أعد مقالات رئيس تحريرها الأول الدكتور أحمد زكي في مجال العلوم فعلا تنويريا أراد به أن ينقل تلك المعرفة العلمية العلمية، التي لم تكن متاحة بشكل كاف إلى القراء العرب، على نحو أكبر وفي مجال أوسع، لتساهم في إذكاء التفكير العلمي لديهم، وهو جُل مراتب التنوير.
فالعلوم ليست متابعة للطريف من الأخبار، أو الجديد الغريب منها، وإنما هي استزادة تنويرية تضعنا في مكاننا الصحيح من العالم حولنا، وتفسر عقليا وبإدراك علمي ما نراه من ظواهر كان مردها في زمن الأساطير إلى غيبيات، لنجد تفسيرها العلمي مثلما نتيقن من حقيقتها التاريخية، في عصر التنوير. وعلى ذلك تأتي باقي تجارب مجلة العربي في أبوابها، وعلى رأسها الاستطلاعات، حيث لم يعد الأمر مقتصرا على حضورنا وحدنا في ذلك الكون الفسيح، وإذا كانت العربي قد بدأت بتقديم أبناء المنطقة (اعرف وطنك أيها العربي) فقد انتقلت استطلاعاتها، لاحقا، إلى فضاء الدول الإسلامية، ومن بعدها دول العالم في قاراته، وصولا إلى قضايا وملفات وأعلام، يعد التعرف إليهم والتعريف بهم فعلا تنويريا.
وأضيف اليوم إلى تجربة ترجمة مقالات ناسا باللغة العربية التي يقوم بها العشرات من المترجمين الأكْفاء، بإشراف الناشطة الثقافية الكويتية هدى الدخيل، لنقل العلم إلى فضاء الإنترنت لقراء اللغة العربية، وأعد ذلك فعلا تنويريا لأنه لا يكتفي بتقديم العلوم المعاصرة إعلاميا، وإنما يصنع النموذج الذي يمكن أن يحتذى من أجل فضاءات تنويرية أكبر.
وإذا كانت متغيرات العصر، أكبر من أن تحصى، وبينها المفاجيء الذي يحيد عن مسار الأحداث، سواء في مسار أزماتي كارثي، أو انحرافي، أو نكوصي، وفيها الذي يتراكم بتؤدة ليصنع تيارا، فإن واجب الإعلام أن يقف إلى جوار التنوير، كمفهوم وفعل.
نحن نتجاوز في هذا العصر عتبات إحدى مظاهر التغيير الكبرى في العالم، وإذا كان العالم الجديد قد شيده المهاجرون، فإن المهاجرين اليوم وفيهم اللاجئون والمغامرون وسواهم، قد هبطو على مجتمعات مشيدة بالفعل، لها مشكلاتها، آتين من أتون أوطان تستعر فيها الحروب والفتن، ويسعون في خضم عالم يشكل الإرهاب السحب في سماواته، تمطر حيث تشاء، دما وكراهية، لذلك تبقا ثنائية التوير / الإعلام مرتبطة بهذا المتغير الأكبر، ويصبح منوطا بكل من التنوير والإعلام أن يجد جسرا بين المشكلة والحل.
يكفي أن أشير إلى أنه خلال سنوات الحرب في سورية كان من بين من هربوا لجوءا إلى ألمانيا عشرة آلاف متخصص، بين طبيب ومهندس سوري. وقد حسبت كلفة هؤلاء بمعيار ما أنفقته الدولة على تعليمهم وتأهليهم لسوق العمل بنحو ثمانية مليارات دولار. هؤلاء اليوم ـ بقيمتهم الاعتبارية ـ توزعوا للعمل في المدن الألمانية. وللمقارنة، وللتنوير، وللإعلام، فإن الكلفة التي خصصتها ألمانيا لاستيعاب اللاجئين كافة، وفيهم السوريون، تبلغ 6 مليارات دولار، ما يعني أن الألمان استثمروا في الأزمة، لأنهم ـ بنظرتهم التنويرية ـ نظروا إلى الجانب الآخر من القضية، وهو الفائدة المتبادلة، بين اللاجيء والمواطن، بينما ظلت نظرة منطقتنا لهؤلاء باعتبارهم عبئا، وليسوا موارد بشرية مهارية ثمينة.
كما أن العالم يعيش عصرا من الاكتشافات العلمية الفارقة، ليست فقط بالعثور على إنسان آخر، أو الوصول إلى كوكب شبيه بأرضنا، بل وبابتكار أدوية لأمراض مستعصية، أو اكتشاف أوبئة لا شفاء منها، فضلا عن ثورة الهندسة الجينية، وطفرة الروبوتات. وهذا مجال يجب أن نكون فيه. من هنا يجب أن أشير وأشيد لإطلاق “مركز محمد بن راشد للفضاء” لمجلته العلمية المتخصصة (مجرات)، التي تهدف الى نشر المعرفة بعلوم الفضاء، ونشر الاكتشافات العلمية من حول العالم.
هذا يجعلني أعد “مجرات” وناشرها فعلا تنويريا باتجاه العلم يجد موقعا لنا في مداره ومساره، يتسق مع دور “مركز محمد بن راشد للفضاء” في تشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، وهو المركز الذي كانت مهمته الإعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحل إرسال “مسبار الأمل” لاستكشاف كوكب المريخ، بعد أن أطلق في العام 2009 “دبي سات-1” إلى الفضاء، كأول قمر صناعي للاستشعار عن بُعد، وأطلق في العام 2013 “دبي سات-2”.
إن هذين المشهدين يجبراننا على توجيه رسالة للإعلام بأن يعمق النظر ويستبصر الأمور ويُعمل العقل ويبتعد عن الشحن غير المبرر والهياج غير المنطقي. وليس علي أن أعدد “واجبات” أو “ينبغيات” للعاملين في حقول الإعلام المختلفة كي ننتقل إلى خانة التنوير، فالطريق بينة واضحة، وإنما يكون التحول بإعطاء كل ذي حق حقه، وأن يتولى الخبراء مواقعهم، ليكون في درب الإعلام من يستطيع أداء المهمة الإعلامية / التنويرية على أكمل وجه.
إن وجه التنوير يعني الابتعاد عن سلوك القطيع، ومن هنا أختتم بتجربة شخصية لنا في جمعية الصحفيين الآسيويين، حيث أننا أنشأنا “آسيا إن”؛ موقعا إلكترونيا للمقالات الخبرية التحليلية بالإنجليزية والكورية والصينية والعربية، ونصدر مجلة ورقية شهرية بالكورية والإنجليزية في سيئول، هي “ماجازين إن”، وكان ولا يظل هدفنا ألا نستقي أخبارنا من وكالات الأنباء المعتادة، التي تقولب الأخبار وتعيد تشكيلها لتعولم كل شيء وفق سياسات غربية، ومن هنا اعتمدنا على محللين وخبراء وكتاب وصحفيين محليين في آسيا، وأعتقد أن المتابع لهذه الإصدارات قد أدرك أن ثمة فارقا بين أن تُعلِم عن نفسك، كآسيوي، وأن يعلم الآخر عنك، كما لو كنا لا نزال نعيش عصور المستعمرات الكونية. هذه حلقة في سلسلة التنوير، ونموذج يمكن أن تجده لدى وكالات الأنباء الوطنية.
من هنا أعود لإجابة السؤال الذي طرحته في المقدمة، حيث بات من المهم أن يقدم الإعلام التنوير باعتباره مفهوما مهنيا، أكثر من كونه معرفة أخلاقية. لأن المفهوم المهني يعني ـ ضمن ما يعني ـ سيادة الأخلاق وارتفاع تمثيل القيم المثلى، وهو ما يؤكد احتواء التنوير المهني على التنوير الأخلاقي.

……….

ورقة قُدمت خلال ملتقى الفجيرة الإعلامي السادس، أكتوبر 2015

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات