11:34 صباحًا الثلاثاء 27 سبتمبر 2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الوضع ليس قاتماً إلى هذه الدرجة في الإعلام ، وهناك تجارب أقف لها احتراماً، وأستمتع بمتابعتها، مهما اختلفت مع بعضها، لأن الأصل فيها هو الأمل ، والجمال في الطرح والتناول واحترام الناس . هؤلاء هم نجومي في 2015 ، مع التأكيد على أنني قد أنسى الكثيرين.
المقالات الصحفية لشباب الكتاب أينما حلوا وارتحلوا : أحمد الدريني وأحمد سمير ومحمد أبو الغيط وتامر أبو عرب وأحمد خير الدين، مهما اختلفوا،ومهما اشتبكوا، يظل الفن، أو المنطق، أو المعلومة غالبين على كتاباتهم على حساب تصفية الحسابات التي نقرأها في كتابات أخرى لكتاب من نفس الجيل.
متعة القراءة لعبد الله السناوي وحمدي رزق وأيمن الصياد ود.محمود خليل ومحمد موسى رغم قلة ما يكتبه، ومدرس العلوم السياسية المختلف والمحترم والعزيز أحمد عبد ربه ، بل إن تجربة (كتاب الرأي) بأكملها في جريدة الشروق تستحق الإشادة، إضافة للتجربة الاستثنائية للعم أسعد طه ورحلاته وارتحالاته في أرض الله الواسعة لاستكشاف جغرافيا جديدة في الكتابة هو والأستاذ أشرف أبو اليزيد في مجلة العربي الكويتية ، وزملائي الصحفيين المتميزين إيمان الوراقي ومنى مدكور وعزة مغازي وصفاء صالح عن مجمل أعمالهم، ودأبهم وإخلاصهم في بحثهم واشتباكهم وإصرارهم على تقديم الجديد ، ونموذج محمد بصل في الصحافة ، شديد التميز والتحضر والمهنية والإدراك لطبيعة عمله في الملف القضائي، مع شكر واجب لدأب محمد منصور في الصحافة العلمية ، وإشادة بنموذج هيثم التابعي مراسل وكالة الأنباء الفرنسية المتميز.
مجمل تجربة عمنا الكاتب الكبير محمد العزبي الذي يتنفس كتابة، ويتابع ويدعم وينشر كتباً ليكشف لنا جمالاً نحلم أن ندركه بعد الثمانين، أطال الله في عمره .

تجربة إبراهيم عيسى وشبابيكه التي يفتحها لشاب الموهوبين في الصحافة عبر كل إصداراته الصحفية، حيث المعيار هو الموهبة ولا شئ أكثر، وتجربة عمر طاهر في البحث عن صنايعية مصر ، وإعادة تأريخ جيل الثمانينات في (سنين في الدرج).
تجربة موقع مصراوي وفيتشراتهم المبدعة والإنسانية وموضوعات محمد مهدي ومكاوي واحمد الليثي ويسرا سلامة ، والتجربة الرائعة لموقع إعلام دوت أورج بإدارة شديدة العذوبة لمحمد عبد الرحمن، وتجربة ميديا توبيا للدكتور محمد سعيد محفوظ الذي أتاح لنا فرصة اكتشاف جيل جديد لم يتلوث بعد .
تجربة سيد محمود في جريدة القاهرة ، وكشفه عن سامح فايز الذي تميز في تجربته الشباك وعافر بقوة ليتواجد بعيداً عن مظلة الإخواني التائب، وإعادة اكتشاف لدأب بلال رمضان في الصحافة الثقافية . والإخلاص والفن الخالص وجمال الكتابة والإدارة في تجربتي مجلة عالم الكتب وإبداع كنموذج حقيقي لمجلات نحتاجها ، وتحتاج دعمنا لها قبل دعم الدولة غير المضمون .
تجربة وليد خيري على السوشيال ميديا في كتاباته البديعة عن علاقته بابنه والتي ستصدر قريباً في كتاب يحمل اسم السيرة الأبوية، وتجربة عمرو سمير عاطف في المعارضة دون ابتذال أو سفاهة، مع العمل الدؤوب والتميز الذي يقدمه في كتاباته للسينما والتليفزيون دون أن يسمح لرأيه السياسي أن يعيق موهبته.
تجربة محمد توفيق وخالد عبد العزيز ومصطفى برشومي في إعادة إحياء مجلة سمير برسومهم المبدعة التي أضافت لأغلفة سمير وأعطتها قبلة الحياة .
تجربة أحمد الفخراني في موقع (قل) بكل من شارك فيها وكتب وأبدع وتحرر من سطوة لايكات الفيس بوك متطلعاً للاستمتاع في الكتابة، والانتصار للمزاج. وتجربة سلمى أنور وإبداعها المتميز عبر سلسلتها (الصعيد في بوح نسائه) على موقع مصريات .
تجربةوتميز محمد الدسوقي رشدي وسارة حازم وفريق إعدادهم في الصحافة اليوم، نقظة نور في شاشات مظلمة مليئة بالكآبة . تجربة إبراهيم فايق وهاني حتحوت إذاعياً وتليفزيونياً في مجال الإعلام الرياضي الذي يحتاج لمزيد من الديتول والمهنية .
تجربة إسعاد يونس صاحبة السعادة وفريق عملها وفن تسويق البهجة واستعذاب الشجن مع شكر خاص لحلقات الأكل التي تفرز أحماض معدة ملايين المشاهدين.
تجربة رشا نبيل في قناة دريم، وإيمان الحصري في 90 دقيقة، وإيمان أبو طالب في برنامجها عن البرلمان،ومروج إبراهيم في قراءتها المختلفة لنشرة الأخبار وإدارتها للحوار على سي بي سي إكسترا.
تجربة وكتابات حنان الجوهري على قلتها ، طعم مختلف، وسهل ممتنع، ومشاعر حقيقية .
تجربة أحمد فايق في الإعلام التنموي ومصر تستطيع واكتشافاته المذهلة التي تبعث بالأمل من جديد، وتضئ مساحة لا يراها صناع القرار أنفسهم، تجربة سامي عبد الراضي في (لا تنسى) وعرضه لموجز الأخبار اليومي على طريقة السهل الممتنع وبصوت إذاعي غير مستغل ، ويصلح للاقتحام بقوة لحسام كامل، والذي لم يكمل تجربته (مؤشر الهري) على السوشيال ميديا رغم احتياجنا إليها.
تجربة شريف أسعد في الكتابة الساخرة على السوشيال ميديا ، وتجربة أحمد ثابت في التحليلات الرياضية المتميزة والممتعة التي يكتبها على صفحته ، وتجربة الراحل البراء أشرف التي لا يجاورها أو يجاوزها شئ.
تجربة محيي الدين أحمد في موقع (في الفن) وريفيوهاته الغنائية المتميزة، وتجربة تقارير الفيديو المصورة في موقع دوت مصر على ما فيها من محاولات اختلاف ، وتجربة (ده بجد) صفحة الفيس بوك الرائعة التي تفند الأكاذيب والشائعات دون أهواء، وهكذا أتمنى أن يستمروا .
تجربة شريف عامر وكونه الوحيد الذي يذكرنا بأن (المذيع) مهنة شريفة، بعيداً عن توصيف الإعلامي، والنضال على الشاشة، مع تحية لفريق عمل برنامجه (يحدث في مصر) .
تجربة خالد حبيبب في الإذاعة ، وبوستاته المليئة بالحكمة والأمل وخفة الدم على الفيس بوك، وتجربة أحمد يونس وجمهوره المختلف ودوره المحترم بنزوله بقوافل خيرية، وبهججة (سالي عبسلام) والأكسجين الذي تبيعه لنا في برنامجها على الإذاعة (بالحب بالحب بالحب)، مع عظيم الاحترام والتقدير لتجربة دينا صلاح الدين في راديو مصر ، وزهرة رامي المذيعة ثلاثية الأبعاد التي تستطيع الخروج لك من الراديو وجذبك لمشاركتها تقديم برنامجها الصباحي الرائع، وعلا بكر نموذج المذيعة المجتهدة الباحثة عن أمل، عبر المبادرات التي تكتشفها وتقدمها، وتجربة أحمد سمير في إدارة نغم إف إم الإذاعة المظلومة رغم جمال محتواها ومذيعيها ، مع إعجاب لا ينتهي بعايدة سعودي وبرنامجها في راديو هيتس، وإصرارها على خلق مساحة خاصة لصوت مختلف ، وإشادة يستحقها أحمد خيري وسالي سعيد ومحمود الفقي وسارة عبد الباري .
تجربة عبد الجواد أبو كب في بوابة روزاليوسف ، وتجربة ابراهيم داوود في ديوان الأهرام ، تجربة شريف فؤاد في التليفزيون المصري، في عودة قوية لنموذج المذيع الذي نفتقده على شاشة هجرها الجميع، ولو كان هناك إنصاف وحسن إدارة لوجد طريقه للتوك شو الجديد.
تجربة أحمد أمين في (30 ثانية) و (البريك) على اليوتيوب. فنان شامل وموهوب لم يقدم كل ما لديه بعد، ولو وجد مجالا صحياً في تجربته القادمة التي أنتظرها بشغف سيكون نموذجاً حقيقياً لهذا النوع من الإبداع، لأنه لم ينل ما يستحقه بعد .

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات