منتدى الصحافة من أجل سلام العالم يبدأ في سيؤول

05:54 صباحًا الإثنين 18 أبريل 2016
أشرف أبو اليزيد

أشرف أبو اليزيد

رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print
 وزير الثقافة والرياضة في كوريا الجنوبية كيم جونجديوك Kim Jongdeok

وزير الثقافة والرياضة في كوريا الجنوبية كيم جونجديوك Kim Jongdeok

السوبرانو والسعادة

السوبرانو والسعادة

بمشاركة أكثر من 80 صحفيا ينتمون لخمسين بلدا في آسيا وخارجها بدأ في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول منتدى جمعية الصحفيين الآسيويين العالمي السادس عشر تحت عنوان “منتدى الصحفيين للسلام العالمي”.

في كلمته الافتتاحية دعا جونج كيو سونج Jung Kyu Sung إلى إعادة اكتشاف كوريا الجنوبية وسعيها للسلام في شبه الجزيرة الكورية، أما وزير الثقافة والرياضة كيم جونجديوك Kim Jongdeok فقد دعا كوريا الشمالية إلى التخلي عن مشروعها النووي، وأعلن عن رغبة بلاده الأكيدة في تبني السلام بالمنطقة، وقال كيف يمكن بعد مرور عقدين على سقوط جدار برلين ، واتحاد ألمانيا ثانية، أن تبقى الكوريتان مجزأتين . بينما قال رئيس نقابة الصحفيين الكوريين Kim Byung Ho إنه يتمنى لو كان هناك اتحاد فيدرالي بين الكوريتين .
وبدأ حفل الافتتاح بفيلم اختتمته الرئيسة الكورية بارك بقولها نريد أن نفتح مع العالم بوابة من الأمل والسعادة.
السعادة والمتعة بدأتا مع غناء السوبرانو كانج هيي جونج Kang Hye Jung التي غنت للخيال ولسحائب الزهور، أو كما جاءت ترجمتها الحرفية في غلالات سحابات من زهور.
ثم كان موعد مع الفنان الثاني، وهو الرسام لي سونج كون Lee Sung Kim الذي طاف العالم بفنه، وعبرت فقرته التي رسم فيها ثلاثة خيول تركض على شاشة من الحرير لروح الصحافي الرحالة ، رسولا على هيئة جواد. ثم كانت الثورة الجماعية للحضور ختاما للجلسة الأولى.
الجلسة الثانية استهلها ليم سونجنام، نائب وزير الخارجية الكورية، الذي فاجأ الحضور بأن حضوره اليوم حقق حلمه منذ كان طفلا بأن يكون صحافيا ويطوف العالم، وهو اليوم لا يزال يعتقد أن الصحافة ركن هام في تأسيس العالم ، وأنها فرصة ليشارك الحضور سعي بلاده لتأسيس عالم بدون قوى نووية، وخاصة منذ انسحاب كوريا من معاهدة عدم التسلّح النووي قبل أكثر من عقدين. منذ بداية التسعينيات واختراقات كوريا الشمالية تتكرر، ولكن بالمثل كان هناك ما يمكن تسميته بالنجاحات عبر توقيع عدد من الاتفاقيات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لتجميد التخصيب النووي، وهو ما انتهك في ٢٠٠٣، ثم كان الاتفاق السداسي في ٢٠٠٥ بالعاصمة الصينية، لينتهك مرة أخرى ٢٠٠٨، ثم الهجوم على البحرية الكورية الجنوبية في ٢٠١٠ ومن بعدها إطلاق الصواريخ، الأمر الذي يضعنا اليوم أمام محطة اختبار لكل ما أعلنته الاتفاقيات السابقة، خاصة بعد إعلان الكوريين الشماليين إطلاق صواريخها وتنفيذ ذلك في أبريل ٢٠١٣. إن جهودنا لنقل كوريا الشمالية إلى الجانب الخير من العالم لم تحقق النجاح، ولكن هناك ضغوطا لتحقيق ذلك. لأن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في العالم التي أجرت تجارب نووية في القرن الحادي والعشرين، كما أنها الدولة الوحيدة التي يقر دستورها بأنها دولة نووية! ولن يكون بمقدور العالم الخضوع لتلك التهديدات للأبد، في سعيدالجميع لسلام عالمي. الآن  أدعوكم لتقوموا بحملة عالمية  تجبر كوريا الشمالية على الانصياع .

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات