(كتبت: نوريلا داود – ماليزيا)

بالإضافة لإحتلالها الصدارة في مجال الهواتف في كوريا الجنوبية، تحتل سامسونج المركز الثالث عالميًا. فوجئت أنا وخمسون صحفيًا آخرين بذلك عندما زرنا أحد مراكز الأبحاث والتطوير الخاصة بهم عام 2009.

مسئول رفيع المستوى آنذاك أخبرنا أن سامسونج تنوي إصدار هاتف محمول بكاميرا أكثر تطورًا. وبعد عامين، وفت سامسونج بوعدها وقدمت تلك الهواتف المتطورة للسوق الماليزي. ذلك الموديل الجديد أجبر الناس على التخلي عن هواتفهم، حتى وإن كانت أغلى ثمنًا، وإختيار سامسونج.

وفيما يخص هواتف سامسونج المحمولة، الصحفية أزواشورا سادالي، 35 عامًا، قالت أنها تفضل هواتف سامسونج لكونها أسهل في التعامل، وتمتعها بالكثير من المزايا، التي تتحسن بإستمرار مثل الكاميرا ونظام التشغيل، تضيف “أنا أفضل جالاكسي نوت2 وجالاكسي اس6 إيدج لسهولة تصفح اليوتيوب عليهم.”

مندوب المبيعات سوريش رامان، 40 عامًا، قال أنه استخدم كل من جالاكسي نوت 1 و2 و3، ويقول: “أنا أغير هاتفي عندما يتوقف عن العمل. أعجبتني كل الموديلات السابقة لقدرتي على تعديل الذاكرة. بطارية الهاتف يمكن إستبدالها كذلك، مثلها كمثل أشياء كثيرة في الهاتف يمكن تحديثها.”

أما أحد الطلبة فقال أنه قام بتغيير اللوحة الرئيسية لهاتفه جالاكسي نوت 3 بعد إستخدامه لمدة عامين. “ولأن قيمته كهاتف مستعمل كانت تساوي في تكلفتها تصليح اللوحة، فقررت تصليحه والإستمرار في إستخدامه.”

مستخدمة أخرى لهاتف جالاكسي اس4 قالت أنها سعيدة بهاتفها، لأنها لم تضطر لتغيير بطارية الهاتف حتى بعد إستخادمه لأكثر من عامين.

Tweet