بان كي مون يحث المتفاوضين في مؤتمر الدوحة على التوصل الى 5 نتائج رئيسية

04:14 صباحًا الخميس 6 ديسمبر 2012
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الدوحة – (شينخوا) حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هنا اليوم (الثلاثاء) المتفاوضين في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن عشر لتغير المناخ على العمل بروح التوافق والتوصل هذا الأسبوع الى خمس نتائج رئيسية في المفاوضات الحالية بالدوحة.

وقال بان كي مون، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات رفيعة المستوى للمؤتمر اليوم، ” أحث كل الأطراف على العمل بروح التوافق وأن ينظروا ببعد نظر وأن يعملوا جادين هنا في الدوحة”.

وأضاف ” علينا أن نتأكد من البقاء على المسار الصحيح للتوصل الى اتفاق مناخي فعال ومنصف وطموح وعالمي في 2015، وهذا الأسبوع أرجو أن تتوصل الحكومات الى خمس نتائج رئيسية”.

وأوضح أن “هذه النتائج تتمثل أولا باعتماد فترة التزام ثانية قابلة للتصديق من بروتوكول كيوتو لأنه “ما يزال أقرب ما لدينا لاتفاق مناخي ملزم وعالمي يجب أن يستمر وهو أساس نبني عليه “، على حد قوله.

وثاني هذه النتائج، بحسب بان كي مون، التقدم بشأن التمويل المناخي طويل الأجل.

وفي هذا الصدد، أشار الأمين العام للأمم المتحدة الى أن هذا الأمر أساسي للتوصل الى اتفاق مناخ مجد لأن التمويل السريع سينتهي عما قريب وعلى الدول المتقدمة أن تعطي اشارات واضحة على أن تمويل المناخ المعزز سيزداد بعد 2012 وسيتناسب وهدف تعبئة مائة مليار دولار سنويا بحلول عام 2020 من الأموال العامة والخاصة.

أما النتيجة الثالثة التي يطمح بان كي مون الى تحقيقها فهي التأكد من ان المؤسسات التي انشئت في كانكون وديربان لدعم اجراءات التخفيف والتكيف للدول النامية بما في ذلك الصندوق الأخضر للمناخ وشبكة مركز تكنولوجيا المناخ مجهزة وفعالة على النحو الكافي.

وتوقع بان كي مون بالنسبة للنتيجة الرابعة أن تبين الحكومات دون أي لبس أن المفاوضات بشأن الاتفاق العالمي الملزم قانونا لا تزال ماضية على مسارها.

وعن خامس هذه النتائج، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة ان على الحكومات ان تبين كيف تنوي ان تعمل بشأن الثغرة ما بين تعهدات التخفيف وماهو اللازم لتحقيق هدف الدرجتين المئويتين، مضيفا ” يمكن ان نسد هذه الثغرة لكن الوقت ليس في صالحنا”.

وحذر من أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على أعلى معدل على الاطلاق لافتا الى انه لا يوجد أحد بمنأى عن تغير المناخ لأنه تحد وجودي للبشرية جمعاء.

ونبه الى أن علامات الخطر تحدق بالجميع، مبينا ان ثلث سكان العالم يعيشون في بلدان تعاني من الاجهاد المائي المرتفع الى المتوسط وان تدهور الأراضي يؤثر على مليار ونصف من الناس كما ان القمم الجليدية تذوب بمعدل لم يسبق له مثيل وكذلك التربة الصقيعية ومنسوب مياه البحار يرتفع وما هو غير طبيعي أصبح الطبيعي الجديد.

ومضى يقول ” نحن نسابق الوقت لكي نظل تحت الحد المتفق عليه وهو درجتان مئويتان فوق مستويات ما قبل الفترة الصناعية لكي نتفادى افظع آثار تغير المناخ، وأي تأخير يعني المزيد من الجهود او ضرر اكبر في المستقبل”.

وأشار الى أن هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها الاتفاقية مؤتمر الاطراف في هذه المنطقة المحورية وهي اشارة مهمة الى ان لكل المناطق في العالم دورا تقوم به في حل أزمة المناخ ، وان الكل يشترك في القيام بذلك، مردفا ” لا يجب ان نتوهم، نحن في أزمة ، الخطر يهددنا جميعا”.

ودعا بان كي مون في ختام كلمته الى الاسراع في التحول الضروري والعمل حتى مع استمرار المفاوضات نحو وضع نظام متين للمناخ والقيام ببناء الشراكات الابتكارية التي تؤدي الى مبادرات وابتكارات جريئة والتخلي عن اللامبالاة واحتضان الطموحات.

وكانت أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الـ 18 لتغير المناخ قد بدأت في 26 نوفمبر الماضي، فيما يعد أكبر تظاهرة دولية لحماية كوكب الأرض.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات