هو لو لو، صحيفة الشعب اليومية

يمثل انتاج الثوم فى الصين أكثر من نصف اجمالي الانتاج العالمي. ويرتبط اسم الثوم فى الصين بمحافظة جينشيانغ بمقاطعة شاندونغ، التي يرجع تاريخ زراعة الثوم فيها الى ما قبل أكثر من 2000 سنة، ما يُدعى “الصين بلد الثوم في العالم، وجينشيانغ مدينة الثوم فى الصين.”

يصل متوسط الانتاج السنوي من الثوم فى محافظة جينشيانغ إلى 800 ألف طن، وقدرتها على تخزين الثوم مليونا طن، كما يُعالج فيها أكثر من 1.1 مليون طن من الثوم سنويا. وأن محافظة جينشيانغ مصدر أكثر من 70% من صادرات الصين من الثوم إلى الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي والبرازيل وغيرها من أكثر من 160 دولة ومنطقة فى العالم.

وفقا لمسؤول في جينشيانغ، فان التنمية الجيدة لصناعة الثوم فى المحافظة ترجع أساسا إلى الإنتاج الموحد للثوم وبناء سلسلة صناعية كاملة له. حيث أنشأت جينشيانغ إجراءات تشغيل كاملة وموحدة، من زراعة الثوم، إلى حصاده وبيعه ومعالجته، ما حسن كفاءة الإنتاج لهذه الصناعة بشكل كبير. وفى الوقت نفسه، قامت المحافظة بتمديد السلسلة الصناعية للثوم باستمرار، وفى هذا الصدد، نجحت في تطوير الثوم الأسود وكبسولات الثوم السيلينيومي وسكاريد الثوم وغيرها من أكثر من 40 نوعا من منتجات المعالجة العميقة للثوم.

مصدر الصورة: شبكة الشعب

وقبل بضع سنوات، تأسست “البورصة الدولية للثوم” في جينشيانغ، التى تسميها وسائل الإعلام ” وول ستريت للثوم”. لكن النقص فى الإدارة أدى إلى التقلبات العنيفة فى أسعار الثوم ومقاصة البورصة أخيرا. فبدأت المحافظة تجربة تنفيذ نظام التأمين على السعر المستهدف للثوم منذ عام 2015، حتى الحد من الخسارة على المزارعين.وقد حققت المحافظة تغطية التأمين الكاملة لها إلى حد العام الحالي.ويُذكر ان المزارعين يتحملون 20% من رسوم التأمين، وتتحمل الحكومة الرسوم الباقية.

في هذا الصدد، قال شاو هوى، نائب المدير لمكتب إدارة أسعار البضائع بمحافظة جينشيانغ، ان التأمين على السعر المستهدف للثوم يهدف إلى ضمان استرداد المزارعين التكاليف، وتعزيز قدرتهم على مقاومة خطر السوق، والحفاظ على استقرار سوق الثوم.

Tweet