جمعية العاديات … 93 عاما 2 آب 1924 – 2 آب 2017
1 – تأسست الجمعية أولا تحت مسمى “جمعية أصدقاء القلعة” . وذلك ردا على قيام ضابط فرنسي بسرقة المحراب الخشبي المزخرف من جامع نور الدين الزنكي في القلعة . وذلك بمبادرة من الشيخ كامل الغزي والأب جبرائيل رباط .
2 – عندما تأسس متحف حلب عام 1926 بمساع من الجمعية أصبح اسمها “جمعية أصدقاء القلعة والمتحف ”
3 – تبدل الاسم إلى “جمعية العاديات “عام 1930 باقتراح من رئيسها الشيخ كامل الغزي . وتشكل مجلس إدارة للجمعية يضم سائر مكونات المجتمع في حلب والمهتمين بحماية الآثار . وتعني كلمة العاديات الأشياء الموغلة في القدم فكأنها من زمن قبيلة عاد . وكانت التسمية تطلق على أقسام الآثار في بعض الجامعات .

4 – أصدرت الجمعية نظاما داخليا حددت فيه مجالات نشاطها الثقافي التراثي بعيدا عن كل أنشطة الديانات والسياسة . كما أوضحت أن نشاطها يغطي كل الجمهورية السورية . ولها أن تفتح فروعا في المدن السورية .
4 – أصدرت الجمعية عام 1931 مجلة العاديات واستمرت حتى توقف عمل الجمعية عام 1940 بسبب الحرب العالمية الثانية .
5 استأنفت الجمعية نشاطها عام 1950 وأعادت ترتيب شؤونها . وكانت تعقد اجتماعاتها في مكاتب بعض أعضاء مجلس الإدارة . ثم خصص لها مكتب في متحف حلب .
6 – تشغل الجمعية اليوم مبنى تاريخيا متميزا في حي الجميلية مؤلفا من ثلاثة طوابق وصالات واسعة وحديقة خلفية . وتتوزع غرف المبنى على أعضاء مجلس الإدارة واللجان العاملة والمكتبة والمعرض الدائم وقاعة المحاضرات
7 – يتم انتخاب مجلس إدارة الجمعية كل سنتين من قبل الهيئة العامة . ويتوزع عمل الجمعية على اللجان التالية : التزكية . الثقافية. المعلوماتية . التراث العمراني . المدينة القديمة . السياحة والآثار والزيارات . الرحلات . المكتبة . الاجتماعية والفنية . المالية . القانونية . المجلة . الكتاب السنوي .
8 استأنفت الجمعية إصدار مجلتها الفصلية عام 2004 . ويصدر الكتاب السنوي بالتعاون مع جامعة حلب ويهتم أساسا بالأمور الأثرية .

9 – تنظم الجمعية محاضرات أسبوعية وندوات وحوارات تهتم كلها بمحور عمل الجمعية في التراث المادي وغير المادي . وسائر هذه المحاضرات موثقة بالصوت أو الصورة . وتنظم الجمعية محاضرات ميدانية خلال الزيارات الأثرية داخل حلب أو الرحلات الأثرية داخل سورية أو خارجها . وتضم مكتبة الجمعية أكثر من 12000 عنوان . إلى جانب مكتبة إلكترونية من عشرات ألوف الكتب في مجال التاريخ والتراث والآثار بصورة خاصة .. مع الاهتمام بالثقافة العامة .
10 – قامت الجمعية بدور محوري أساسي خلال احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2006 . وكان رئيس الجمعية أمينا عاما لتلك الاحتفالية .

11 – تشارك الجمعية في اللجان الرسمية التي لها صلة بنشاطها مثل : لجنة إنجاز الجامع الأموي . لجنة حماية المدينة القديمة . لجنة تسمية الشوارع …..
12 للجمعية فروع في المدن السورية تعمل بالتنسيق مع المركز الأم في حلب . وهذه الفروع في كل من : دمشق وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب والرقة ودير الزور والحسكة ودرعا والسويداء ومصياف وجبلة وسلمية والميادين وصافيتا .
13- استمرت الجمعية بعملها على نطاق أضيق بسبب الأزمة الرهيبة التي عرفتها البلاد . وهي بصدد استكمال ما كانت تنهض به من أنشطة بعون الله وهمة أعضائها وأصدقائها.
14 – تستعد الجمعية للاحتفال بذكراها المئوية عام 2024 .. وهي بذلك أقدم منظمة أهلية من نوعها في سورية والوطن العربي .

Tweet