أعلنت جمعية الصحفيين الآسيويين برئاسة الكاتب المصري أشرف أبو اليزيد عن اختيار شخصيات العام 2017 في آسيا، لتمنح جوائزها في السياسة والاقتصاد وخدمة المجتمع.
وقد فاز الرئيسي الفلبيني رودريغو دوتيرت بالجائزة في فئتها السياسية، ونالها الصيني جاك ما رئيس مجموعة علي بابا في الاقتصاد، كما منحت الجائزة لأسماء كل نساء آسيا اللائي عانين خلال الحروب العالمية من جرائم الاغتصاب، ممن سمين تاريخيا بنساء الراحة comfort women، وذلك في فئة الشخصية المجتمعية.
وقال أشرف أبو اليزيد في الجمعية إن الرئيس دوتيرت قام منذ يوليو الماضي بتنفيذ سياسة فعالة ضد معضلة الفساد في بلاده الفلبين، وخاض حربا مؤسسية على المخدرات، التي هددت الاستقرار بين مواطني البلاد.
واستعرضت لجنة الاختيار اقتراحات أعضاء الجمعية في أكبر قارات العالم، واتخذت قرارها بعد المناقشة مع شخصيات إعلامية وفكرية بالجمعية وخارجها، مثلما جاء استقصاؤها من المقيمين ووسائل الإعلام المحلية في مانيلا عن ممارسات الرئيس الفلبيني التي لم تفسرها وسائل الإعلام الدولية، ولتتأكد جمعية الصحفيين الآسيويين، أن “حرب دوتيرت على المخدرات تنبع من رغبة الأبرياء في تخليص مجتمعهم من مرض تعمقت جذوره، مما يجعل قائد هذه الحرب أيقونة للجائزة الآسيوية للعام 2017”.
كما أعلنت جمعية الصحفيين الآسيويين أنها اختارت رجل الاقتصاد جاك ما مؤسس مجموعة علي بابا الصينية باعتباره “واحدا من رجال الأعمال الأكثر نشاطا في القرن الحالي، حتى أصبح ـ حرفيا ـ أسطورة سوق التجارة الإلكترونية من خلال تنفيذ أساليب غير تقليدية في قطاع الأعمال”. وجاء في بيان الجمعية: “نؤمن بنجاح أسلوبه، مثلما نحيي الوسيلة التي جمع بها خبراته ورؤيته لمستقبل شباب آسيا”.
وأضاف البيان “لقد عمل جاك ما على تجاوز العرقيات واختصار الزمن، وربط البشر في عالم تحركه تكنولوجيا البيانات، حتى أنه حقق في 11 نوفمبر الماضي، رقما قياسيا جديدا في مبيعات عبر الإنترنت، تثبت توجهه ونفاذ بصيرته كرجل أعمال صيني قبل كل شيء. ”
وفي مجال المجتمع ستمنح جمعية الصحفيين الآسيويين درع جائزتها لجميع نساء الراحة في آسيا، اللائي عانين منذ منتصف القرن العشرين، وكن في شبابهن من ضحايا الأعمال الأكثر شرا في العالم من الكراهية. “وإذ نختار هؤلاء النساء بوصفهن المتلقيات للجائزة، فإننا نأمل ألا نرى مصل هذه الفظائع مرة أخرى في العالم، وقد مرتبها بلدان كوريا والفلبين وإندونيسيا وتايوان”.
في العام الماضي، فاز بجوائز جمعية الصحافيين الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو من إندونيسيا (شخصية آسيا السياسية)، وشركة لاين الكورية (قطاع الأعمال)، والمخرج السينمائي لي جون- إك وعضو البرلمان الكوري عن المهاجرين السيدة ياسمين لي (خدمة المجتمع).
وسيقام حفل توزيع الجوائز الآسيوية للعام 2017 ضمن فاعليات المؤتمر العام للجمعية الذي سيعقد أبريل 2018. وستتم جدولته وفقا لأجندة الرئيس الفلبيني ورجل الاقتصاد جاك ما. أما جائزة نساء الراحة فستقدمها لممثلاتهن شبكة مراسلي الجمعية في بلدانهن.
وقال مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين لي سانج كي: “في العام الماضي، استلمت السفيرة الإندونيسية في سيؤول جائزة رئيس بلادها ، وفي وقت لاحق من شهر مايو 2016 تلقى الرئيس جوكو ويدودو الجائزة شخصيا مرة أخرى خلال زيارته الرسمية لكوريا “.(الصورة الوسطى أعلاه)
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.