للجنة أبواب .. كما للجنان الأرضية أبواب إحداها الباب السندسي المزركش بما يقرب من مليون نخلة و مائتي عين مياه .. أحالت رمال الصحراء الصفراء إلى جنة خضراء فأستحقت توزر الساحرة لقب جوهرة الصحراء التي يؤدي إليها باب الجنة ..
تلك الواحة الفريدة على الحدود التونسية الجزائرية في الجنوب الغربي التونسي هي التي منحت الولاية بكاملها أسمها ” توزر ” ..
تلك الولاية المميزة التي تحدها دولة الجزائر من الغرب ، و ولايتي قفصة و قبلي التونسيتين من الشمال و الجنوب و الشرق .. تعد من أهم المراكز التونسية في سياحة الصحراء و قبلة لهواة السفاري ، خاصة و أنها مقصدا هاما للسياحة الداخلية و الخارجية .. الأمر الذي دفع الدولة للإهتمام بتنمية صناعة السياحة في المنطقة من خلال إقامة المهرجان الدولي للواحات بتوزر .. و الذي يقام من 21 : 24 ديسمبر الجاري ، وربما تم تحديد الموعد مبكرا قليلا عن التوقيت التقليدي للمهرجان إذا تشهد المنطقة ضغطا هائلا من السياحة الأجنبية خلال إحتفالات عيد الميلاد ” الكريسماس ” و رأس العام .. مما يجعل كافة الفنادق و دور الضيافة كاملة العدد حتى بداية العام الجديد..
و تشترك ثلاثة وزارات في إقامة المهرجان في دورته ال 39 .. هي وزارة السياحة و الصناعات التقليدية ، وزارة الشئون الثقافية ، و وزارة شئون الشباب و الرياضة ..

و قد بدأت الهيئة المديرة للمهرجان بحملة ترويجية بدأت من أمام وزارة السياحة بشارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة التونسية .. بدءا من يوم الجمعة 15 ديسمبر الجاري .. قدمت فيها المنتجات و الصناعات التقليدية لولاية توزر ، و الوان من الإطعمة التي تتميز بها تلك المنطقة .. بالإضافة للعروض الفنية و إستعراضات الفروسية التي تشتهر بها ” توزر ” و ولايات الصحراء..
و تستمر الحملة الترويجية في العاصمة التونسية لأيام قبل الإنتقال إلى مدينة ” توزر ” عاصمة الولاية حيث يقام المهرجان الدولي للواحات من 21 : 24 ديسمبر الجاري

Tweet