استقيظ العالم منذ أيام على خبر وفاة اسطورة الفن الهندى “سرديفى” وتعتبر واحدة من أهم عملاقة التمثيل فى بوليوود (السينما الهندية).
بدأت مشواها الفنى فى عمر الرابعة من عمرها” 1967″ وكانت بالطبع تمثل الافلام الهندية ولكن الجنوبية لذلك اتسعت الأحلام فى عينها وأتجهت الى مومباى حيث الشهرة والنجومية ولكن كانت لا تعرف اللغة الهندية ولكن لم يقف هذا عائقا لها واستمرت فى محاولاتها وحتى نجحت لأن قدراتها التمثيلية أبهرت الجميع وبعدها تعلمت الهندية بإتقان .
وكانت بدايتها الحقيقة بالسينما الهندية (بوليوود) عام 1983 ” بفلم (همت والاه بمعنى القوى) وأصبحت “سرديفى” قاعدة من قواعد السينما الهندية مثل “امتياب باتشان” و “ريشى كابور” وغيرهم وتعتبر هى الأعلى النجمات فى النجوم منذ بدايتها .
وتعتبي هى الممثلة الهندية الوحيدة التى قدمت أفلامها في تاريخ السينما الهندية التي تصدرت الرقم واحد لعقد كامل وذلك في اللغات الثلاث: الهندي ، التامل ، تيلكو.
وهى أيضا الممثلة الوحيدة التى كتبت من أجلها اغانى ومن أوائل الممثلات التى قدمن الدور الثنائى (ذكر/ أنثى) وكانت عضوة في مجلس الاداره في الاكاديميه الاسيويه للفلم والتلفزيون.
وأبدعت “سرديفى” فى آخر أفلامها (الأم) إلى أي مدى يمكن ان تجازف اﻷم ﻷجل أكثر من تحب، وهم الأبناء؟ هذا الفيلم يجيب عن السؤال .. وكان إنتاج مشترك بين (الهند- باكستان) وشاركها البطولة من باكستان عدنان صديقي (دور الأب / الزوج) و سجال علي (دور الأبنة) وكان من أقوى أفلام بوليود لعام 2017 .
لغز الوفاة :
فى رحلة إلى دبى لحضور حفل زفاف إحدى الأقارب مع عائلتها وقبل إنتهاء الحفل إصدرت شرطة دبى منشور بحادث الوفاة الذى كان نتيجة الغرق فى مسبح غرفتها وعن شرطة دبى قالت : نسبة الكحول فى الدم كانت مرتفعة وإنتهت بذلك بإرسال جثمان “سرديفى” إلى الهند مع إن الصحف الهندية فى بداية الآمر اكدوا الخبر انه مجرد إزمة قلبية وليس غرق بمسبحها .
وبذلك انتهت الاسطورة ولكن سوف تظل حية لأنها كانت مدرسة فنية شاملة سوف يتعلم منها الكثير .
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
sandeep buddhpriya
2 مارس, 2018 at 4:37 ص
Rip , tnx for share