منذ 1912 كان كهف جوانج ميونج منجمًا للبحث عن الفضة والذهب، لكن تاريخه عرف الكثير من التحولات قبل أن يصبح اليوم متنزها يتصدر المقاصد الجاذبة في جمهورية كوريا، ولتعده هيئة السياحة في كوريا الجنوبية أهم مقصد للنزهة بين مائة مكان سياحي ودرة السياحة الكورية.
نجحت الحكومات المتعاقبة، بعد فترات من تحويله من منجم إلى مخزن غذائي، ومن تطويره لاحقا ليضم عشرين قاعة تتنوع ثيماتها من نفق الضوء، إلى شلالات الذهب، مرورا بالقصر الذهبي ، وسيد الكهوف (منحوتة التنين المتحرك كأنه حي بطول 41 مترًا) والبحيرة السفلية، ومعرض التاريخ المعاصر، بالاضافة إلى محطات لتجارب استثنائية مثل حائط الأمنيات وقطار الفيل، وكبسولة الزمن.
الطريف أن طقسه يغاير خارجه فهو رطب صيفا، ودافيء شتاء. وربما تدور حرارته في فلك 13 درجة مئوية على مدار العام. في كل سنة يستمتع بزيارة كهف جوانج ميونج أكثر من مليون ونصف المليون سائح.
خارج بوابة الكهف يقف ديناصور ضخم كحارس أبدي، بينما تخصص الساحة لشخصيات الرسوم المتحركة الكورية الشهيرة موزعة أمام شاشة عامودية عملاقة تقدم أفلاما قصيرة منها ما يصور معرض الضوء داخل الكهف، والرسوم والألعاب الشهيرة مع الموسيقى الصاخبة.
بعيد الكهف الذي تصل إليه بدرج خشبي أو ممر صاعد هناك سوق الطعام المحلي ويعد كذلك واحدا من المقاصد الشهيرة سياحيا لقرية باميل، ومحطة قطار كوريا السريع KTX وسوق المنتجات التقليدية. –
في نهاية الرحلة لم تكن الكتيبات الشارحة وحدها هديتنا بل كانت هناك سبيكة ذهبية (مقلدة) تستدعي تاريخ المنجم الذهبي في كهف gwangmyeong الذي احتفظ بالذهب باستثماره في السياحة.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.