مثلى مثل كثير من المصريين أكن قدراً كبيراً من الحب والاحترام لبورسعيد المدينة الباسلة ولناسها الكرام الشجعان ، ولكن بشكل خاص قد أرتبط هذا الحب لدي بانطباعي الأول منذ ان كنت طفلة صغيرة وكانت تزور جدتي لأمي على فترات متباعدة سيدة بورسعيدية حفرت ملامحها فى ذهنى للآن .. سيدة بيضاء البشرة ، قصيرة نسبياً وممتلئة ، صاحبة صوت حنون للغاية ولها اسم مميز لا أظن أنني قابلت من يحمل مثله للآن وهو اسم ( عجبانه ) عندما كانت تأتى هذه السيدة المميزة شكلاً واسماً بالنسبة لى لزيارة جدتي ، كان كل من فى البيت يحتفي بها احتفاءً شديداً ..
فكنت أسأل أمى .. هل هى قريبة لجدتي ؟
فترد : هى أكثر واعز علينا من الأقارب ، لقد عاشت بيننا هى وأسرتها وقت التهجير من بورسعيد فى الدور الأرضي فى بيت جدك وأحببناهم جميعاً .
وظلت علاقة هذه السيدة المحببة لنفسي وثيقة الصلة بجدتي حتى وفاتها رحمهما الله رحمة واسعة .. لذلك عندما أقابل شخصاً بورسعيدياً سواء كان رجلاً أو إمرأة أتذكر تلك السيدة البورسعيدية المحبوبة من الجميع وأشعر تجاههم بود دفين فى نفسى ، لذلك عندما بدأت فى قراءة كتاب الشاعر والكاتب البورسعيدي طلعت العسيلي الذى يحمل عنوان زيارة للحبيبة بتصريح من المخابرات ، والمصنف تحت مسمى نثر أدبى وصادر عن كتاب طيوف فى 99 صفحة من الحجم المتوسط ويضم 18 حكاية ثرية من الواقع مفعمة بالإنسانية البالغة وقد صيغت بأسلوب سردي رشيق يحمل فى طياته ملامح السيرة الذاتية لكاتبه كما يحمل قدراً كبيراً من الحنين لبعض الأماكن .. لم أشعر بغربة بل عشت وتعايشت داخل حكاياته الأثيرة والتى تحمل طابع التأريخ لبعض الأماكن فى فترة من أهم الفترات التاريخية والمفصلية فى تاريخ مصر الحديث ، وهى فترة العدوان الثلاثي على مصر وما تلاها حتى نصر أكتوبر العظيم .
الإنسان .. والمكان
تطغى على حكايات المجموعة ( وأعنى حكايات لأنني أراها أصداءً للسيرة الذاتية للكاتب وليست مجموعة قصصية بالمعنى المتعارف عليه ) .. فتطغى على الحكايات هذه العلاقة الأزلية التى تربط الإنسان بالمكان أو بمسقط الرأس الذى يمثل الوطن الأول لأي إنسان ، وطالما أطلقنا على مسقط الرأس الوطن الأول فليس للإنسان قدرة على الفكاك من هذا الحب الأبدى لوطنه الأول ، وإذا أجبر على الابتعاد عنه يظل جسداً بلا روح وهذا ما صوره طلعت العسيلي برشاقة عباراته فى الحكاية الأولى { زيارة للحبيبة بتصريح من المخابرات فى العام 1969 م } راسماً لنا لوحة إنسانية من أبدع ما يمكن ، تنم عن مدى معاناة المرء فى البعد عن وطنه الأول ومدى قسوة التهجير الإجباري والشتات الذى عاشه آهالى بورسعيد وقت الحرب واصفاً بإجادة كبيرة التوزيع الجغرافى للأسر ومدى معاناتهم وقت التهجير ، وحال المدينة الباسلة وقت المقاومة وحال أبطالها البواسل بل وحال البيوت والشوارع والمدن مسجلاً بالسرد القصصي حال المجتمع المصرى فى ذاك الوقت وقدرة القيادة السياسية المصرية فى عمليات التمويه والخداع الاستراتيجي للعدو الإسرائيلى متنقلاً بنا من أجواء الهزيمة فى 67 إلى بشائر النصر فى 73 واصفاً لنا أجواء المعركة فى- ص23 – فى حكاية { العام 1973 .. والنصر المبين } حيث ذكر { تم اختيار ساعة العبور بعد دراسة مستفيضة ، فمن المألوف فى الحروب أن يكون الهجوم مع أول ضوء وآخر ضوء ولكن الاختيار تم بناء على حسابات المد والجزر وتوقف حركته ما بين هذا وذاك أى وقت استكانة المياه عن الحركة مما يتيح لسلاح المهندسين مد رؤوس جسور الكباري التى ستعبر عليها العربات والمدرعات والدبابات والإمدادات للضفة الشرقية المحتلة .}ويستمر الكاتب فى رسم صورة واضحة المعالم لانتصار أكتوبر العظيم حتى تكتمل الصورة للنصر المبين فى – ص24—
عين شاعر
يقينى بأن عين الشاعر المرهف كعدسة الكاميرا فى يد فنان إذا جالت فى المكان لابد وأن تلتقط أبدع الصور ، وفى هذه المجموعة تطل علينا روح وعين الشاعر فى عدد من النصوص بوضوح تام وأول هذه النصوص هو :
** فى هذا النص تحديداً كان من الممكن أن يستغنى الكاتب عن مقدمته للقصة فى ص 48 وأن يبدأ مباشرة للقصة التى يبدو فيها تأثره برائعة { تشايكوفسكى –بحيرة البجع – إحدى روائع الموسيقى العالمية الرومانسية التى عرضت لأول مرة على مسرح البولوشوى بموسكو فى 4 مارس 1887.
المضمون الفكرى
يظل عنصرالمضمون الفكرى فى العمل الإبداعى هو العنصر الأساس فى قوة العمل وكلما كانت الفكرة قوية فى مضمونها وإنسانية فيما تحمله من معان كلما أرتفع مستوى العمل الإبداعى ، وهذا ما تحقق بنسبة كبيرة فى مجموعة نصوص طلعت العسيلي ، ووجدت أقواها على الإطلاق فى الحكاية الأولى ( زيارة للحبيبة ) لتوفر كل عناصر القوة فى الفكرة ، فهى وإن كانت تناقش فكرة التهجير والبعد عن الوطن الأول – مسقط الرأس – جبراً إلا أنها تحمل من المعانى الضمنية الكثير مثل { قسوة التشتت ، البعد عن الأصدقاء ، فقد الحبيبة ، فكرة الحرمان من زيارة وطنك الأول إلا بتصريح من المخابرات ، المقاومة الباسلة بكل الطرق للنيل من العدو .} كلها مضامين إنسانية سامية ومشروعة خرجت بالحكاية الأولى من مجرد صدى لسيرة الشاب طلعت العسيلي إلى توصيف لحالة وطن فى زمن الحرب .
ولم تخلو النصوص من بعض الأفكار التى تستهدف الارتقاء بالإنسان وحثه على ان يعيش حياة أكثر وداً وحميمية مع من يحيطون به كما فى فكرة حكاية ( احمل ذاتك ) ص -95- ، وضرورة التعامل مع الحياة بمنطق أنها لا محالة سوف تنقضي لذا وجب علينا تقبل كل ما فيها برضا وتذكر ما مر فى حياتنا من ذكريات الماضى بابتسامة حتى وإن كانت ذكريات مؤلمة مدللأ على ذلك بمثال لزهرة الصبار التى تنبثق من وسط الأشواك ومع ذلك فهى تسبى العين بجمالها وذلك فى نص ( استدع ماضيك ) ص 94 .
العسيلى .. ما بين القصة والمقال
فى مجموعة نصوص ( زيارة للحبيبة بتصريح من المخابرات ) وجدت العسيلي يتأرجح ما بين القصة والمقال .. وكنت أتمنى عليه أن تسير النصوص فى إطار واحد حفاظاً على وحدة المجموعة ، فالملاحظ لدى أن العسيلي فى حال السرد القصصي كاتب له مستقبل ، مسلح بجودة الفكرة وبمفرداته اللغوية الثرية وبصوره الشاعرية وتطويعه للشعر فى خدمة السرد القصصي ، ليس هذا فقط بل اثبت العسيلي أنه كاتب واعى بقيمة الزمن والمكان ، كما أن عينه لاقطة للتفاصيل الصغيرة وهذه ميزة تحسب له ، بل واجبة الحضور فى العمل القصصي والروائي بشكل عام ، بالإضافة لحرصه على ذكر بعض الأرقام المدعمة لمعلوماته مما يثرى ويدعم من قيمة ما يسرده علينا وظهرت كل هذه فى سرده لسيرته الذاتية فى ( نص زيارة للحبيبة بتصريح من المخابرات العام 1969 ممن ص 29 ، ونص جاء الفرج ص 13 ونص حضن الأرض ص14 ونص شجرة الخروع ص 17 ، ونص العام 1973 ص22 ) فكل هذه النصوص حافظ العسيلى فيها على روح النص السردى القصصى بشكل كبير ووضح فيها الاستغلال الأمثل للمفردات اللغوية وإشعار القارىء بقيمة الزمان والمكان معاً بالإضافة لبراعته فى رسم الشخصيات وانفعالاتهم وحالاتهم النفسية مما اعطانى إحساساً واضحاً بأنني أمام كاتب يملك مفردات السرد الروائي بقوة ، لإيماني أن العمل الروائي أهم ما يميزه هو الثراء النفسي لشخصياته حتى وإن كانت شخصية واحدة فى هذه النصوص سالفة الذكر ، فقد برع العسيلى فى أن يكون البطل الأول والأخير فهو محور النصوص وتخدم عليه باقى العناصر من زمن وحدث ومكان وشخوص .
العنوان
مثلما قال ليوهوك وهو احد مؤسسى علم العنونة المعاصر أن العنوان مبنى وشيء مصنوع لغرض التلقى والتأويل ، وكما أتفق كثير من النقاد أن العنوان جزء لا يتجزأ من عملية الإبداع لدى الكاتب والقارىء يتوجه للنص سواء سردي أو شعري وفى ذهنه إيحاءات العنوان ورموزه ، وكما وضح د / عامر رضا الأستاذ المساعد بكلية الأداب واللغات بميله الجزائر فى بحثه المهم المنشور فى دنيا الرأى موضحاً أن سيميائية العنونة من القضايا النقدية المهمة التى خاض فيها النقاد والمحدثون وأن العنوان يؤدى دوراً أساسياً فى فهم المعانى العميقة للعمل الأدبى خاصة أنه أول عتبات النص التى يمكن من خلالها الولوج إلى معالم النص واكتشاف كنهه .
من هذا المنطلق الذى يؤكد على أهمية العنوان وضرورة وجوده بشكل (مختزل ومكثف ومختصر) توقفت أمام عناوين النصوص داخل مجموعة زيارة للحبيبة بتصريح من المخابرات للكاتب والشاعر طلعت العسيلى ، فوجدت أنه تأرجح بين الاختيار الصائب للعنوان تارة وجانبه الصواب فى بعض العناوين الآخرى التى تميزت بالطول والكشف الصريح عن كثير من متن النص مما أفقد القارىء صفة التشويق لمتابعة المدلول الذى ينم عليه العنوان وأمثلة ذلك :
فيما عدا ذلك جاءت باقى العناوين مناسبة لمضمون الحكايات السردية .
النصوص الشعرية
كون طلعت العسيلى فى الأساس شاعر عامية وقد صدر له ديوان قيود من ذهب ، وسكون الليل بيتكلم وتميزت أشعاره العامية بقدر كبير من الرومانسية والنظرة المتأملة لما حوله من أشياء سواء بشر أو شجر أو حجر فكان من الطبيعى ان نجد داخل مجموعته زيارة للحبيبة بعض النصوص الشعرية بالغة التميز لما بها من ملامح السرد الشعرى الجيد من وصف وتصوير وإيقاع ومنولوج داخلى .. فجاءت قصيدته { جنية فى بحر العيون }ص 25 والتى قدم لها بتمهيد شيق واستوحاها من موعد غرامى بين شاب وفتاة تصادف وجودهما فى أحد الكازينوهات على نيل القاهرة وقت وجودة لمقابلة أحد الأصدقاء ولأن عينه عين شاعر وراصدة للتفاصيل فقد جذبته نظرة الفتاة إلى الفتى وتحديداً إلى عينيه فوجد نفسه وقد تحول القلم إلى كاميرا تصوير تحت الماء على حسب تعبيره هو ليقول :
سلم على الواد
وبكل حنيه
داس على إيدى
من حلو قسوتهم
غارت إيدى التانية
ويستمر فى سرد هذا المشهد التخيلى للفتاة التى تحولت إلى جنية فى بحر العيون حتى يصل لقول
لقيتنى باتحول من واحدة إنسانة
لواحدة جنية
شايفه السمك ألوان
بيلف حوالى
فجأة ولاقيت حاجة
قابلتنى جوه البحر
إنسانة بتبص لى
على شكل جنية
قربت وسألتها
أيه إللى جابك هنا
ضحكت وقالت لى
اللى حصل ليك
نفسه حصل لي
قلت لها احكى لى
ردت وقالت لى
سلم على الواد و…
مثلما قدم لنا الشاعر قصيدته العامية الرومانسية ( جنية فى بحر العيون ) يعيد التجربة مرة آخرى ولكن هذه المرة بالوجه الآخر للشاعر المتأمل فى خلق الله لمخلوقاته فى نص وقصيدة (الميه والنار ) ص 72 التى تعكس للقاريء ثقافة الكاتب الدينية ، فالقصيدة تؤكد على أن الماء أصل كل شيء حي ، وكعادته يمهد لقصائده بشرحه للمضمون الذى يود الحديث عنه عن طريق المقابلة بين الماء لإيضاح الفكرة مؤكداً على أن الماء أصل كل حياة والنار رمز الفناء وتلاشى لكل أشكال الحياة .
دى الميه أصل الحياة
فيها الخلود والنجاة
وهى أصل الطين
أدم أتخلق منه
ومن النيران شياطين
وفى الكتاب براهين
أما فى نص ( جشتالت ) ص 66 يطرح سؤالاً هو .. هل الكتابة قبل القراءة أو العكس ؟ ويسرد قصة إلتحاقه بالجيش
المصرى وتعليمه للجنود ومحو أميتهم وكيف أنه تعلم من مدرس تعلم فى ألمانيا مطلع الخمسينات موضحاً طريقة الجشتالت التى تعتمد على تعليم الصورة فالجملة فالحرف كى يكون الاستيعاب سريعاً ليربط ذلك بالسؤال الأهم الذى دار فى خلده .. كيف تعلم الرسول الكريم القراءة ؟
ليكتب قصيدة سبح باسم الله –ص 69 –
سبح باسم الله
وافتح كتاب الله
لما الكتاب يتقرا
يبقى الكتاب علم
علم فى صفحاته
جوه الآيات معنى
والمعنى فى الكلمات
والكلمة لها تشكيل بالكسرة والفتحة
والمعنى يتغير م الكلمة للكلمة
حتى وإن كانت كلمة شبه كلمة
هى الكتابة سابقة واللا القراية لاحقة ؟
هكذا هى القصيدة عند طلعت العسيلى ناتجة عن موقف حياتى والموقف يحمل دائماً سؤالاً أو استفساراً أو يثير ويحرك خيال الشاعر لديه كى يحثه على كتابة القصيدة العامية .
السمات
فى ختام رؤيتي النقدية لمجموعة نصوص ( زيارة للحبيبة بتصريح من المخابرات ) للكاتب والشاعر البورسعيدي طلعت العسيلى أستطيع القول أنها مجموعة ذات طابعخاص أكثر ما يميزها صدق التجربة مما يجعلها أقرب فى الشكل لأدب السيرة الذاتيةولكن خصوصية المكان التى دارت على أرضه أحداث المجموعة لما لمدينة بورسعيد الباسلةمن منزلة لدى كل قاريء مطلع على تاريخ مصر الحديث قد أكسبها تلك الصبغة العامةالتى تثير لدى كل قاريء على حده شيئاً ما .
مجمل النصوص اتسمت بأسلوب السرد القصصى الرشيق المفعم بالصور البلاغية شديدةالروعة وذلك نابع من الطبيعة الشاعرية لكاتب النصوص ، فلغة السرد تنوعت بينالأسلوب التقريري المباشر فى بعض النصوص وبين الأسلوب الدرامي السردى فى البعضالأخر .
نجح الكاتب إلى حد كبير فى رسم ملامح الشخصيات ولا سيما فى الجزء الأول منالنصوص المرتبط هو بها شخصياً سواء فى رحلة الهجرة من وإلى بورسعيد موطنهالأصلى ، ففى هذا الجزء تحديداً استطاع أن يرسم الشخصيات بكل أبعادها الفيزيائيةوالاجتماعية والنفسية بإجادة تامة وإن لم يرسمها وصفاً فقد استعاض عن ذلك بمدلولاتالأشياء والتفاصيل الكثيرة التى تدل على طبيعة الزمان والمكان معاً ، كما استطاع أن يستخدم المقابلة فى عدة مواضع ليؤكد على قوة مضمون فكرته المطروحة مثل ثنائية استخدام بعض الأسماء للدلالة على إيضاح معنى ما كما فى ( مصطفى وكوهين ، محمد وجرجس ، الضحك بنصف الوجه والنصف العلوي يبكى وووو.. الخ )
بالإضافة للغة الشاعرية داخل القصائد وإن كانت لا تخلو من فكرة رئيسة كانت محور التمهيد للقصائد مما يوحى أن طلعت العسيلى كاتباً أو شاعراً هو مبدع يرتكز على الواقع الحياتي المعاش بشكل كبير فى أعماله ، فهو كاتب جعل من تجربته الذاتية منبع ثري لإبداعاته الأدبية .
وإن كنت أرى وأؤكد أننى أمام مشروع لكاتب روائي متميز لأن هذه المجموعة برغم ما فيها من أخطاء العمل الأول إلا أننى على ثقة أن العسيلى روائياً سيكون أكثر تميزاً وإجادة لما وجدته فى نصوصه الأولى من المجموعة من ( وحدة وقوة الموضوع – رسم جيد للشخصيات سواء فيزيائية أو اجتماعية أو نفسية – قدرة كبيرة فى اظهار الانفعالات النفسية للراوي البطل ) ومن المعروف أن العمل الروائي الجيد لا يستطيع كتابته إلا أديب صاحب تجربة عريضة وصاحب نضج فكرى ، وأن يكون الكاتب لديه القدرة على رسم شخصية رئيسية رصينة ومتينة البناء داخل العمل الروائي وأن تكون مسكونة بهم إنساني ما .
وهذا ما وجدته داخل النصوص الأولى فى مجموعة العسيلى لذلك أراهن على طلعت العسيلى روائياً فى المستقبل إن أراد ، وأثق أننا كقراء سنكسب كاتباً روائياً صاحب تجربة إنسانية عريضة تستطيع أن تمنحنا أدباً مختلفاً ومميزاً .
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
Ashraf
21 مايو, 2018 at 9:29 ص
تعليق للأستاذ محمد هزاع من فيسبوك
النقد الادبي عند الناقدة المتميزة جدا الاستاذة عزة ابو العز له ملامح وسمات خاصة ، منها انها لاتتناول العمل الادبي وكانها تقيس العمل الابداعي بال (المسطرة والمازورة ) التي اكل عليها الدهر وشرب ككثير من النقاد وانما من خلال تجليات النص ذاته في جانب ومن خلال تفانيها في تجلية روحه قبل شكله ولغته من جانب اخر ، وقد يري البعض في دراستها النقدية نوعا ما مما يسمونه النقد الانطباعي ولكن الحقيقة انها تلتزم بالاسس العلمية للنقد ولكنها تضيف اليها لمسات من روحها وثقافتها وعلمها وتجربتها الخاصة مما يجعل القارئ امام تفاعل انساني محترم وليس امام ( تطبيق آلي ) يفقد العمل والنقد ذاته اول صفاته باعتباره عملا انسانيا أيا كان تصنيفه ، مبروك للكاتب الشاعر طلعت العسيلي مجموعته الجديدة ومبروك على القراء هذه الناقدة التي تدشن مدرسة جديدة من مدارس النقد في ثقافتنا العربية يمكن تسميتها مدرسة النقد الانساني كبديل لمدارس المسطرة والمازورة التي افقدت الابداع العربي روحه الانسانية ، تحياتي وتقديري لكليكما.
عزة أبو العز
21 مايو, 2018 at 9:32 ص
كل الشكر والتقدير للكاتب الصحفى الكبير محمد جاد هزاع على تعليقه على الدراسة وهو :
Mohamed Gad Hazzaa النقد الادبي عند الناقدة المتميزة جدا الاستاذة عزة ابو العز له ملامح وسمات خاصة ، منها انها لاتتناول العمل الادبي وكانها تقيس العمل الابداعي بال (المسطرة والمازورة ) التي اكل عليها الدهر وشرب ككثير من النقاد وانما من خلال تجليات النص ذاته في جانب ومن خلال تفانيها في تجلية روحه قبل شكله ولغته من جانب اخر ، وقد يري البعض في دراستها النقدية نوعا ما مما يسمونه النقد الانطباعي ولكن الحقيقة انها تلتزم بالاسس العلمية للنقد ولكنها تضيف اليها لمسات من روحها وثقافتها وعلمها وتجربتها الخاصة مما يجعل القارئ امام تفاعل انساني محترم وليس امام ( تطبيق آلي ) يفقد العمل والنقد ذاته اول صفاته باعتباره عملا انسانيا أيا كان تصنيفه ، مبروك للكاتب الشاعر طلعت العسيلي مجموعته الجديدة ومبروك على القراء هذه الناقدة التي تدشن مدرسة جديدة من مدارس النقد في ثقافتنا العربية يمكن تسميتها مدرسة النقد الانساني كبديل لمدارس المسطرة والمازورة التي افقدت الابداع العربي روحه الانسانية ، تحياتي وتقديري لكليكما.
عزة أبو العز
21 مايو, 2018 at 9:38 ص
شكرى وتقديرى للرقيقة هند احمد على رأيها فى الدراسة الذى عقبت به على صفحتى وهو :
التعليقات
Hind Ahmad
Hind Ahmad ماشاءالله نقد ادبي متميز لعمل اكثر من رائع …كالعادة استاذتي الرقيقة تختارين موضوعات واعمال ادبية متميزة ورائعة وشيقة …..بالفعل هذا العمل الرائع بعنوانه الاروع وحكاياته الجميلة عمل ينال التقدير ودراسة محتواه الادبي المفعم كما ذكرتي استاذة بالانسانية البالغة …..
دراسة رائعة لناقدة متميزة وفقكي الله ودائما موفقة باعمالك المميزة لشخصيات بارزة واعمال متميزة
عزة أبو العز
21 مايو, 2018 at 9:42 ص
وافر شكرى وتقديرى للشاعر المتميز يوسف أبو شادى لتعقيبه عن الدراسة على صفحتى على الفيس بوك :
Yousef Aboshady محظوظ الشاعر والكاتب السيد طلعت العسيلى أبن المدينة الحبيبة إلى قلوبنا جميعا أن تتناولى حضرتكم كتابه بالنقد والتحليل, وكنت انا ربما أكثر منه حظا أن أستمتع صباحا برشاقة, ولطف, وصدق, وأمانة ومهنية تناولك للعمل بالبدء فى سرد الجماليات والمزايا ثم وقبل النهاية ترشدينه بأسلوب رفيع المستوى للظغستفادة ببعض الأمور الأدبية الهامة والتى وبكل تأكيد سيراعيها فى أعماله المستقبلية كما أرجو مسامحتى على سرقة نصائحك وتوجيهاتك إليه للعمل بها فى حالة قيامى بكتابة أى من أعمالى وسامحينى مرة أخرى لأنى سأسرق تلك الوصايا مع سبق الإصرار والترصد سواء سامحتينى أم لا, واللهم إنى صائم, تحياتى سيدتى الكريمة لشخصك النبيل ولأخى السيد ألأستاذى الشاعر والكاتب طلعت العسيلى مع خالص تحياتى وأطيب أمنياتى بدوام التألق والنجاح
عزة أبو العز
21 مايو, 2018 at 9:44 ص
شكرى وتقديرى للشاعر الخلوق أسامة عيد لتعقيبه على الدراسة على الفيس بوك
الشاعر أسامة عيد بالتوفيق والنجاح لك يا استاذة عزة وللشاعر الجميل الاستاذ طلعت العسيلى وكل عام وانت بخير
عزة أبو العز
21 مايو, 2018 at 9:49 ص
شكرى وتقديرى للعزيزة نور الله يوسف على تعقيبك على الدراسة على صفحتى على الفيس بوك
نور الله يوسف نحن امام عمل ابداعي مبهر بما تحمل الكلمة من معني … وأمام دراسة نقدية لا تقل باي حال من الاحوال عن الناقد الفذ د/شوقي ضيف ودائما القلم بحجم هرم الاستاذة عزة هي ناقدة بدرجة فارسة تصول وتجول في العمل الادبي وتقدمه بطريقة السهل الممتنع بعد دراسات ادبية متعمقة كل الشكر والامتنان والتقدير لحضرتك الاستاذة عزة علي هذه الرحلة الابداعية المميزة
عزة أبو العز
21 مايو, 2018 at 11:44 م
تعليق الكاتب والشاعر طلعت العسيلى على الدراسة على الفيس بوك
Talaat Elessely شكرا بحجم الكون للرائعه الناقده الأستاذه Abouelezz Azza على هذا الغوص و التحليل الدقيق إطراء و نقدا
بموضوعيه و سلاستك المعهوده دون إستعراض .. بساطه تصل بالقارئ إلى الجوهر بكل سهوله و يسر .
.. تحياتى و مودتى أن شرفت بما قدمتيه تجاهى
عزة أبو العز
22 مايو, 2018 at 3:26 م
كل التحايا الطيبة للكاتب والشاعر الكبير الدكتور السيد إبراهيم على التعليق الذى علق به على الدراسة على الفيسبوك
لسيد إبراهيم لعل أهم ما يميز هذا العمل المتميز هو الإخلاص؛ إخلاص الكاتب وإخلاص الناقد الذي قابله، ولهذا فقد أبحرت الناقدة الخبيرة بطبعها قبل علمها، وبحسها الأدبي قبل الأدبي، وبوعيها الوجداني قبل الفني لتنقل لنا بالحب والخبرة معا دون أن تضع مشرط الناقد جانبا تفاصيا العمل للكاتب والشاعر والمبدع العسيلي بلدياتي من جهة الأب.. ولهذا فأنا أضم صوتي لصوتها أن الرجل سيكون روائيا متميزا في القادم لو أراد، وعمل جيد بحق، ونقد متميز يضاف لصدق الناقدة المتميزة الأستاذة عزة أبو العز فيما تتناوله من نصوص.. تحياتي وتقديري..