آسيا إن تحتفل بعيد ميلادها السابع

05:42 مساءً الأحد 11 نوفمبر 2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

seven77في الحادي عشر من نوفمبر 2011، 11 / 11 / 2011، ولدت آسيا إن، شبكة أخبار المستقبل، منطلقة من العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، ومتحدثة باللغتين الإنجليزية والكورية، ثم الصينية بعد ستة أشهر. وفي عيدها الثاتي  تحدثت العربية، ولا تزال، بمساهمة أكثر من ألف إعلامي وأديب (بينهم 222 مشاركا ومشاركة في الشبكة العربية) جُلهم من آسيا والدول العربية.

وفضلا عن نشر تقارير تحليلة بأقلام آسيوية وعربية، مكتوبة خصيصا للشبكة، أو تنشر بالاتفاق مع كتابها أو مؤسسات آسيوية وقعت مع (آسيا إن) اتفاقات شراكة وتفاهم مع عدد من المؤسسات الصحافية والثقافية في آسيا والعالم، منها جريدة “يانابيان” اليومية، التي تصدرها جامعة “يانابيان” للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية،  ومكتب ماريلاند التجاري الأمريكي في كوريا، ومعهد الطاقة والتكنولوجيا للتقييم والتخطيط، وهيئة جزيرة جيجو للسياحة، ومجلة العربي في 2011 ، ومجلة الهلال في 2012، واتحاد كتاب المغرب في 2013، فضلا عن مجلة شوكران (إيران) ووكالة أنباء جهان (تركيا) ومؤسسات إعلامية كورية أخرى منها يونهاب، وكوريا تايمز، ونليفزيون كوريا، وشبكة أخبار نيوسيس، وجلوبال آسيا.

تتميز (آسيا إن) العربية بنشر فصول من الروايات المعاصرة، لأسماء مرموقة مثل: أمير تاج السر، السيد الخميسي، سهير المصادفة، بسمة الخطيب، نبيل فاروق، إبراهيم فرغلي، علي المقري، صبحي موسى، نسرين البخشونجي، محمد البرقي، زينب حفني، عزة سلطان، بنسالم حميش، أميمة عز الدين، سعيد نوح، صلاح مطر، محمود قاسم، حسين عبد الرحيم، أحمد سراج، محمد عز الدين التازي، عبد الغني كرم الله، سعاد سليمان، شمس علي، ومحمد العون، وعلي عطا، وأمجد ناصر، ونعيم صبري، وسلوى النعيمي، وباسمة العنزي، وأحمد أبو حازم، وفصل من رواية قيد الكتابة للشاعر الناثر أحمد الشهاوي، كما انفردت بقصة قصيرة لم تنشر للكاتب الراحل محمد مستجاب بعنوان موقعة الكلب، أهداها ابنه الكاتب محمد محمد مستجاب.

كانت آسيا إن البوابة التي انطلقت منها لاحقا ماجازين إن، التي أصدرتها مؤسسة الصحفيين الآسيويين للثقافة والإعلام برئاسة أشرف أبو اليزيد، وشارك في رحلة (آسيا إن) القصيرة زمنيا، والممتدة جغرافيا وعميقا، بناشرها الإعلامي الكوري المخضرم لي سانج كي، الرئيس المؤسس لجمعية الصحفيين الآسيويين، والرئيس الأول للجمعية ولفترتين، ومعه كتيبة من المحررين. صدرت المجلة يونيو 2013   باللغتين الكورية والإنجليزية لتكون جسرا جديدا بين الثقافات الآسيوية والعالم، ويساهم فيها عدد من الكتاب والفنانين العرب، وتحمل شعار: نافذة آسيا على العالم، ونافذة العالم على آسيا، وهو ما يتوازى مع شعار الجمعية: سطر واحد للحقيقة يتحقق بالعرق والدم.

وشارك المؤسسين أسماء لمبدعين نذكر منها الشاعر أحمد الشهاوي، والشاعر الراحل بشير عياد، والكاتب خالد سليمان، والناقد محمود قاسم، والمبدع محمد سيف الرحبي،   والكاتب شريف صالح، والكاتب خالد رشدي، والدكتورة رشا عبدالله،  والمبدعة باسمة العنزي، والباحثة فاطمة الحصي، والشاعرة غادة نبيل، والكاتبة والمترجمة رضوى أشرف، والصحفي التركي ألباجو سيانسي مراسل وكالة وكالة أنباء جهان في سيئول، وآكي را، الحائز على جائزة مانهي للسلام 2011 هو مدير متحف الألغام الأرضية في كمبوديا واندريه نيكولايفيتش لانكوفيتش، الحائزة على الدكتوراه في جامعة لينينغراد، الخبير الروسي بشئون كوريا الشمالية، والأستاذ في جامعة كوكمين الكورية، وأنورادها كويرالا، رسولة السلام ابنة نيبال، والصحافية القرغيزية أكمارال ساباتار، والكاتب التركي محمد أوستارزو، والشاعرة والروائية التونسية إيناس عباسي، والشاعرة الجزائرية حنين عمر،  ,والكاتبة الأردنية نجوى الزهار ، ووتشوي جاي تشون، مدير المعهد الوطني لعلم البيئة في كوريا، وهو أستاذ كرسي في جامعة إيهوا النسائية، والفنانة سماء يحيى، والدكتور أحمد الصغير، وتشوى جين سيوك، كوريا، أستاذ الفلسفة في جامعة سوجانج الكورية، وهو حائز على دكتوراه الفلسفة في جامعة بكين، وهونغ ميونغ بو، مدرب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم في كوريا، والدكتور عبد الله خاموش الهروي، الأكاديمي الأفغاني المتخصص باللغة العربية، والدكتور خالد عزب، والمؤرخ محمد قجه، وايفان ليم، سنغافورة، الصحفي البارز السابق في ستريت تايمز، والرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، والمخرج المصري أحمد محمد حسن، والمخرج الإيراني محسن محملباف، والصحفيات حسنات الحكيم وغنى حليق وليزا ويتر ورنه جوني، والصحفي نصير إعجاز، كبير محرري وكالة باكستان برس انترناشونال نيوز، والمخرج الهندي برامود ماتور، الرئيس التنفيذي لشركة سبوت فيلمز، شفيق بشار، الاستشاري في وكالة أنباء BSS البنغلاديشية الوطنية، والإيرانية الدكتورة شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، عام 2003.

كما نشرت (آسيا إن) و(ماجازين إن) قصائد لشاعرة الكويتية الكبيرة سعاد الصباح الحائزة على الدكتوراه في الاقتصاد، والتي أصدرت لها (جمعية الصحفيين الآسيويين للثقافة والإعلام، ديوانا لمختارات من قصائدها باللغة الكورية. وفي عدد خاص شمل كل صفحات ماجازين إن العربية نشر ديوان شعراء مصر على فيسبوك بأنطولوجيا نحو 40 شاعرا وشاعرة.

ومن عالم الفنون الرسامة الفذة يأتي إسهام الفنان المصري الكبير علاء حجازي عل أغلفة الطبعة العربية من ماجازين إن، والفنانة بسمة إبراهيم ، ورسام الكاريكاتير الساخر هاني طلبة، ورسام أغلفة (ماجازين إن) بلال بصل، وكاريكاتير الفنان عمرو أمين. كما تقدم المخرجة والكاتبة فاطمة الزهراء حسن كلاسيكيات الموسيقا العالمية في زاويتها (المايسترو) على شبكة آسيا، كما أن للمايسترو صفحة خاصة على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وقد نشرت مراجعات مشاهداتها لأوبرا توسكا، عربات النار لفانجيليس، باليه كسارة البندق، نساء موتسارت، أوربا اليوناني، أوبرا سالومي، بحيرة البجع، أوبرا كارمن، زواج فيجارو، أعمال تشايكوفسكي، ولابوهيم بوتشيني، وكارمينا بورانا، وغيرها.

وتأتي (آسيا إن) بلغاتها الأربعة ابنة لمؤسسة (جمعية الصحفيين الآسيويين) للثقافة والإعلام، التي تحتفل هذا الشهر بالذكرى الرابعة عشر لتأسيسها، الذي أعلن في نوفمبر 2004 مع انتخاب لي سانج كي كأول رئيس لها. وقد أضافت إلى سلسلة إسهاماتها للصحافة مجلة (ماجازين إن) التي تعد مرآة لنشاط كتابها المشاركين بها من آسيا والعالم العربي، وتصدر في قطع كبير باللغتين الإنجليزية والكورية والعربية.

وتضع (آسيا إن) إحياء طريق الحرير الإعلامي ضمن أهدافها الساعية لآسيا قوية وموحدة، فضلا عن دعم التواصل بين الشرقين الآسيوي والعربي، ومساندة الصحافة الحرة والمستقلة، وإضاءة التجارب المهمة في الثقافة وتنمية المجتمع مواصلة لدورها  كشبكة أخبار المستقبل التي تعنى بالتحليل والتعليق لكل ما يتعلق بقضايا القارة الآسيوية بأقلام خبراء بلدانها من الإعلاميين والكتاب والاقتصاديين.

 

وقد ضم الملتقى الدولي الأول لجمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) الذي عقد في أكتوبر من العام التالي 70 شخصية تمثل مؤسسات إعلامية وصحفية من 30 بلدًا آسيويا وعالميا، من بينها إتحاد الصحفيين الدوليين، ومعهد الصحافة في برلين. وفي الأعوام التالية عقدت ملتقيات دولية، لعل أبرزها ملتقى “الإعلام والإرهاب”، وندوة “الصحافة والصحة” في العام 2006، وتأسست عدة فروع لجمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) بدأت بفرع أولان باتور عاصمة منغوليا (2007) والنيبال ثم بنجلاديش (2009)، وتركيا (2010) والشرق الأوسط (2011.)

تسارعت وتيرة أنشطة جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) العام ، فبعد تأسيس فرعها في تركيا ، قامت الجمعية بزيارة حملت عنوان الطريق إلى السلام، كما شاركت في مؤتمر الإعلام الآسيوي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وانطلق مشروعها الثقافي الآسيوي الأول “التراث الكوري ـ الاستعادة والبدائل”، كما شاركت في قمة العشرين التي استضافتها العاصمة الكورية سيئول بملتقى ” قمة العشرين من منظور الإعلام الآسيوي”.  وشارك ممثلو جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) في عدة ملتقيات دولية في اليوم العالمي لحرية الصحافة في ماليزيا (2007) والملتقى الإعلامي بين الشرق والغرب بالولايات المتحدة (2008). وقام وفد من جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) بزيارة دولة الكويت في 2011 للمشاركة في ملتقى مجلة العربي: العرب يتجهون شرقا، تم خلاله لقاء سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وقام وفد آخر بزيارة النيبال، ولقاء رئيس الوزراء جالا نات كانال، ورئيس حزب المؤتمر النيبالي شيشيل كويرالا، بينما زار وفد ثالث الصين. وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة رسالة تهنئة ودعم للجمعية ودورها واستقبل لي سانج كي بمقر الأمم المتحدة.

بعد تولي المؤسس لي سانج كي الرئاسة لدورتين انتخب الإعلامي السنغافوري آيفان ليم رئيسا ثالثا في العام 2007، وانتخب ـ نوابا للرئيس ـ كل من زو باو كانج (الصين) ونورالله داوود (ماليزيا) ودولجور تشولون باتار (منغوليا) وإدي سوبرابتو (إندونيسيا). كما اختير أوم هونج جيل، متسلق الجبال الأشهر، وهونج ميونج بو، لاعب كرة القدم الأسطوري سفيرين فخريين للجمعية. واختيرت أيضا المحامية والناشطة الإيرانية شيرين عبادي سفيرة فخرية للجمعية. وفي أبريل من العام 2016 انتخب أشرف أبو اليزيد رئيسا للجمعية، ولا يزال حتى الآن في منصبه.

 

وتجاوبا مع القضايا الحيوية التي تؤرق علماء واقتصاديي العالم، عقدت جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) مؤتمرها الدولي عن التغيير المناخي ودور الإعلام كمحفز في الثورة الخضراء الجديدة ، وندوة “الإعلام عن زلزال سيشوان” (2008) ، كما لفتت الانتباه مجدد للطاقة الخضراء بمؤتمرها في 2009، وشاركت بمنتدى آسيا الاقتصادي مع مدينة إنتشون ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة ، وعقدت جمعيتها العمومية في كوالالمبور العام نفسه. وتناولت ملتقيات الجمعية اللاحقة كل القضايا الآسيوية الملحة وعلاقتها بالإعلام، خاصة الطاقة النووية التي عقد ملتقاها في 2012.

وقد بدأت جمعية الصحفيين الآسيويين  (AJA) في حي “جونج نو غو” بالعاصمة الكورية الجنوبية سيئول الدورة الأولى لتدريب مراسلي العالم الصحفيين من الشباب الذين استجابوا لدعوة الجمعية المنشورة على موقعيها باللغتين الإنجليزية والكورية. التدريب المكثف الذي تستضيفه قاعة الاجتماعات بالجمعية يجهز مراسلي العالم في دورة تستمر ستة أشهر خلال عام 2014 في إطار برنامج دراسي للمشاركين يضم 16 طالبا كوريا و20 طالبا من مختلف أنحاء العالم، ممن يدرسون في الجانعات الكورية ، ويتنوع المشاركون بين دارسي الصحافة والمحاماة والتدريس لاكتساب الخبرة المتنوعة. وتمنح  جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) فرصة الخبرة التدريبية المرجوة في مجال الصحافة للطلاب الأجانب من دول آسيا والعالم الفرصة لتوسيع آفاقهم، بتدريبات داخلية وحارجية.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات