معرض العين للكتاب | بانوراما ثقافية تحتضن العالم

07:42 مساءً الخميس 3 أكتوبر 2019
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

معرض العين للكتاب يسلّط الضوء على منهجية التسامح مع المرأة في فكر الشيخ زايد

 

الدكتور أحمد عفيفي، أستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة

الدكتور أحمد عفيفي، أستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة

 استضاف معرض العين للكتاب، الذي تنظمه حالياً دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مركز العين للمؤتمرات،جلسة ثقافية بعنوان “منهجية التسامح مع المرأة في فكر الشيخ زايد” قدمها الدكتور أحمد عفيفي، أستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة بحضور مجموعة من الأساتذة وطلاب الجامعة.

أكد الدكتور عفيفي على الدعم الكبير الذي قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” للمرأة الإماراتية، حيث وفر كل الإمكانات التي من شأنها بناء مجتمع إنساني حضاري يساهم في خلق المعرفة والعلوم والثقافة. كما تطرق إلى تسامح المغفور له الشيخ زايد مع المرأة في حين أن مجتمعات كثيرة حوله كانت لا تساند المرأة، وتعرقل مسيرتها.

وتناول الدكتور عفيفي أيضاً الإطار العام لفكر المغفور له الشيخ زايد واستراتيجيات التسامح والتعامل مع المرأة، والذي تضمن عدة نقاط أساسية هي النظرة التكاملية للمرأة بكل أدوارها ونشاطاتها كزوجة وأم وربة بيت وطالبة جامعية وموظفة مشاركة للرجل في تقدم المجتمعات ورقيها، وأهمية دور المرأة في بناء المجتمع، والمساواة بين المرأة والرجل من الناحية الإنسانية، وضرورة تعليم المرأة، والأخذ في الاعتبار الرائدات من النساء على مستوى العالم كقدوة ونموذج يحتذى به، وقدرة المرأة على قيادة المجتمع وتطويره، وإيمانه بأنّ حقوق المرأة ليست منحة من الإنسان وإنما هي منحة ربانية.

وتطرق الدكتور أحمد عفيفي إلى إيمان الشيخ زايد بضرورة تعليم المرأة وعملها، والذي اعتبره من أهم المحاور التي تسهم في التنمية، فحرص على رفع معدلات التعليم بين الإناث في المدارس والجامعات والكليات لأنه كان يرى أنّ التعليم من الأساسيات الهامة للمرأة التي تطمح إلى مساندة أخيها الرجل في مسيرة التنمية. وهنا لابد من الاعتراف بأنّ الشيخ زايد قد أحدث ثورة علمية وتعليمية فيما يخص المرأة حيث كانت كل الظروف حولها تمنعها من التعليم، وقد ظهر ذلك في كتابات بعض الأدباء الإماراتيين .

وقال الدكتور عفيفي عن استراتيجية تمكين المرأة إنه “واستكمالاً للرؤية الاستراتيجية التي وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، فقد أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام في 8 مارس عام 2015 الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2015-2021، والتي تتضمن أربع أولويات أساسية هي الحفاظ على استدامة الإنجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية، والاستمرار في تحقيق المزيد من المكتسبات لها، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، وبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، وتوفير مقومات الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي على أسس عالية الجودة للمرأة، وتنمية روح الريادة والمسؤولية، وتعزيز مكانة المرأة الإماراتية في المحافل الإقليمية والدولية”.

متطوعات ومتطوعون

متطوعات ومتطوعون

200 متطوع من برنامج “تكاتف” يشاركون في فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض العين للكتاب

يشارك في فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض العين للكتاب 200 متطوع من برنامج “تكاتف” التابع لمؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، وذلك حرصاً من دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على تفعيل دور المسؤولية المجتمعية وإشراك الشباب الإماراتي في جميع فعالياتها.

يعمل المتطوعون بشكل فرق متوزعة على الفعاليات الصباحية والمسائية، لمساعدة زوار المعرض وتقديم أرقى الخدمات التطوعية من ضمنها تقديم ورش عمل إبداعية وفكرية، والإشراف على سير اعمل الندوات التي تقام يومياً، وإرشاد الضيوف إلى مكان انعقاد الفعاليات، وغيرها من الأعمال والخدمات الفنية المساندة.

كما يحرص متطوعو برنامج “تكاتف” على توفير كافة سبل الراحة والمتعة للأطفال المشاركين في ركن الإبداع. حيث يشارك المتطوعون بقراءة الروايات والقصص القصيرة للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية وتنظيم المسابقات الثقافية التي تقدم بأسلوب تربوي هادف ومشوق، إلى جانب تنظيم دخول وخروج الأطفال الزائرين للمعرض من الأماكن المخصصة لذلك، بخاصة أنّ الفترة الصباحية تشهد حضوراً واسعاً من طلبة وطالبات المدارس.

وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “فخورون بمشاهدة أبنائنا من برنامج “تكاتف” يتطوعون لتنظيم فعاليات معرض العين للكتاب وتقديم كافة جهودهم في التنظيم ومساعدة الزوار، وأيضاً الطلبة المشاركين في الفعاليات الصباحية، مما يؤكد على استعداد هذه الفئة العمرية الشابة للمساهمة في مسيرة التنمية المجتمعية والثقافية من خلال العمل التطوعي. إلى جانب إظهار الصورة المشرفة عن أبناء دولتنا أمام الجمهور الزائر الذي يمثل جنسيات وثقافات إنسانية متعددة”.

وبدورها قالت المتطوعة عزة البلوشي المشرفة على المتطوعات في معرض العين للكتاب: “أفخر بمشاركتي كمتطوعة في هذا الصرح الثقافي الذي يبرز مدى اهتمام الشباب والأطفال والآباء والأمهات بحضور مثل هذه الفعاليات. كما أنني سعيدة بمشاركتي في تنظيم هذا الحدث الذي ننتظرهُ كل سنة وأشكر دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لثقتهم في برنامج “تكاتف” في العين ومنحهم فرصة تنظيم هذا الحدث لمدة ثلاث سنوات على التوالي. بخاصة وأنّ أجواء المعرض تشعرنا بالقيمة الثقافية لهذا البلد ومنها نكتشف ذاتنا ومهاراتنا في العمليات التنظيمية و التعامل مع الأطفال والعمل تحت الضغط، إننا سعداء لنكون جزءاً من نجاح هذا الحدث”.

وبدوره قال المتطوع محمد الحميدي المشرف على المتطوعين في معرض العين للكتاب: “إنّ التطوع مع برنامج “تكاتف” التطوعي في معرض العين للكتاب يعني لي الكثير، بخاصة وأنّه شكل بداية مشواري مع عالم الكتب. ومنذ أول تجربة لي مع معرض العين للكتاب في عام 2017 أصبحت القراءة هواية اكتسبتها من التطوع معهم. كما يسعدني التطوع في هذا الصرح الثقافي الذي أضاف إليّ العديد من المعلومات الثقافية والكثير من مهارات التواصل، والعمل الجماعي، وحب العمل التطوعي. فالتطوع في معارض الكتاب يجعلك تكتشف ذاتك وتطور من مهاراتك وذلك بسبب كثرة الأدوار التي نقوم بها والتي تزيد من الشغف للاكتشاف والمعرفة والاطلاع”.

2ركن الرسامين والفنون يستقطب اهتمام زوار  معرض العين للكتاب ain ain 1“ركن الرسامين والفنون” يستقطب اهتمام زوار  معرض العين للكتاب

وضمن فعاليات معرض العين للكتاب الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ويستمر لغاية 3 أكتوبر، يشارك نخبة من الرسامين والخطاطين وفناني الرسوم المتحركة من الإمارات ومن حول العالم في “ركن الرسامين والفنون” والذي يحظى باهتمام رواد المعرض.

يستعرض هذا الركن أبرز أعمال  الفنانين سلامة النعيمي، ضياء علام، بيا فايلاجوتان، باسمة المصباحي، فيرنيس براون، زاهرة موثي، روث باروز.، إلى جانب تنفيذهم لمجموعة من ورش العمل الإبداعية لزوار المعرض، ومساعدتهم على تعلم التقنيات الأساسية في عالم الرسم والفنون.

وعن مشاركتهم في فعاليات المعرض، قالت سلامة النعيمي “يسعدني أن ألمس من خلال عملي كفنانة ومعلمة في مجال الفنون والمسرح الأثر الذي يتركه الفن على الأطفال الصغار وحتى البالغين. في بداية معرض العين للكتاب، كنت قلقة بشأن تقبُّل الناس لأعمالي الفنية التي عرضتها، ولكن تفاجأت بإعجابهم بأعمالي فقد قام كل شخص زار جناحي في ركن الرسّامين والفنون ضمن المعرض بتشجيعي وكان مصدر إلهام وعطاء كبيرين لي. لقد ترك كل إطراء وتعليق أثراً عميقاً في نفسي. وأشعر بالامتنان والسرور لمعرفة أن عملي قد لامس قلوب الآخرين وحرّك مشاعرهم”.

وتابعت النعيمي “لقد عرضت أعمالي سابقاً في صالات عرض ومعارض فنية عديدة، إلاّ أن معرض العين للكتاب مثّل تحدياً لي بخصوص أعمالي وإدارة المواعيد النهائية لتقديم الرسوم التوضيحية لكتب الأطفال. وكانت إقامة ورش عمل فنية فرصة رائعة لخوض تجربة التدريس لمختلف الأعمار مرةً أخرى، حيث أقمتُ ثلاث ورش عمل متتالية حول فن الفسيفساء، وصنع أشكال فنية بورق ملوَّن، واستخدام تقنية الألوان المائية لتلوين رسومات الطبيعة والتصاميم الرائعة. وقابلتُ أطفالاً شغوفين مع آبائهم الطموحين الذين أصروا على معرفة المزيد عن ثقافة تدريس الفنون ، وأين يمكنهم تسجيل أطفالهم لتثقيفهم أكثر حول الفنون. لقد حفزني إصرارهم وحماسهم على أداء عملي بأكمل وجه وتقديم دروس حول الفنون بأفضل جودة ممكنة. هذا هو سبب حبي لمهنتي، فأنا مستمرة في التعلم ولا أتوقف أبداً، ولا يجدر بأحد أن يتوقف عن ذلك”.

ومن جهتها قالت بيا فايلاجوتان “إنّ معرض العين للكتاب رائع  بكل ما تعنيه الكلمة، بخاصة وأنه يستقطب الطلاب والكتّاب الذين توافدوا إلى مركز العين للمؤتمرات لحضور أسبوع تعليمي حافلٍ بالأنشطة التفاعلية الممتعة؛ بدءاً من جلسات العروض الأدائية وانتهاءً بورش العمل الفنية المجانية. لقد نقل هذا الحدث الأطفال بشكل خاص وأكثر من أي فئة أخرى إلى عجائب القراءة والإبداع الفني. كما جمعت ورش العمل والعروض الأدائية بعضاً من أفضل المواهب لتبادل معرفتهم الإبداعية مع المجتمع. ويوحي معرض العين للكتاب بشكله ومظهره بأنه مكتبة نابضة بالحياة، إذ يضم مجموعة واسعة من الكتب بأسعار معقولة تتميز بموضوعاتها التي تشد الزوار لقراءتها؛ بدءاً من الروايات الأكثر مبيعاً وانتهاءً بالكتب الخالدة المحبوبة”.

وأضافت بيا “بالنسبة لي شخصياً، فقد شكل عرض أعمالي الفنية في ركن الرسّامين والفنون ضمن معرض العين الكتاب فرصة رائعة للتفاعل وبناء شبكات تواصل، والتعلم من الخبراء المختصين في هذا المجال، والترويج لبراعتنا الحرفية . لقد تشرفت حقاً بعرض أعمالي الفنية وإقامة جلسات ورش عمل لجمهور متحمس من الفنانين الصغار الواعدين. كما أتاحت لي المشاركة في هذا الحدث فرصة للاستلهام والتفاعل مع جمهور جديد متنوع، والتعرف على شباب اليوم وأفكارهم واهتماماتهم”.

أمّا باسمة المصباحي فأوضحت “قل لأي إنسان أن القراءة مهمة، ربما سيوافقك الرأي، لكنه سرعان ما سيلتفت إلى الجهة الأخرى مباشرة بحثاُ عن أمر أكثر تسلية. ولكن إن رأى نفس الشخص أثر القراءة عليك خلال حديث يثير اهتمامه وعلم أنك عثرت على معلوماتك عن طريق القراءة فستكون احتمالية انجذابه للكتاب أعلى. وكذا بالنسبة للأطفال الذين هم أكثر من الراشدين انجذاباً للتعلم والنمو. فمن خلال دمج الكتاب بأنشطة تحاكي هواياتهم وتغذي خيالاتهم تصبح القراءة بمثابة هواية أساسية يسعون لها وينتظرون الفرصة التي تأخذهم إليها”.  مضيفة “كان وما يزال معرض العين للكتاب حدثاً مهماً لجميع أفراد المجتمع، ترى وفود الأطفال بزيهم المدرسي يتنقلون من كتاب إلى آخر، يطالعون صوره، ويجلسون منصتين لقصصه تحكى لهم. ومن خلال الورش التي تقدم في معرض العين للكتاب، يدخل الأطفال إلى عوالم الكتب عن طريق أنشطة تخاطب حس الإبداع لديهم، فتصبح قراءة قصة مع أصدقائهم وتخيل شخصياتها ورسمها أمراً ساحراً وتجربة تبقى معهم ذكراها”.

وبدوره قال فيرنيس براون “لقد حظيت بتجربة رائعة بمشاركتي في معرض العين للكتاب، فأهل المدينة ودودون للغاية ويتصرفون على طبيعتهم. لقد عشت في العين لمدة 5 سنوات، وفي كل مرة أعود إليها أشعر وكأني عائد للوطن. فقد انطلقت مسيرتي الفنية هنا قبل 7 سنوات بعد انتقالي من الولايات المتحدة الأمريكية. كما حظيت بفرص رائعة كفنان ورسام لتعليم الفنانين الشباب الموهوبين تقنيات الرسم والتخطيط ضمن ورش عمل أقيمت في معرض العين للكتاب. لقد كان من الملهم حقاً مشاركة موهبتي وفني مع الآخرين”.

وأشار براون ” أنا على ثقة بأن العين ستقدم للعالم بعضاً من أهم الفنانين والرسامين في المستقبل. وفي ذلك الإطار، يقدم ركن الرسامين في معرض العين للكتاب فرصة ملهمة لهؤلاء الفنانين الشباب للتعرف على مختلف أشكال الفن وتعلم أساليب حديثة وتطوير وتحسين مهاراتهم الفنية”.

وقالت زاهرة موثي “لقد حظي الأطفال بتجربة رائعة أيقظت فيهم أحلامهم الصغيرة معي في جلسة العلاج بالفن “مرسم بيكاسو الصغير”؛ حيث طُلب منهم تصوّر أكثر ما يُسعدهم، فرسم بعضهم منزله الصغير، أو الصديق المفضل، أو وحيد القرن، أو قوس قزح وما إلى ذلك. وبما أن الفن لغة عالمية لا تعرف حدوداً أو قواعداً، فقد كان الخطأ مسموحاً، وتم تعليم الأطفال أن الخطأ في الفن هو أمر وارد وقابل للتصحيح دوماً. وقد ساعد مفهوم العلاج بالفن الأطفال على التعبير بحرية مطلقة، وما هي إلا دقائق على بدء الجلسة حتى أذهلوا الجميع بمواهبهم الفريدة. علينا أن نتبنى هذا النوع من المبادرات وأن نشجعها ونزيد من تأثيرها ونستكشف مكامن الإبداع لدى أطفالنا. تزرع مبادرة “مرسم بيكاسو الصغير” الابتسامة والسعادة في روح أطفالنا، وتعزز فيهم روح الفريق”.

فيما قالت روث باروز “إنّه لمن دواعي سروري المشاركة في ركن الرسامين والفنون في معرض العين للكتاب هذا العام؛ هذا الحدث الحيوي الذي يستقطب أعداد كبيرة من الزوار، وخاصة في جلساته الصباحية التي يسودها طابع المرح مع زيارات المدارس. كنت سعيدة جداً باستضافة ورش العمل التي يتوق فيها الأطفال للمشاركة وتجربة شيء جديد. بخاصة وأنّ الأطفال أحبوا فكرة “الرسم على الحجارة لسرد قصة”، حيث اختاروا صوراً بسيطة ورسموها على الحجارة. وأدهشتهم سهولة تكوين قصة باستخدام بعض الصور، وقد ألهمت تلك الفكرة المعلمين الذين قرروا استخدامها في الصفوف الدراسية للمساعدة في محو الأمية. كما طرحت ورشة عمل “وجوه مضحكة” أساليب وكيفية تطبيق التعابير والحالات المزاجية لتصميم شخصيات القصص القصيرة باستخدام تقنيات رسم بسيطة. وقد حضر تلك الورش عدد كبير جداً من مختلف الفئات العمرية”.

ومن جهته، قال ضياء علاّم “تعد برنامج المشاركة في المعارض الفنية المختلفة والمتنوعة داخل الدولة وخارجها من أهم الخطوات التي نحرص عليها، حيث تتيح المشاركة لقاء الجمهور والاستماع إلى تعليقاتهم بشكل مباشر  لتطوير أعمالنا وتقديم فن مختلف وإبداع متجدد في كل مرة. وتعد مشاركتنا في معرض العين للكتاب من المشاركات المتميزة في مدينة يتميز أهلها بحب الفنون وذوق راق  في اختيار مقتنياتهم الفنية..كما أن الإقبال على ورشات العمل لتعلم فن الخط العربي كان متميزاً، بما يعبر  عن مدى حرص الزائرين على تنمية مهاراتهم في فنون  الخط العربي  وعلى اكتساب  أطفالهم  وتعليمهم هذا الفن الأصيل”.

واختتم معرض العين للكتاب تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وتنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مركز العين للمؤتمرات اليوم 3 أكتوبر.

 

.

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات