مصر وكوريا تحتفلان باليوبيل الفضي للعلاقات الدبلوماسية 2020

12:01 مساءً الجمعة 20 ديسمبر 2019
أشرف أبو اليزيد

أشرف أبو اليزيد

رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

في السابع والعشرين من نوفمبر 1943، شهد فندق مينا هاوس في القاهرة مؤتمرًا جمع بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل والرئيس الصيني تشانج كاي شيك لبحث كيفية مواجهة اليابان في الحرب العالمية الثانية، واعتُبر إعلان القاهرة ـ آنذاك ـ بعد إذاعته على مسامع العالم عبر الراديو في 1 ديسمبر 1943، حدثا تاريخيا فارقا؛ إذ نصَّ على “تخلي اليابان نهائيا عن جميع الأراضي التي احتلتها بالقوة منذ عامي 1895 و1914، بما فيها شمال شرق الصين وجزيرة تايوان والجزر المجاورة”، أما فيما يخص شبه الجزيرة الكورية فقد نصَّ الإعلان على أن “الدول الثلاث المذكورة تدرك ما تعرض له الشعب الكوري من استعباد وقررت أن تعمل على جعل كوريا دولة حرة ومستقلة في الوقت المناسب”. وقد وعى السفير الكوري في القاهرة يون يوتشول قيمة هذه اللحظة التاريخية مما جعله يحتفل العام الماضي بذكرى اليوبيل الماسي (75 سنة) لإعلان القاهرة، الذي رسخ عميقا في قلوب الكوريين.

 Franklin Roosevelt (centre) and Chiang Kai-shek (left) meet Winston Churchill in Cairo, Egypt, November 1943.

Franklin Roosevelt (centre) and Chiang Kai-shek (left) meet Winston Churchill in Cairo, Egypt, November 1943.

ويبدو أن يون يوتشول حين وصل القاهرة وضع خريطتها أمامه، ثم بدأ يرسم خطوطا لا تقف عند العاصمة المصرية، بل تنتقل منها إلى ربوع الوجهين القبلي والبحري، في أنشطة تدعم الحضور الكوري المعاصر بمصر، وهو الحضور الذي تجلى سنوات بعد أخرى، وتكرس بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) ومصر منذ 24 سنة، بعد أن اعترفت باستقلالها في 1948.

نتيجة مسابقة دراسة بحثية عن سبل الارتقاء بالعلاقات المصرية الكورية استضافها سعادة السفير يون يوتشول في مؤتمر صحفى حضره أعضاء جمعية الصداقة المصرية - الكورية، النائب أسامة هيكل، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الاعلام والثقافة والآثار بالمجلس، وأحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم والتنمية المحلية الأسبق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية - الكورية، وحسن يونس وزير الكهرباء الأسبق، وجلال السعيد، محافظ القاهرة ووزير النقل الأسبق، ورجل الأعمال أحمد الشرقاوى والصحفى محمد صابرين الذي أدار الحوار،. الصورة للمنصة مع الفائز الأول لبيب عثمان لبيب وحصل على 1000 دولار وشهادة تقدير

نتيجة مسابقة دراسة بحثية عن سبل الارتقاء بالعلاقات المصرية الكورية استضافها سعادة السفير يون يوتشول في مؤتمر صحفى حضره أعضاء جمعية الصداقة المصرية – الكورية، النائب أسامة هيكل، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الاعلام والثقافة والآثار بالمجلس، وأحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم والتنمية المحلية الأسبق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية – الكورية، وحسن يونس وزير الكهرباء الأسبق، وجلال السعيد، محافظ القاهرة ووزير النقل الأسبق، ورجل الأعمال أحمد الشرقاوى والصحفى محمد صابرين الذي أدار الحوار،. الصورة للمنصة مع الفائز الأول لبيب عثمان لبيب وحصل على 1000 دولار وشهادة تقدير

وقد بدأت العلاقات بين مصر وكوريا بالمستوى القنصلي في 1961، بافتتاح جمهورية كوريا قنصليتها العامة في القاهرة عام 1962، بينما افتتحت مصر كذلك قنصليتها العامة في العاصمة الكورية سول عام 1991، ثم اتفق البلدان في عام 1995 علي جدارة ترقية العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى مستوى سفارة، وهو الأمر الذي أشار إليه أمس السفير الكوري، حين أعلن عن تحضيرات للاحتفال بمناسبة اليوبيل الفضي للعلاقات الدبلوماسية الكاملة بين بلاده ومصر، في مؤتمر صحفى حضره أعضاء جمعية الصداقة المصرية – الكورية، النائب أسامة هيكل، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الاعلام والثقافة والآثار بالمجلس، وأحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم والتنمية المحلية الأسبق، ونائب رئيس جمعية الصداقة المصرية – الكورية، وحسن يونس وزير الكهرباء الأسبق، وجلال السعيد، محافظ القاهرة ووزير النقل الأسبق، ورجل الأعمال أحمد الشرقاوى والصحفى محمد صابرين الذي أدار الحوار، خلال حفل توزيع الجوائز للفائزين والفائزات بمسابقة الدراسات البحثية لعام 2019 حول سبل الارتقاء بالعلاقات المصرية – الكورية، وهي المسابقة التي أصبحت رمزًا للعلاقات المصرية الكورية بعد تواصلها الناجح للعام الثالث على التوالي.

IMG_8643

وقال يون يوتشول: “لقد تأثرت بشدة بعمق التحليلات والمدى الواسع من الاهتمام الذي أظهرته الأوراق الممتازة للطلاب المصريين الموهوبين. كما أنني ممتن للغاية للدعم الكريم من أعضاء جمعية الصداقة المصرية الكورية (EKFA) التي تشرف على العملية برمتها لوضع المعايير، وإصدار الإعلان عنها، وجمع المشاركات ، واختيار الفائزين … وتكبدهم الحضور إلى السفارة، للمشاركة في هذا الحدث معي!”

ولم ينس يون يوتشول بروحه المرحة أن يهنيء الدكتور هاني هلال على زفاف نجله، وأن يثني على دور المتسابقين والصحافيين وسعيهم لتطوير علاقات كوريا ومصر ورغبتهم الشغوفة في أن تكون الجائزة سفرًا إلى كوريا بدلاً من كونها مظروفًا نقديًا ، وتقييم التجربة والتعلم أكثر من ذلك بكثير.

الإعلام والمتسابقون بانتظار الإعلان عن الفائزين

الإعلام والمتسابقون بانتظار الإعلان عن الفائزين

ومن ناحيته، قال الدكتور أحمد زكى بدر، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية – الكورية، إن موضوع المسابقة هذا العام كان بعنوان “طرق تنمية العلاقات المصرية – الكورية والدروس المستفادة من كوريا الجنوبية لتطبيقها في مصر”؛ مشيرًا إلى أن هذا العام شهد زيادة في عدد البحوث المشاركة في المسابقة، من 12 بحثا في العام الأول إلى 67 بحثا، تم قبول 29 منها لاستيفائها شروط المسابقة، ثم أعلن أسماء الفائزين في المسابقة وهم خمسة، فازوا بأربع جوائز:

وجاء أولا الباحث لبيب عثمان لبيب عن فئة “طلاب الدراسات العليا والخريجين” وحصل على جائزة نقدية قدرها 1000 دولار. وحلت الباحثة  أميرة ممدوح عبد العزيز والباحث مروان سعد محمد بالمرتبة الثانية وحصلا مشتركين على جائزة نقدية قدرها 800 دولار.

IMG_8652

IMG_8657وأما جائزتا فئة “طلاب مرحلة البكالوريوس” فقد ذهبتا إلى الطالبة هايدى نصار التي فازت بالمركز الأول وحصلت على جائزة نقدية قدرها 1000 دولار، والطالب محمود سيد أحمد الذي فاز بالمركز الثانى وحصل على جائزة نقدية قدرها 800 دولار.

كلمات الحضور تركز على كيفية الاستفادة من التجربة الكورية، والتي بدأت قاطرة الإنطلاق قبل أكثر من ستة عقود،  وهي الاستفادة التي حاولتها الحكومات المصرية على مدار السنوات الماضية.

وقد بدأت الشراكات على أكثر من صعيد، ففي عام 1996 ، قامت جمهورية كوريا بتعيين ملحق عسكري لها في القاهرة في عام 1996 بينما قامت مصر من جانبها في العام 2005 بتعيين ملحق تابع لوزارة الدفاع في جمهورية كوريا، وفي 1996   تشكلت لجان من البلدين لصياغة اطار مؤسسي للتعاون الثنائي مثل  لجنة المشاورات السياسية، وأنشئت اللجنة المشتركة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا: بموجب مذكرة تفاهم وقعت بين الجانبين في العام 2004 وتغطي مجالات متنوعة من الحكومة الالكترونية، تطوير خدمات البريد المصري،  ومجلس الأعمال المشترك (أنشيء في 1999 لتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري بين مجتمعي رجال الاعمال علي كلا الجانبين، وكذا جذب الاستثمار الكوري الي مصر).

في ذلك العام، قام الرئيس الاسبق مبارك بزيارة – هي الاولي من نوعها لرئيس مصري – إلي كوريا؛ وهي الزيارة التي وضعت أساسا متينا لعلاقات متطورة بين البلدين، وفي  مارس 2006 قام الرئيس الكوري الأسبق رو موو هيون بزيارة إلي مصر كان لها دور في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين، حيث شهدت تلك الزيارة توقيع ثماني مذكرات تفاهم وبروتوكولات تهدف إلي تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث شهدت السنوات التالية زيارات واجتماعات وزارية  بين الجانبين.

ومن أحدث تلك اللقاءات (نوفمبر 2014 ) زيارة يونج هونج وون رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية لمصر، حيث استقبله  د. ابراهيم محلب رئيس الوزراء الاسبق الذي أكد على احترام وتقدير مصر للتجربة الكورية، وأن هناك العديد من قصص النجاح الكورية في مصر، كشركات تصنيع السيارات والإلكترونيات وغيرها، التي تقوم بالتصنيع والتصدير من مصر.

وفى نوفمبر 2015 ، قام وزير الخارجية سامح شكرى بزيارة لكوريا الجنوبية، حيث التقى “كيونج وون نا” رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الكوري.  وبحثا سبل تعزيز العلاقات المصرية الكورية في الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. كما بحثا طرق دفع وتطوير العلاقات الثنائية في مجالاتها المختلفة بما في ذلك تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين بعد الانتخابات البرلمانية المصرية.

وفى اغسطس 2015، زار وزير الشؤون البحرية والثروات السمكية الكوري الجنوبي يو جي جون مصر لحضور احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة، كما قام في  ابريل 2015  وفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور محمد عبد المطلب نائبا عن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري بزيارة لكوريا الجنوبية للمشاركة فى أعمال المنتدى العالمى للمياه تحت شعار “الماء من أجل مستقبلنا”، بمشاركة وزراء مياه ٨٤ دولة. تبادل الحضور خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرأى والأفكار حول سبل التعاون الدولى والإقليمى للتغلب على مشكلات  نقص المياه والتلوث والإدارة المتكاملة للمصارد المائية وسبل ترشيد المياه ومواجهة الفقر المائى وآثار التغيرات المناخية على الموارد المتاحة.  التقى اعضاء الوفد المصرى على هامش فعاليات المنتدي مع مجموعة العمل الوزارية الكورية.
وفى 3/3/2016 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة لكوريا، استقبلته فيها الرئيسة السابقة وبحثا الجانبان تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وتشجيع الاستثمارات الكوريّة في مصر وخاصة في المشروعات القومية الجديدة وعلي رأسها مشروع محور تنمية قناة السويس، والقضايا الإقليمية في منطقتي الشرق الأوسط وشرق اسيا والتعاون المشترك في جهود مكافحة الاٍرهاب. وشهد الرئيسان مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والنقل والموانئ والتكنولوجيا تقدر بنحو 3 مليارات دولار، وإعلان الارتقاء بالعلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون بين البلدين، وبعدها ( 3/5/2016 ) قام جوهونج هوان وزير التجارة والصناعة والطاقة بكوريا الجنوبية على رأس وفد موسع من ممثلي مجتمع الأعمال الكوري بزيارة لمصر، فاستقبله الرئيس المصري. وقد ضم الوفد 143 من رجال الأعمال يمثلون 67 شركة من كبريات الشركات الكورية. حرصت كوريا الجنوبية على تفعيل وتنمية جميع أوجه التعاون بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادى، وذلك في إطار الشراكة الشاملة.

صورة تذكارية أمام السفارة

صورة تذكارية أمام السفارة

الدكتور جلال السعيد ، الذي حضر حفل توزيع الجوائز أمس، قام في 1/12/2016  حين كان وزيرا للنقل بزيارة لكوريا الجنوبية، حيث التقى به  هوان كانغ وزير  الأرض والبنية التحتية والنقل. بحثا الجانبان سبل دعم التعاون بين البلدين. ناقشالاجتماع عددا من الموضوعات الهامة في مجالات النقل المختلفة ومنها السكة الحديد ومترو الأنفاق، من خلال عرض الجانب الكوري لتوفير التمويل والخبرة اللازمة لتطوير نظم الإشارات في المسافة بين نجع حمادي – الأقصر بخط القاهرة – السد العالي. تطرق الاجتماع إلى العرض المُقدم من شركة هيواندي روتم الكورية الجنوبية لوزارة النقل بتمويل مُيسر لـ 64 قطارا للخط الثالث لمترو الأنفاق بعد اكتماله، ضمن مناقصة عامةلتوريد قطارات لتدعيم الخط الثالث للمترو، كما تم مناقشة المقترح الذي تقدم به الجانب الكوري لتمويل الخط الخامس لمترو الأنفاق.

وفى 3/8/2017 قام الفريق أول “أم هيون سيون” قائد القوات البحرية الكورية الجنوبية والوفد المرافق له بزيارة لمصر، استقبله الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى. بحثا الجانبان تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة والجهود الرامية نحو تحقيق السلام وحفظ الأمن والاستقرار داخل المنطقة.

أما  فى 7/10/2018فقد  قام د. محمد معيط وزير المالية على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة لكوريا، عقد الوفد عدة اجتماعات مع كبار المستثمرين في آسيا وأوروبا للترويج لسندات دولية تعتزم الحكومة المصرية طرحها في أسواق آسيا وأوروبا، وذلك استجابة لدعوة من كبرى بنوك الاستثمار العالمية والعاملة في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي أبدت حرصها على تنظيم جولات ترويجية ولقاءات للوفد المصري مع كبار المستثمرين الأسيويين والأوروبيين المهتمين بالاستثمار في أدوات الدين العام المصري.

في الثامن من أكتوبر هذا العام قام وفد من المعهد الكوري للصناعات البيئية والتكنولوجيا التابع لوزارة البيئة الكورية بزيارة لمصر، استقبلته د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة. بحثا الجانبان إمكانية التعاون في مجال إدارة المخلفات الصلبة وخاصة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ونقل التكنولوجيا في هذا المجال.

وكانت مصر وكوريا الجنوبية  قد وقعتها في 2016 اعلان نوايا لاتفاق اطارى للتعاون بين البلدين فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقع عن الجانب المصرى د. سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، وعن الجانب الكورى جو يونغ سوب وزير المشروعات الصغيرة والمتوسطة بكوريا الجنوبية.تضمن الاعلان تشجيع التعاون الثنائى فى مجالات التجارة والاستثمار والتعاون الفنى، وتنظيم دورات تدريبية لأصحاب المشروعات، وتأهيل العاملين فيها، واقامة مشروعات مشتركة، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة فى المعارض التجارية فى كل البلدين، وتشجيع وتعزيز التجارة عبر الانترنت، وتبادل الخبرات. ويتضمن تشكيل لجنة تنسيق مشتركة بين البلدين، بهدف صياغة وتنفيذ وتنسيق الأنشطة المشتركة وتطويرها، وبحث تمويلها.
الاتفاقيات الثنائية
على مدى 40 سنة وقع البلدان، كوريا ومصر، أكثر من أربعين اتفاقية منذ العام 1979، ولعل أهمها ما يلي :-

 

اتفاقية للتعاون في مجال الطيران المدني عام 1979.

– اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة عام 1985.-   اتفاقية حول تطوير وحماية الاستثمارات 1996.
– مذكرة تفاهم حول إنشاء لجنة مشاورات سياسية 1999.
– مذكرة تفاهم حول التعاون العلمي والتقني 1999.
– مذكرة تفاهم حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية 2001
– مذكرة تفاهم حول الطاقة الجديدة والمتجددة 2006.
– اتفاقية حول ضمان تأمين الصادرات 2006.
– مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة ووكالة تنمية التجارة والاستثمار الكورية 2006.
– مذكرة تفاهم بين الصندوق الاجتماعي للتنمية وجمعية المشاريع الصغيرة 2006.
– مذكرة تفاهم حول التعاون في قطاع البيئة 2006.
– مذكرة تفاهم في مجالات المعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات 2006.- مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية الكورية 2007.
– مذكرة تفاهم حول التعاون وتبادل الخبرات في مجال بناء قدرات الموظفين الحكوميين 2008.
– مذكرة تفاهم بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري وقناة اريرانج 2009.

 

من جانبها كرست كوريا حضورها الثقافي في مصر فأنشأت المركز الثقافى الكوري فى ٢٩ اكتوبر 2014 وافتتحه السفير السابق كيم يونج سو سفير كوريا الجنوبية السابق فى القاهرة، ويعد المركز الأول من نوعه فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية، ويتبادل البلدان في مجال التعليم  المنح ، حيث تمنح مصر كل عام 10 منح لتعليم اللغة العربية تابعة لوزارة التعليم العالي ،  ومنحة واحدة للعلوم الإسلامية من جامعة الأزهر لمسلمي كوريا ، بالإضافة إلى 5 منح للمشاركة في البرامج التدريبية التي يقيمها المركز الدولي للزراعة التابع لوزارة الزراعة المصرية.

ومن جانبها توفر الحكومة الكورية عددا من المنح لتعليم اللغة الكورية وعدد آخر للحصول على درجة الماجستير في الإدارة والعلاقات الدولية (من خلال الوكالة الكورية للتعاون الدولي – KOICA)، كما –   تقوم الجامعات الكورية بتقديم منح خاصة لعدد ليس بالقليل من الدارسين المصريين للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من خلال التخاطب المباشر مع هؤلاء الطلاب (منح شخصية تقدر السفارة أعدادهم بما يناهز المئة باحث ماجستير ودكتوراه وبعد الدكتوراه Post-Doc)-   بفضل تزايد الطلبة المصريين الحاصلين على منح شخصية كورية في الآونة الأخيرة؛ بدأت وزارة التعليم العالي المصرية من العام 2011 وضع الجامعات الكورية على قائمة الايفاد والتمويل الجزئي ( مبادرة ParOwn ) بإيفاد الباحثين المصريين لمدة ثلاثة شهور مدفوعة الراتب لتجميع المادة العلمية، وهو ما يعني مرحلة وسطى ما بين الايفاد الكامل أو الاكتفاء بالمنح الخاصة أو الشخصية التي يتوصل اليها الطالب مع الجامعة الكورية.وتسعى السفارة الكورية إلى رعاية وتشجيع جهود إيجاد أطر مؤسسية للتعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها الكورية، سواء كان ذلك من خلال تيسير الاتصالات بين الجامعات أو من خلال تيسير التوقيع على اتفاقيات تآخي.  حيث وقعت جامعات القاهرة وعين شمس  وحلوان وبني سويف  مذكرات تفاهم وتآخي مع عدد من الجامعات ومعاهد البحث الكورية مثل جامعات :  IncheonوSangmyung  وجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية، وتأتي المسابقة التي اختتمت بحفل الجوائز أمس في ذلك الإطار.

سعدت بلقاء السيد يون يوتشول، السفير الكوري، وأهديته نسخا من إصداراتي المتصلة بالثقافة الكورية: ثلاثة دواوين ترجمتها لشعراء كوريين مرموقين: كو أون (الف حياة وحيان)، مانهي (أمتطي غيمة لأبحث عنك)، وتشو أوه هيون (قديس يحلق بعيدا)، والترجمة الكورية لروايتي الأولى (شماوس) التي صدر في سيول 2008، ونسخة من ديواني بالإنجليزية (ذاكرة الصمت)، ومجموعة الروايات القصيرة الكورية التي ترجمتها إلى العربية رضوى أشرف (الأنامل القرمزية) وصدرت في سلسلة إبداعات طريق الحرير، وكتابي (نهر على سفر) الذي تضمن استطلاع جوانج جو الكورية، عاصمة الثقافة الآسيوية، وعدد من مجلتنا (ماجازين إن) التي تصدرها جمعية الصحفيين الآسيويين التي أشرف برئاستها منذ 2016.

سعدت بلقاء السيد يون يوتشول، السفير الكوري، وأهديته نسخا من إصداراتي المتصلة بالثقافة الكورية: ثلاثة دواوين ترجمتها لشعراء كوريين مرموقين: كو أون (الف حياة وحيان)، مانهي (أمتطي غيمة لأبحث عنك)، وتشو أوه هيون (قديس يحلق بعيدا)، والترجمة الكورية لروايتي الأولى (شماوس) التي صدر في سيول 2008، ونسخة من ديواني بالإنجليزية (ذاكرة الصمت)، ومجموعة الروايات القصيرة الكورية التي ترجمتها إلى العربية رضوى أشرف (الأنامل القرمزية) وصدرت في سلسلة إبداعات طريق الحرير، وكتابي (نهر على سفر) الذي تضمن استطلاع جوانج جو الكورية، عاصمة الثقافة الآسيوية، ومجموعة من القصص المترجمة للأطفال بعنوان (حكايات كورية) وعدد من مجلتنا (ماجازين إن) التي تصدرها جمعية الصحفيين الآسيويين التي أشرف برئاستها منذ 2016.

 

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات