سنغافورة: تحقق السلطات السنغافورية مع رجل دين محلي غير مسجل في كنيسة كوريا الجنوبية ، في خضم تفشي فيروس Covid-19 الشامل في دايجو ، ولكن التلوث الفيروسي وحده ليس سبب التحقيق.

فكنيسة شينتشونغجي يسوع  (SJC) ، وضعت قيد التحقيق بسبب تهديدها المحتمل للأمن العام والممارسة الإجرامية لأنشطة سرية.

وقد تم استدعاء خمسة كوريين جنوبيين وسنغافوريين للاستجواب. “كان هناك سبب للاعتقاد بأن الناس قد تم تضليلهم وخداعهم في أمورمعينة وكان هناك نوع من العبادات المتطرفة الخفية وراء ذلك على الرغم من أنهم يضعون في الواجهة شركات للقيام بتغطية أعمالهم” ، هكذاصرح وزير الداخلية والقانون ك. شانموجام في 28 فبراير.

ففي الآونة الأخيرة ، حاولت مجموعة تسجيل شركة تدعى Heavenly Culture ، World Peace and Restoration of Light. ولم تتمالموافقة عليه نظرًا لأن السلطات اعتقدت أنه كان من المفترض أن تكون واجهة للكنيسة باسم السماء الجديدة أوالأرض الجديدة.

توصلت التحقيقات إلى أنه في ديسمبر 2016 ، قامت المجموعة بتدشين شركة باسم Spasie Ptd Ltd لتقديم الاستشارات وخدمات تطويرالبرمجيات. في الآونة الأخيرة ، أنشأت أيضا الملكية الذاتية ، Kings Ave ، للتدريب والدورات التحفيزية وافترضت أن هذه الشركاتتستخدم واجهة للممارسات التعبدية.

في أوائل عام 2016 ، تم تنبيه الوزارة ، ويقول السيد شانموجام Shanmugam بأن أنشطة الكنيسة “ستعادي الجمهور الأعرض  إذا سمحلها بالاستمرار“.

وأشار إلى أن الناس أحرار في اختيار دياناتهم “. لكن الحكومة ستتدخل عندما تعبر تلك الحريات الخط إلى الإجرام أو تهديد الأمن العامالمحتمل“.

وفقًا للسلطات ، تعمل  كنيسة شينتشونغجي يسوع SCJ بشكل سري ، باستخدام صفوفها الأولى لاستهداف المراهقين والشبابواستقطابهم للانضمام إلى أنشطتها ؛ يُطلب من الأعضاء إخفاء الوجود المحلي لـ SCJ ومشاركتهم فيه. ولا يُسمح للأعضاء أيضًا بالاتصالببعضهم البعض وإخبار عائلاتهم عن روابط كنيستهم. إلى جانب الاستخفاف بالكنائس والقساوسة الآخرين بكونهم ينتمون إلى الشيطان ،فإن SCJ يشارك في التسلل إلى الكنائس الكورية القديمة.

تشمل العضوية البغيضة لدى SCJ أعضاء هيئة التدريس الذين يمكنهم الكذب وحتى الغش من أجل تحقيق الغرض الإلهي للكنيسة.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية إنها باشرت التحقيق في ممارسات SCJ بعد أن اندلعت الأنباء عن  إصابة 840 حالة بوباء كوفيد (كوروناالجديد) في مقر الكنيسة البالغ قوامه 300 ألف شخص في مدينة دايجو ، ورفض مؤسس الكنيسة لي مان هي إعطاء معلومات إلىالسلطات التي تحقق في تفشي المرض.

من الواضح أن حملة التوقيفات التي تمارسها السلطات وضعت يدها خلال إقامة الصلوات على نحو ١٠٠ شخص أو أكثر قليلا…

Tweet