أي علم له أبجدية محددة قد تختلف طرق تدريسها لكنها ستصل حتماً لنفس النقطة كأي مسئلة رياضية تقبل حلين وربما ثلاثة لإثبات أن الخمسة في خمسة تساوي خمسة وعشرين.
كذلك الفنون لها عدة طرق (صحيحة غير مجزءة ومش ناقصة خمسة) لتعليمنا أبجدية الفن وأبجدية أي علم لا تعني إلا أنها مفتاح هذا العلم وليست العلم ذاته فلا تعني معرفتنا (ألف باء) فهمنا شعر أبو العلاء المعري مثلاً ولا تعني معرفتنا دائرة اللون أو قواعد المنظور أو قواعد الضوء والظل أو أسس التصميم مثلاً أننا يجب أن نفهم ما يفعله فان جوخ تحديداً في الفن أو ما فعله فلاسكويز أو غيرهم ولكنها مفاتيح صحيحة للوقوف بأول طريق العلم الذي سيصل بنا لمعرفة ما نريد معرفته فنستطيع تطويره من خلال المقارنات المستمرة والتجارب المستمرة والعمل المستمر بلا ملل
وما تفعله كلية الفنون الجميلة تحديداً هو إعطاءنا المفاتيح بعدة طرق وفقط
تطورنا منوط بفهمنا أننا أخذنا المفاتيح وبمدى إستغلالنا لهذه المفاتيح لنفتح كل الأبواب وكشف الظلام خلفها
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.