الرئيس الأمريكي

منذ وفاة مواطن أسود في هجوم للشرطة يوم 25 مايو  الماضي، اندلعت الاحتجاجات الجماهيرية وتصاعد قمع إدارة ترامب قسراً يومًا بعديوم.

وقد تسببت سلسلة الأحداث هذه في  اضطرابات لم تطل الولايات المتحدة فحسب ، بل نالت أيضًا من المواطنين الشرفاء الذين آمنوا بقيمتين؛حرية التعبير والمساواة الإنسانية.

اتسمت إدارة ترامب في أدائها تجاه المتظاهرين السلميين بالعنف والتأجيج، فلم تجد حلولًا عقلانية كما لم تسلك طرقا حكيمة ومنطقيةلمعالجة الوضع.

وعلى وجه الخصوص ، كان من الواضح أن اعتقال مراسل CNN الأسود الذي كان يغطي المشهد قمعًا إعلاميًا ، حتى لو تم الإفراج عنهقريبًا، في حين لم يتم منع المراسل الأبيض في موقع الأخبار من أية تغطية. وهذا يدل على أن السلوك العنصري لا يزال يتكرر منذ اندلاعالحادثة لأول مرة ، علاوة على ذلك ، فإن التدابير الإلزامية ضد الصحفيين أصبحت مقلقة للغاية.

على مدى الـ 250 سنة الماضية ، أصبحت الولايات المتحدة هدفا لاحترام البشرية وحسدها في سعيها لتحقيق القيم العالمية، بما في ذلكمباديء الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية. لكن سلسلة الإجراءات المماثلة بدت ضد تلك القيم الإنسانية، وتسببت  أخيرا في ظل إدارةترامب بانقسامات خطيرة داخل الولايات المتحدة.

رداً على ذلك ، تعلن جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) الموقف التالي تجاه الرئيس ترامب والحكومة الأمريكية:

1. يجب على حكومة الولايات المتحدة أن توقف على الفور الأعمال العنصرية.

1. يجب أن تسعى الحكومة الأمريكية إلى إيجاد حل من خلال الحوار بدلاً من الطرق العدائية والعنيفة بمواجهك الاحتجاجات.

1. يجب على الرئيس ترامب أن يتوقف على الفور عن استخدام سلوك وصم معارضته لحشد مؤيديه للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

إذا لم تبادر الحكومة الأمريكية بالاستجابة، فستواصل جمعية الصحفيين الآسيويين دعوتها إلى دعم حرية الصحفيين وحقوق الإنسانالديمقراطية حول العالم.

Tweet