سول: أعربت جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA) عن تضامنها مع الشعب اللبناني ودعت إلى تضافر الجهود لإعادة بناء البلاد من خلال السلام والمصالحة.

وقالت AJA في بيان حول كارثة 4 آب / أغسطس في بيروت “لن ننسى أولئك الذين عانوا من الكارثة وسنتحد مع الشعب اللبناني”.

فيما يلي النص الكامل للبيان:

“إن الانفجارات الكارثية التي وقعت يوم الثلاثاء والتي هزت ودمرت ميناء ومدينة بيروت قد أطلقت موجات من صدمة طالت جميع أنحاء العالم مع أصداء هيروشيما التي لا تزال حية في الذاكرة الآسيوية.

“إن آثار الدمار والموت التي خلفها الانفجار الكبير ليست أقل من الصدمة، وكون الإنفجار يواكب وباء كوفيديا 19، فهو يوجه إلى لبنان ضربة موجعة ومزدوجة.

“في لحظات الحزن والمعاناة والتفتيش الذاتي، نقف بثبات، نحن أعضاء جمعية الصحفيين الآسيويين (AJA)، إلى جانب شعب لبنان.

“إننا نشعر بالأسف تجاه من فقدوا أرواحهم ونصلي من أجل شفاء ونقاهة من جرحوا.

كما تساند AJA أيضًا زملاءنا الصحافيين في لبنان في تغطيتهم للانفجارات المأساوية وتداعياتها، مسترشدة بمعاييرهم المهنية، وتسعى إلى تقديم التقارير بموضوعية والتمسك بمبادئ صحافة السلام.

في هذه الحالة الطارئة، نحث المجتمع الدولي على إطلاق حملة دعم عالمي منسقة لمساعدة لبنان في عمليات الإنقاذ والإنعاش العاجلة.

إن الشعب اللبناني يغلي بالغضب والسخط على السلطات لعدم توخيها العناية والمسؤولية لتفادي الكارثة. وتدعو الجمعية حكومة لبنان إلى اتخاذ خطوات لمنع حدوث انفجارات مماثلة، مثل نقل المواد الخطرة والمحتملة الانفجار خارج المدينة.

“لبنان، بلد محب للسلام وطول معاناته وهو أيقونة للحرية والثقافة في الشرق الأوسط، لقد عاش  15 عامًا من الحرب الأهلية والصراع (1975-1990) ويستحق فترة راحة ووقتًا للانتعاش الاقتصادي واستعادة الوضع السياسي.

وتدعو AJA جميع الأطراف في لبنان إلى إعطاء فرصة للسلام والمصالحة، لحل نزاعاتهم بالطرق السلمية والتكاتف في إعادة بناء بلدهم الجميل.

Tweet