بين توزيع بطاقات تصويت خارج السفارات، وحرمان بعض المغتربين من التصويت لأكثر من سبب، والسماح بدعاية للإخوان المسلمين خارج اللجان، شهدت سفارات وقنصليات مصر بالخارج تباينا فى نسبة مشاركة المصريين بالخارج، الذي بدأ الأربعاء ويستمر حتى يوم السبت المقبل.

إخوان السعودية وزعوا بطاقات تصويت فى محيط السفارة، ودعوا الناخبين للتصويت بنعم، ما يعد تجاوزا فى الإجراءات المعلنة من جانب وزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات، التى تشترط أن يطبع ناخبو الخارج بطاقات التصويت ومعها إقرار يحمل بيانات الناخب وكودا خاصا به عن طريق موقع اللجنة العليا للانتخابات على شبكة الإنترنت.

كما أن شركات البريد الخاصة لا تتحقق من هوية من يرسل صوته إلى القنصلية عن طريق البريد، معلنا أن أحد أصدقائه صوّت بدلا منه عبر البريد، دون أن تكتشف شركة البريد عدم التطابق بين شخصية الناخب وشخصية المرسل، مشيراً إلى استمرار التصويت الجماعى عبر البريد من خلال تصويت البعض لغيرهم وإرسال أصواتهم فرادى عبر شركات البريد التى لا يهمها سوى تحقيق الربح، دون التحقق من شخصية الناخب.

وفى ليبيا كانت نسبة المشاركة ضعيفة، نتيجة عدم فتح باب التسجيل أمام الناخبين، فهم حاليا لا يتجاوزون 1200 ناخب، رغم وجود أكثر من مليون مصرى ليس لهم حق إبداء الرأى فى الاستفتاء، نتيجة إغلاق باب التسجيل منذ أبريل الماضى.

وفى قطر شهدت السفارة المصرية بالدوحة شهدت إقبالا واسعا رغم تزامن وقت التصويت مع وقت العمل هناك.

وفى الكويت تجمع عدد من مؤيدي الدستور أمام القنصلية المصرية رافعين لافتات «نعم للدستور»، ما أسفر عن مشادات كلامية بينهم والمعارضين. كما أثارت الصحف المحلية إلى واقعة تزوير بطباعة العديد من أوراق التصويت (200 ألف بطاقة)، فضلا عن وصول عديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالحافلات للاشتراك في حملات الدعاية.

Tweet