انعقد مؤتمر الصحفيين العالمي لعام 2020 في الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر 2020 في المركز الصحفي بالعاصمة سيول بكوريا الجنوبية، بمشاركة في 85 صحفي من 53 دولة. ناقش المشاركون في في الفعالية بنشاط، القضايا التالية:
، وجهود السلام في شبه الجزيرة الكورية COVID-19 الاستجاباته العالمية لفيروس الأخبار الكاذبة في عالم الإعلام ،
لقد كان المؤتمرالعالمي الذي نظمته رابطة الصحفيين الآسيويين (JAK)، ومجموعة الصحفيين الآسيويين (AJA) مؤتمرا ناجحا من كل الجوانب. حاز المؤتمرعلى رضي المشاركين والمنظمين له، وتجاوز بنجاحه كل التوقعات.
فيما يلي نص كلمتي القصيرة خلال هذا المؤتمر العالمي، حول كوفيد-19 والإجابة العالمية عليه، تحت العنوان التالي:
الاستجابات العالمية لكوفيد-19 وطرق مكافحة الالتهاب الناتج عنه
لقد مر عام تقريبًا منذ أن ضرب الفيروس التاجي (المسمى كوفيد-19) العالم بكامل قوته. حدث هذا الوباء لأول مرة في مدينة ووهان بالصين، وتحول كما تشتعل النار في الهشيم إلى جائحة قارية (عابرة للحدود). لم يفرق الفيروس الضاري في انتشاره بين الدول القوية أو الضعيفة ، الدول الغنية أو الفقيرة، ممثلا ازمة صحية عالمية.
جاءت الاستجابة لأزمة كورونا في صور مختلفة لكثير من المناطق الأقليمية، فيما يتعلق بمكافحة العدوى. ولكن كان هناك تشابه من نواح كثيرة في الآثار المترتبة عليه وبعيدة المدى. هذا فيما كان الأمر يتعلق بالصحة العامة أو حياة المجتمع أو جوانب الاقتصاد أو السياسة. لقد قادت هذه العدوى غير المتوقعة بالفيروس، الكثير من دول العالم وعلى الرغم من الاختلافات العديدة إلى حقيقة مهمة، وهي أن التعاون هنا أمر حيوي لجميع الناس على وجه الأرض. ولحسن الحظ ، يبدو أن الأطفال والشباب والنساء نجوا خلال هذه الأزمة المباغتة.
تختلف الأساليب التي أتبعتها مختلف الدول لمكافحة الفيروس، سواء كانت تتعلق بالإغلاق التام للحدود، أو عزل المصابين، أو تدابير النظافة والصحة العامة، كغسل وتطهير اليدين. أعلنت الصين في وقت مبكر مدينة ووهان لمنطقة محظورة ، وكانت كوريا الجنوبية رائدة في كوفيد-19، فيما يتعلق بالاختبار وارتداء الأقنعة الواقية من الفيروس، وقررت ألمانيا بعد نصيحة من قبل كوريا الجنوبية، فرض عمل الاختبارات للفيروس وارتداء الأقنعة الواقية. واتبعت دول أخرى مثل بريطانيا العظمى والدول الاسكندنافية، مبدأ “تحصين القطيع”، الذي كان ذي نتائج يمكن القول بأن في سبيل مكافحة التهاب كورونا والفيروس المسبب له، كانت النتائج مختلفة على الصعيد العالمي. كان عدد المرضى في بعض البلدان مقلقًا جدا، لا سيما في البرازيل والولايات المتحدة وإيطاليا. كما تأثرت البلدان النامية الفقيرة بشدة من العدوى، مما أدى إلى أنماط مرضية متنوعة. وتجدر الإشارة إلى أن الوباء ألم بهذه الدول نائمة وهي نائمة، بل كانت بالأحرى مشغولة بهموم ومشاكل أخرى. وبهذا لم يكن من الممكن بناء نظام صحي سليم لهذه البلدان بين عشية وضحاها.
بالتأكيد سوف لن تكون الهالة لجائحة كورونا هي الأخيرة من نوعها. يجب أن يكون العالم مستعدًا لمواصلة احتياج بعضه البعض في المستقبل. يجب أن يستفيد كل بلد من البلد الآخر في أنظمته المبتكرة والمتطورة، على سبيل المثال من خلال إنشاء أنظمة عاملة في مجال الصحة والوقاية. هذه الكائنات الدقيقة (الفيروسات) هي صغيرة جدا لدرجة أننا لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، ومع ذلك يمكنها أن توقف حركة كوكب بأكمله. لقد رأينا جميعا ذلك وبوضوح شديد خلال هذه الأزمة، وعلينا أن نأخذ هذا الموقف أو المواقف المماثلة له بجدية أكبر في المستقبل. لقد حان الآن الوقت لتطوير علاج ومصل فعالين وواقيين من الالتهاب والفيروس المسبب له، ويجب أن يكونا الأثنين متاحين لجميع الناس في دول العالم وبتكلفة معقولة.
E-Mail: hassan_humeida@yahoo.de
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.