ملك الشعر الأفريقي: زولاني مكيفا

09:29 صباحًا الثلاثاء 13 أكتوبر 2020

ولد زولاني مكيفا لعائلة فقيرة من قبيلة الخوسا في إيدوتيا، جنوب أفريقيا. تنتمي العائلة إلى سلالة مشهورة من الخطباء المفوهين والشعراء الشعبيين، وقد نشأ زولاني مكيفا نفسه ليصبح أحد أشهر الشخصيات في عصره. لا يوجد تدريب رسمي لهؤلاء: إنها هبة طبيعية يرثها المرء من الأب الذي ورثها عن أسلافه.

يواصل الشاعر الشعبي أقدم التقاليد الشفاهية في إفريقيا. لقد عملوا في الماضي كوسطاء بين أفراد القبائل وقادتهم، وهم الأشخاص الخجولون في كثير من الأحيان الذين عبّروا عن مخاوفهم ورغباتهم من خلال فن الشعر الشعبي. كما أبقى الشاعر الشعبي الأحداث والوقائع لتاريخ القبيلة على قيد الحياة. لقد كان سجلًا يسيرًا، وغالبًا ما كان يتمتع بذاكرة رائعة. من مهامه الأخرى تشجيع المحاربين من قبيلته خلال المعارك. كانت أدواته التقليدية التي يحملها الرمح، و(كنوبيري) knobkerrie (عصا قتال) و منشّة الذباب المصنوعة من شعر ذيل الثور.

اكتسب زولاني مكيفا شهرة وطنية عندما أدى دور الشاعر الشعبي في الاحتفال بإطلاق سراح نيلسون مانديلا من السجن.

في عام 1991 تم تنصيبه Imbongi Yesiwe، أي شاعر الأمة. وفي عام 1994، تابع مشاهدو التلفزيون حول العالم أداءه الرائع في حفل تنصيب مانديلا رئيسا للجمهورية. ومنذ ذلك الحين، أضاف بريقًا إلى العديد من الوظائف الرسمية بفضل عرضه التقديمي القوي، على سبيل المثال في حفل منح والتر سيسولو جائزة الحرية من مدينة جوهانسبرج. نال زولاني مكيفا العديد من الأوسمة، وفي مهرجان 1995 في زيمبابوي أعلن ملكا للشعر الأفريقي.

سيحاوروه أشرف أبو اليزيد، وهو شاعر وروائي وصحافي، رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين، ورئيس تحرير سلسلة إبداعات طريق الحرير الأدب، الحائز على جائزة مانهي في الأدب، 2014 الفائز بجائزة الصحافة العربية، 2015 سيكون محاوراً، والتقديم للشاعرة والكاتبة راتي ساكسينا مؤسسة ومديرة مهرجان كريتيا للشعر

يقول زولاني تحت عنوان (ابن التربة):

ليس لدي شفاه معطرة

لكني أقول الحقيقة

ليس لدي عيون قطة

لكني أستطيع رؤية الألوان الحقيقية للكون

ليس لدي أذنا حمار

ولكن يمكنني سماع ما هو منطقي وما هو مصدر إزعاج

ليس لدي أنف كلب

لكن يمكنني الشم وأن أميز بين أول أكسيد الكربوهيدرات والأكسجين

ليس لدي قلب كبير

لكن لدي شغف بالحب وأحب الناس

ليس لدي يد ناعمة