مساء يوم الاثنين التاسع والعشرين من ديسمبر 2014 اختتمت معركة قانونية ضد آسيا إنفي كوريا الجنوبية، بعد أن نشرت تقريرا خاصا عن وفاة مؤسس سامسونج في 16 مايو منالعام نفسه. فتحت عنوان “إشعار لجميع قراء آسيا  إن”، ذكرت آسيا إن أن خبر وفاة لي كونهيي قد تم نشره آنذاك اعتمادا على مصدر صحفي موثوق للغاية. ومع ذلك، ولسبعة أشهرتلت، فشلت آسيا  إن في تقديم مصادر إضافية يمكن أن تثبت وفاته. لذلك، قررت آسيا  إن،وفي خطوة حكيمة ومدروسة، أن تتراجع عما جاء في هذه المقالة الخبرية. والواقع أن آسيا إنليس لديها تحقيقات أو أدلة إضافية يمكن أن تتعارض مع الإعلان الرسمي الصادر عنسامسونج، إن الرئيس LKH لي كون هي يرقد في حالة خطيرة لكن لم توافه المنية. وتعتقدآسيا  إن بأن الاعتراف بالأخطاء هي شرط أساسي بمهنةالصحفي. وتضيف آسيا إن بأنها لمتنجح في تقديم الدليل المستقل الذي يوضح وفاة لي كون هي ، ومن ثم فإن عدم تصحيح مانشر من شأنه ألا يضره نفسه أو يضر معارف لي.  ونعد بأن تكون الأخبار أكثر أكثر دقة فيالمستقبل من خلال تحقق دقيق “. أمس أعلنت رسميا الوفاة، وبعد أن عاقبت سامسونج آسياإن بحرمانها من الاعلانات ست سنوات بسبب السبق الصحفي. وكان لي الذي حوّلالمجموعة إلى عملاق اتّصالات عالمي، طريح الفراش منذ إصابته بنوبة قلبيّة عام 2014. وقالت الشركة في بيان “ببالغ الحزن، نُعلن وفاة لي كون–هي، رئيس سامسونغللإلكترونيّات“. وأضافت “الرئيس لي توفّي في 25 أكتوبر“، مشيرةً إلى أنّه كان محاطاًبأفراد عائلته، وبينهم نائب رئيس الشركة جاي واي لي. وتابعت الشركة “الرئيس لي كانصاحب رؤية حقيقية” حوّلَ سامسونج من شركة محلية إلى شركة عالمية رائدة في مجالالابتكار والقوة الصناعية، مشددة على أن “إرثه سيكون ابديا“. ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، عن بيان أصدرته سامسونج اليوم عن وفاة “لي“، قائلة: “إنه ستقامجنازة خاصة للمتوفي بناء على طلبه وطلب أسرته“.وفقد “لي” وعيه بسبب نوبة قلبية فيمنزله يوم 10 مايو عام 2014، ونقل إلى مركز طبي بالقرب من منزله، ثم تلقى في مركزسامسونج الطبي علاجا يعرف باسم الدعامة القلبية لتنشيط الدورة الدموية، ومنذ ذلكالوقت ظل “لي” طريح المستشفى.وخصع لعلاج خفض درجة حرارة الجسم، الذي يهدفلتقليل تلف الدماغ والأعضاء في وحدة العناية المركزة، ثم نقل إلى غرفة عادية بعد أن استعادجهازه التنفسي قدراته الطبيعية، واستيقظ من غيبوبته بعد 15 يوما.وكانت حالة “لي” مستقرة، ويقدر على التنفس بدون أدوات طبية، وتلقى علاجا تأهيليا، لكنه لم يتعافتماما.وولد “لي” في عام 1942، وتولى رئاسة المجموعة عام 1987، وهو في سن 45 عاما، بعدوفاة والده “لي بيونج–تشول” مؤسس المجموعة.ڤ

Tweet