الفنان التشكيلي اللبناني “هرير” خصوصية أرمنية بزخرفات مذهلة
بيروت-اسماعيل فقيه
لوحات وزخرفات ومنمات وألوان مجنونة وصور متقاطعة على مفارق الحياة والزمن.المكان اللولبي البلوري الكريستالي والروح المخملية الجادة بجنوحها السماوي. كلها من أعمال الفنان اللبناني (هرير) أبرز ممثلي المدرسة الأرمنية في الفن التشكيلي اللبناني. عشاق الفنون التشكيلية يتابعون حشد نظراتهم واحاسيسهم لملاقاة لوحات الفنان التي طغى عليها تنوع الألوان والزخارف كنوع من الرؤيا الفلسفية للحياة.
وهي لوحات تعبر عن قدرات عالية في استخدام الألوان وتقنيات المعالجة الفنية والحسية والجمالية. ويجد رواد معارض هرير قدرة متنامية على التعبير بكل مجموعاته.كلها أفكار في إطار منظومة متناسقة ومنسجمة تجسد قدرة الفنان على التغيير وخوض غمار التجريب.
هذه اللوحات تعج بالحياة والجمال، ليس فقط في تناسق الألوان المفعمة بالحياة، لكنك تشعر أن اللوحات متحركة وتثير المشاعر والأحاسيس الإنسانية، أسلوب هرير هو مرحلة متطورة لأعمال قدمها فنانون أرمن وجورجيون. موضوعات لوحات الفنان هرير تتركز على الخيول والنساء والأزهار والمناظر الطبيعيّة، بالإضافة إلى اللوحات المستوحاة من فنّ الأيقونات. ويستوحي أعماله من المنمنمات الشرقية ومن الفن الإسلامي والبيزنطي والزخرفة والفسيفساء ليقدم التراث الإنساني في حلة تدعو للتفاؤل.
أعمال هرير الفنية تجد اهتماما كبيرا من عشاق الفن بمن فيهم الملوك والمشاهير، لأنها بحسب المهتمين تلامس أرقى المشاعر الإنسانية.ومعارضه الكثيرة تعبر عن أن لغة الفنون التشكيلية تبقى الأقرب لروح الإنسان والسبيل للتفاهم والتعايش بين الثقافات والحضارات المختلفة. يعيش هرير مع اعماله كمن يعيش بين اولاده وعائلته. يغتني ويعتني بها. وتبادله العناية. فهو ثري بها. وتجعله ملكا في أرض الروح. روح الفن العظيم الذي ارتفع به ومعه الى مجد السعادة والامل.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.