د.عايدة الجوهري في “دروس شهرزاد”

10:24 صباحًا الإثنين 18 يناير 2021
اسماعيل فقيه

اسماعيل فقيه

شاعر وكاتب وصحافي من لبنان

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

بيروت-اسماعيل فقيه:

رسالة بيروت: إسماعيل فقيه

تتركز أبحاث  الدكتورة عايدة الجوهري  حول قضايا وإبداعات المرأة ولكن إهتماماتها شملت قضايا وموضوعات أخرى لقناعتها أن معاناة المرأة – المواطنة لا تقل أهمية عن معاناتها الجندرية فضلاً عن كون إختصاصها الأكاديمي الرئيسي يتصل بالأدب واللغة والتربية، وبالإضافة إلى مؤلفاتها الصادرة في كتب مستقلة، لها أبحاث جندرية منشورة في الصحف والمجلات والمواقع العربية:

–           “زمرد المملوكية”، منشورات منظمة المرأة العربية.

–           “شهرزاد تقتل النساء إنتقاماً لشرف الرجال”، صحيفة السفير اللبنانية.

–           “صورة الأم في السرد العربي”، صحيفة السفير اللبنانية.

–           “الحب نهب الطائفية والذكورية”، صحيفة السفير اللبنانية.

–           “المال والمرأة” ، مجلة حريات.

–           “واقع المرأة اللبنانية في قوانين الأحوال الشخصية” ، صحيفة السفير اللبنانية.

–           “النساء العالمات في ألف ليلة وليلة” ، مجلة حوار العرب.

–           “الرجولة والفحولة” ، موقع الحوار المتمدن.

–           “المرأة التي تعشق جلادها”، موقع الحوار المتمدن.

–           “في كراهية النساء”، موقع الحوار المتمدن.

–           “النساء المقتولات”، موقع الحوار المتمدن.

وعشرات الأبحاث والمقالات في السياسة، والإجتماع، والتربية، والدين، منشورة في الصحف والمجلات اللبنانية والعربية.

قصدتها في عزلة كورونا ، وتحادثنا:

كيف انطلقت لاستخلاص الدروس التي توحي بها شهرزاد لبنات جنسها؟

إنطلقت في مقاربتي هذه من الإشكاليات التي يطرحها أداء شهرزاد، فهي من جهة تمتلك من الموهبة والذكاء والمعرفة، ما مكنها من تبوؤ مكانة مركزية في عوالم ألف ليلة وليلة ، ومن خلال موهبتها كراوية وإمرأة حكيمة واسعة الإطلاع، إستطاعت إنقاذ بنات جنسها، ومن جهة أخرى تقول قراءات مغايرة إن المرأة المأمونة الجانب في المجتمع الأبوي هي إمرأة متواطئة ضد النساء، تنفذ مؤمرات من إنتاج ذكوري.  وحجتهم في ذلك هو هذا الكم من الحكايات الفرعيه المشحونة بكراهية النساء، والحقد عليهن، وإحتقار عقلهن. وتتهم هذه القراءات شهرزاد بأنها إنما أرادت أن تكون الحبيبة المشتهاة ، وأن تكافاء بأن تصبح زوجة دائمة لشهريار وأما لأولاده، وملكة متوجة، وتفترض هذه القراءات أن شهرزاد وبسبب تواطئها ضد المرأة ، فشلت في تأسيس نظام رمزي غير ذكوري رغم استطاعتها العمل على تأسيسه.

في قراءتي لدورها رأيت عكس ذلك، فهي إستطاعت بمواصفاتها، وأدائها ومضمون مشروعها، التأسيس لنظام مجازي غير ذكوري. وإعادة الاعتبار لكينونة المرأة، ولأثبات ذلك والخروج من هذا الألتباس، تحتم عليّ الفصل، بنيوياً ودلالياً، بين الحكاية – الأطار وما درجت المقاربات النقدية على تسميته  “النواة” أو “المقدمة”، التي تضم حكاية “شهريار وشاه زمان”، وسائر الحكايات الصغرى المتفرعة منها، وصولاً الى حكاية شهرزاد وشهريار، وبين الحكايات الفرعية التي حفظتها شهرزاد، وسردتها بصوتها على مسمع شهريار، وهذا الفصل جائز موضوعياً، لأن لاشيء يثبت تاريخيا ودلالياً إتصال الحكايات الفرعية، أو بعضها، بالحكاية – الإطار، فهذه الحكايات متنوعة التواريخ والنسخ والموضوعات، والمصادر والأصول، وتتوزع على أصول بغدادية ومصرية وفاطمية ومملوكية وفرعونية وفارسية وهندية ويونانية وبابلية، وربما غيرها، تم صهرها جميعاً في الثقافة العربية الاسلامية.

سمح لي هذا الفصل، بمقاربة مسار شهرزاد، في صراعها مع شهريار، من منظور مختلف، وإفتراض أنها، بملامحها الإستثنائية ووظائفها التحريرية، تنهض كنموذج نسائي نسوي عابر للأزمان، وأن هذه الملامح والوظائف ليست جديدة سوى بأمرأة غير مطابقة لجندرها، أي للدور الإجتماعي المرصود لها في المعادلة الذكورية، والقاضي بعزلتها والحجر عليها وإنكار حقوقها الإنسانية، تحت دعاوى النقصان العقلي والنفسي والأخلاقي، بمعنى أن خروج المرأة الممثلة بشهرزاد عن المسار المرسوم لها، وحده سوف يمكنها من تحقيق ذاتها، وإحتلال مكانة في دورة الحياة، وهذا الخروج هو الذي سيؤدي إلى تغير عقلية الرجل، وتمثلاته عن المرأة، وعن نفسه، لأثبات فرضيتي لزمني حل إشكالية الصلة بين الحكاية الإطار والحكايات الفرعية المشتقة منها لم يكن ذلك مستحيلاً للأسباب التي ذكرت، أما لأبراز خصال شهرزاد مواصفاتها وفرداتها وعدم مطابقتها للنموذج الأنثوي الجندري النمطي، فهذا حملني على إعتماد منهج المقارنة، واتخذت هذه المقارنة أوجهاً عدة، وجاءت مركبة، مدعومة بمنظومة من أدوات التحليل والنقد.

ما هي إذن الأدوات النقدية التحليلية التي إخترتها والخطوات المنهجية التي قمت بها لأثبات فرضيتك أو فرضياتك؟

            أنا أتعامل مع نص أدبي بإمتياز، وأطروحتي سوسيو نفسية، ما حملني على النهل من عدة مجالات نقدية، بدءاً من التفكيك البنائي للحكاية – الإطار، لإبراز دور شهرزاد في الخريطة الفواعلية Actancielle، أي في خريطة الأدوار والأفعال التي تؤثث هذه الحكاية، بغية إستخراج الأفعال الدالة على خصالها ومقومات شخصيتها، وصولاً إلى مفاهيم مستلة من علم النفس لأستكمال عملية رسم هذه الشخصية، دون الإبتعاد عن أفعالها وأقوالها، فضلاً عن تحليل وظيفتها وخواصها كساردة أسطورية.

            والفرضية الأساسية هي فرضية سوسيو – نفسية مستقاة من مفهوم الجندر، القائم على التطابق بين الهوية الإجتماعية والبيولوجية، فأنا أفترض أن نجاح شهرزاد وإنتصارها على الموت المجازي إنما تأسسا على عدم تطابقها مع جندرها أي مع نموذج الأنثى النمطية، الذي كان عليها أن تحققه في نهاية مسار تشكل هويتها، والذي يقضي بقمع إمكانات تفتحها في المجالات الواقعية للثقافة الإجتماعية، وسجنها في مراحل سابقة من تطور هذه الثقافة.

أنا إفترضت أن خصال شهرزاد النفسية والعقلية المهوره بثقافتها ، والتي تمثلت بأفعالها تجعلها غير مطابقة لجندرها، أي للدور الإجتماعي المرصود لها في المعادلة الذكورية، والقاضي بعزلتها والحجر عليها وإنكار حقوقها الانسانية، تحت دعاوى النقصان العقلي والنفسي والأخلاقي،  بمعنى أن خروج المرأة الممثلة بشهرزاد عن المسار المرسوم لها، وحده سوف يمكنها من تحقيق ذاتها، وإحتلال مكانة في دورة الحياة، وهذا الخروج هو الذي سيؤدي الى تغير عقلية الرجل، وتمثلاته عن المرأة،  وعن نفسه، لأثبات فرضيتي لزمني حلً  اشكالية الصلة بين الحكاية الاطار والحكايات الفرعية المشتقة منها لم يكن ذلك مستحيلاً للأسباب التي ذكرت، إما لأبراز خصال شهرزاد ومواصفاتها وفرداتها وعدم مطابقتها للنموذج الأنثوي الجندري النمطي، فأنا إرتكزت إلى إعتماد منهج  المقارنة، واتخذت هذه المقارنة أوجهاً عدة ، وجاءت مركبة.

أولاً: قارنت شهرزاد بالشخصية الأنثوية في الحكاية الهندية شوكاسبتاتي، أو “حكايات الببغاء السبعون”، وهذه الحكاية التي تماثل ببنيتها، وفكرتها، وحبكتها، الحكاية – الأطار في ألف ليلة وليلة، ويرجح عموماً أن تكون مصدر الألهام الرئيسي لكتاب ألف ليلة وليلة، من حيث بنيته، وخلال مقارنتي بين الشخصيتيتن، رصدت أوجه الشبه والأختلاف، وبينت التطورات التي لحقت بولادة شخصية شهرزاد في البيئة العباسية.

ثانياً: قارنت الساردة شهرزاد بسائرالساردين الداخليين في الحكايات الفرعية، أي في متن الكتاب، وأظهرت التباينات والتقاطعات بينها وبينهم، لأن إستراتيجية شهرزاد السردية تكشف أيضاً خصالها وذكائها وحنكتها، وهي تكشف في الوقت ذاته، التحولات التي طالت شخصية شهريار، وإلى جانب هذا كله تكشف هذه الأستراتيجية مفاعيل السرد ودور المعرفة في تطور الأفراد.

ثالثاُ: ولأن لا بد من موضعة شهرزاد في الحراك الثقافي الذي شهد ولادتها وجاء يفسر سر عبقريتها وفرادتها، قمت بمقارنتها بحفنة من النساء العالمات النادرات اللواتي برزن في الحكايات الفرعية، وكن رغم البعد الأسطوري لأدوارهن وتركيبتهن، شاهدات على العصر، لتطابق خصالهن مع العديد من الجواري والحرائر التاريخيات، وهذه المقارنة أدت أيضاً إلى التأكد من فرادة شهرزاد، بحيث تقديمها نموذجاً جديداً للمراًة “الحرة” في مجتمع يقسم الأفراد بين أسياد وعبيد، مالكين وغير مالكين، إناث وذكور، وجوارٍ وحرّات.

أعانتني هذه المقارنات المتشعبة على إثبات صحة فرضيتي، التي إنبنت على النظر إلى شهرزاد كنموذج لا تاريخي وتاريخي في آن، أستولده خيال طامح إلى التوازن في العلاقات بين النساء والرجال، لأن الأسطورة تنحو أيضاً إلى التعبير عن هواجس الجماعات وحل نزاعاتها الفكرية والوجودية.

نعم، أعدت قراءة شهرزاد بأدوات معاصرة ومفاهيم معاصرة، وركنت إلى نظرية التلقي التي تقوم على مبدأ إفتراض أن القارئ الناقد يعيد كتابة النص، وتأويله، وفقاً لمخزونه الثقافي والنقدي  والنصوص التي تكتنز كل هذا الكم من الدلالات والأشارات والمعاني والتلميحات، كنصوص ألف ليلة وليلة وخصوصاً نص الحكاية الأطار، هي نصوص قابلة للتأويل وإعادة التأويل إلى ما لا نهاية.

–           ما هي الدروس التي إستخلصتها من دراستك والتي استحقت أن تكون عنوان لكتابك؟

نعم هي مجموعة دروس، تساعد المرأة في المجاز والواقع على الخروج من القدر الجندري الذي ينيط مصيرها بتكوينها البيولوجي:

الدرس الأول: هو في ضرورة المعرفة والتمكين، والثاني في ضرورة الوعي بالذات الأنثوية الأنسانية وإمكانياتها، والثالث هو في ضرورة الشعور بالمسؤولية الفردية والعامة، والأنتقال من القول إلى الفعل، والرابع هو التحلي  بالشجاعة والقدرة على المواجهة العارفة، وعدم التخاذل والأنهزام أمام المنظومة الذكورية النافية لها، ودروس أخرى لا مجال لتعدادها.

ثمة درس إضافي يطال الرجل هو أن الرجل الذكوري من مثل شهريار رجل قلق، وهلع، وخائف، وغير واثق من نفسه، وعلى المرأة أن تعيد له الثقة بنفسه، من أجله، ومن أجل مصيرهما معاً، إذ تنعقد علاقة جدلية بين وثوق الرجل بنفسه ووثوقه بالمرأة.

أما الرجل السلطوي المصاب بجنون العظمة الذكوري، فهذا الرجل سوف يتبدل كلما تكاثرت النماذج الشهرزادية. علماً أن الأثار السلبية التي يتركها هذا الرجل السلطوي الذكوري على محيطه، لا تقتصر على النساء، بل تطال الجنسين معاً، فالرجل المستبد يستبد في الخاص والعام، ومن هنا لا ينحصر الصراع المساواتي في المجتمعات بالنساء، بل يتشعب مورطاً الجنسين، محفزاً على إرساء قيم العدالة على الأطلاق.

–           ماذا عن الجواري في ألف ليلة وليلة وكيف قرأتهن جندرياً؟

            قد تكون “ألف ليلة وليلة” الوثيقة الأدبية الأكثر شيوعاً والأكثر تمثيلاً لعبور الجواري التاريخ العربي الأسلامي، حيث تكتظ بهن “الليالي”، ويندر وجود الحرائر. وكان يتعذر على أي سارد للتاريخ إغفال أدوار الجواري وحضورهن في السلطة، ومن بينهن أمهات بعض الخلفاء وزوجاتهم، أو معشوقاتهم الأثيرات، ومحظياتهم. و “ألف ليلة وليلة” كانت وفية، من جهتها، لأخبار الخلفاء والملوك والسلاطين والولاة والنافذين، ومغامراتهم، فثقافة الشخوص في “ألف ليلة وليلة” تكمن مهمّتها في خدمة المنحنى السياسي السلطوي العام، وتمجيده، والترميز إلى خياراته ومواقفه وأذواقه وأمزجته.

            بمعنى آخر، لم يكن في وسع المؤلفين والرواة إغفال ظاهرة سوسيولوجية، بادية لعيون المؤرخين، والمعاصرين، فكان أن وظّفت الأماء والجواري، والمماليك والغلمان والمخصّيين، الطواشي كما كانوا يسمّون، وموضعتهم بإتقان في النظام العبودي التراتبي القائم، بحيث شكلّوا حقلاً معرفيّاً ودلاليّاً يتمظهر حوله النص.

            وممّا لا يمكن لأي مؤرّخ إنكاره، هو إمتلاء البلاد بالسبايا والجواري بفضل الفتوحات، وتهافت الرجال عليهنّ، بحيث كانت المتاجرة بالجواري من أهم تجارات العصر العباسي، حتى قيل “لقد ارتفعت شمس الجواري واحتجب قمر الأحرار”.

            وكما في الواقع التاريخي، ليس واقع الجواري في ألف ليلة وليلة واحداً، ثمة جوارٍ للخدمة، وأخريات للمتعة، وغيرهن لأمتاع العقل والحواس، وهن على إختلاف صنوفهن في عداد الممتلكات، ولا عجب في ذلك فالبنى الأجتماعية في ألف ليلة وليلة وليدة المجتمع العبودي، المنقسم إلى مالكين وغير مالكين.

            ولكن الملفت في ظاهرة الجواري، الواقعية التاريخية، والمتخيلة المجازية، المتمثلة هنا في ألف ليلة وليلة، هو بروز نماذج إستثنائية من بينهن، متفاعلة مع رهانات العصر الثقافية والفكرية، وذائقته المعرفية والفنية والجمالية، كانت لهن وظائف أخرى، غير بيع اللذة والخدمات المنزلية، فبرعن في العزف على الألات الموسيقية، وفي فن الغناء، وفي نظم الشعر، وإشتهر من بينهن في الواقع التاريخي، “عريب المأمونية” و “عنان” و ” دنانير ” و “محبوبة المتوكل” و “قرة العين” و “فضل العبدية” وغيرهن، وفي مجاز ألف ليلة وليلة “أنيس الجليس” في حكاية “أنيس الجليس وعلي نور” وزبيدة العودية في حكاية “علاء الدين أبو الشامات”، وزمرد في حكاية “علي شار وزمرد”، وتودد في حكاية “تودد”، ونزهة الزمان في “حكاية الملك عمر النعمان مع ولديه شركان وضوء المكان”.

            ولكن ثمة فئة مغموطة مغمورة هي فئة الجواري العالمات اللواتي تم إطلاعهن على علوم العصر و إنشغالاته الفكرية المعرفية، على علوم القرآن والحديث والفقه والتفسير، والصرف والنحو والبلاغة والبيان، والمنطق والفلسفة والبرهان، والأدب والسياسة والتاريخ والجغرافيا، والطب والهندسة والجبر وعلم الفلك، وسائر العلوم التي تم الأنشغال عليها في العصر العباسي الأول خصوصاً، وليست “تودد” الشخصية المشهورة في ألف ليلة وليلة سوى النموذج المؤسطر لهن.

            جندرياً، خرج هذا النمط من الجواري عن الدور المرسوم لهن في الذهنية التقليدية، ولو بإرادة النخاسين الواعية، الذين إعتنوا عناية فائقة بتنشئتهن، وإستطعن بفضل معارفهن ومهاراتهن، فرض تعديل في موازين القوى لصالحهن، فهن حققن نجاحاً حياتياً مرموقاً، وتمتعن بهامشٍ من الحرية والأعتراف، جعلهن يتخلصن نسبياً من حالة العبودية، ويتدخلن في تقرير مصيرهن.

            إن من أوجه المفارقة أن يكون واقع الجواري الثقافي والأجتماعي متقدماً على واقع “الحرات”، أو ما يسمى أيضاً “الحرائر” للتمييز بينهن وبين الجواري، فالحرائر خلافاً للجواري خضعن للقواعد النظرية الفقهية التي قضت بحجبهن وإيداعهن في الحريم، وإلزامهن بالقرار في البيوت، وعدم الخروج إلا بإذن، وجل ما أتيح لهاته لأثبات حضورهن المعرفي الثقافي، هو التخصص في العلوم الدينية، بغية الفوز بمشروعية إجتماعية، ولكن المفاجأة الكبرى تكمن في أن شهرزاد خرجت من صفوفهن، مطالبة برأيي بإعادة النظر في أوضاعهن، وإخراجهن إلى دائرة الضوء والحرية

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات